مصر تدين قصف مدرسة في غزة وقوات اليونيفيل بلبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤؤي نازحين غرب مدينة دير البلح بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن مصر تدين أيضًا استهداف الجيش الاسرائيلي لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان مما أدى لاصابة اثنين من جنودها بجروح بالإضافة إلى إطلاق النار على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة وإلحاق الضرر بالآليات ونظام الاتصالات.
وبحسب بيان وزارة الخارجية فإن مصر تؤكد أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه الشنيعة على مدار عام دون مسائلة دولية أدى إلى تمادي جيش الاحتلال في انتهاكاته الفادحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديه بشكل سافر للمجتمع الدولي، وكذلك تآكل النظام الدولي القائم على القواعد بل وتقوض من مصداقية الأطراف الدولية التي ظلت تدافع عن حقوق الإنسان والعدالة والقيم الإنسانية إلا أنها ظلت صامتة أمام التجاوزات والانتهاكات المتكررة في مشهد صارخ يعكس ازدواجية المعايير.
وطالبت مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على خفض التصعيد وتخفيف حدة التوتر وأهمية التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمان وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية اليونيفيل غزة الاحتلال لبنان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 442 على التوالي، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق متفرقة في القطاع المكتظ بالسكان.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بينما تستمر الجهود الدولية لتحقيق هدنة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
استمرار القصف وسقوط الشهداءنفّذت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء عدة في شمال ووسط القطاع، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شمال شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف خيام للنازحين في خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارة أخرى استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة إلى خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء.
تفاقم الأزمة الإنسانيةشهدت الأوضاع الإنسانية في غزة مزيدًا من التدهور مع استمرار الحصار الإسرائيلي وقطع الإمدادات الأساسية، ونفدت المواد الغذائية والطبية في العديد من المرافق الصحية، بينما يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في المياه والكهرباء.
تصعيد عسكري متبادلأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي للعدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
جهود دولية للتوصل إلى هدنةأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، مشيرًا إلى دور الوساطة الإقليمية والدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آفاق المرحلة المقبلةتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان، ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وسط دعوات حقوقية لتدخل عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.