ما آفاق المطالبات بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية لحرب غزة؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وعبرت زعيمة حزب الخضر، جيل ستاين في مقابلة حصرية مع البرنامج عن اعتراضها على استمرار تزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية، قائلة: "إن ذلك يصور للناس أن أيدينا ملطخة بالدماء، بينما نحن معترضون على هذه السياسات".
وأشارت إلى التكلفة المرتفعة لتسليح إسرائيل، خاصة مع الحاجة الملحة لهذه الأموال في مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير، مضيفة أن: "حوالي نصف ميزانيتنا تذهب في الحروب التي لا نهاية لها والتي تسفر عن تلك المذابح التي نراها".
ومن جانبه، أكد عمدة مدينة ديربورن في ميشيغان، عبد الله حمود، في مقابلة خاصة، أن القضية تتجاوز أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، مشيراً إلى أن "الأمر يتعلق باحتلال متواصل طيلة الـ 75 عاماً الماضية، ويتعلق بالنكبة وبأكثر من 40 ألفا من الفلسطينيين الذين قتلوا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 عيوب قاتلة لدى دونالد ترامبlist 2 of 2هل يعرقل شبح الانتخابات دعم واشنطن لضربات إسرائيلية على إيران؟end of listوأضاف العمدة -المعروف بأنه مناوئ لسياسات المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس– أن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى قد وصل إلى 180 ألفا، مؤكدا ضرورة تسمية "كل هذه الفظائع بأسمائها".
تحول في المواقف
وفي سياق متصل، أجرى البرنامج مقابلة حصرية مع عمدة مدينة هامتراك عامر غالب، الذي أيد المرشح الجمهوري ترامب.
وأوضح غالب أن قراره لا يستند فقط إلى السياسة في الشرق الأوسط، بل إلى "أشياء داخلية تراكمت على مدى العامين الماضيين"، مضيفا: "لم نواجه في مدينتنا صعوبات إلا من طرف واحد وهو الحزب الديمقراطي".
وبينما يستمر القتال والتدمير في غزة بعد مرور عام على اندلاع الحرب، لم تتمكن إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس من تحقيق وقف لإطلاق النار.
وجدد كل من بايدن وهاريس إدانتهما لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول بمناسبة مرور عام عليه، كما فعل الرئيس السابق والمرشح الجمهوري ترامب.
وتبرز ولاية ميشيغان كمركز لشرائح كبيرة من الأميركيين من أصول عربية ومسلمة، الذين يتابعون عن كثب ما يجري في منطقة الشرق الأوسط ويحاولون التأثير في مواقف الإدارة الأميركية.
ونتيجة لعدم تحقيق مطالبهم، دعا العديد منهم إلى مقاطعة مرشحة حزبهم الديمقراطي هاريس.
في المقابل، يحاول المرشح ترامب استغلال هذا الوضع لتعزيز مواقعه الانتخابية في الولاية، رغم أن الكثيرين لا يزالون يرفضونه.
وفتح هذا الوضع الباب أمام أحزاب ثالثة، مثل حزب الخضر، للظهور كبديل محتمل للناخبين المحبطين من الحزبين الرئيسيين.
وتسلط هذه التطورات الضوء على التأثير العميق للسياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط على الساحة السياسية الداخلية، وتشير إلى تحول محتمل في المشهد السياسي الأميركي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية القادمة.
10/10/2024-|آخر تحديث: 10/10/202408:11 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيف تؤثر الانتخابات والحرب بالشرق الأوسط على عرب أميركا؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 29 seconds 02:29غزة تتصدر أجندة اجتماعات "الأمم المتحدة" وسط دعوات لإصلاح مجلس الأمنplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 59 seconds 00:59ما مصير حرب غزة والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات الأميركية؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58"من واشنطن".. حراك الشارع الأميركي بين قضيتي جنوب أفريقيا وفلسطينplay-arrowمدة الفيديو 54 minutes 28 seconds 54:28من واشنطن".. تداعيات تراجع شعبية الرئيس بايدن بسبب دعمه لإسرائيل"play-arrowمدة الفيديو 01 hours 08 minutes 03 seconds 01:08:03من واشنطن- التماهي والاختلاف بين أهداف بايدن ونتنياهوplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 00 seconds 50:00من واشنطن- هل يستطيع الشارع التأثير على دعم الإدارة الأميركية لعدوان إسرائيل على غزة؟play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 18 seconds 49:18من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو من واشنطن
إقرأ أيضاً:
يحيئيل ليتر سفير إسرائيل في واشنطن
يحيئيل ليتر مستوطن إسرائيلي، ودكتور في الفلسفة السياسية، ومحاضر وباحث في منتدى "شيلوه" للسياسات، ومساعد سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن سكان مستوطنة "ألون شفوت" جنوب غرب القدس. ولد في الولايات المتحدة الأميركية ثم هاجر إلى إسرائيل عام 1978.
تولى مناصب إسرائيلية بارزة من بينها نائب المدير العام لوزارة التعليم، ورئيس مكتب بنيامين نتنياهو في وزارة المالية عام 2004، ورئيس مجلس إدارة شركة موانئ إسرائيل بالإنابة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ينتمي ليتر إلى مراكز بحثية وفكرية سياسية محافظة، منها مركز القدس للشؤون العامة، وهو مؤسسة بحثية متخصصة في الدبلوماسية العامة والسياسة الخارجية والقانون الدولي، وأيضا منتدى كوهيليت المؤسسة الفكرية الإسرائيلية المحافظة اليمينية غير الربحية.
وعرف ليتر بمواقفه اليمينية ودعمه للاستيطان بالضفة الغربية، وبانتمائه لرابطة الدفاع اليهودية التي أسسها الحاخام اليميني المتطرف مائير كاهانا، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية بسبب سلسلة من الهجمات والاغتيالات. وكان أيضا ممن دعا إلى "السيادة الإسرائيلية النهائية" على الضفة الغربية.
المولد والنشأةولد يحيئيل ليتر في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية، في أسرة متدينة تؤمن بتصورات الحركة الصهيونية، وهاجر إلى إسرائيل عام 1978، وسكن في مستوطنة "يشيفات هسيدر" في كريات شمونة، وهناك درس حتى عام 1984، وحصل على شهادة الحاخامية.
ويقول ليتر إن كتاب "التمرد" لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق مناحيم بيغين كان عاملا رئيسيا دفعه للهجرة إلى إسرائيل، والانخراط في السياسة والانضمام إلى حزب الليكود.
وليتر متزوج وله 8 أبناء، فَقد منهم الرائد الاحتياطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه ليتر، أثناء المعارك التي خاضها شمال قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ضمن حرب "السيوف الحديدية" التي شنها الجيش ردا على معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية في غزة (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
يحيئيل ليتر كان من أوائل المستوطنين في حي "أدومات يشي" (مواقع التواصل الاجتماعي) الدراسة والتكوين العلميحصل ليتر على درجة في القانون وعلوم السياسة عام 2001، وعمل بعدها مستشارا مستقلا لعدد من الشركات والمنظمات.
والتحق بكلية الحقوق في جامعة حيفا للحصول على درجة الدكتوراه في الفلسفة السياسية عام 2006. وبعد تخرجه عمل محاضرا في الفلسفة بأكاديمية "أونو".
التجربة السياسيةكان ليتر من أوائل المستوطنين في حي "أدومات يشي" في مدينة الخليل بالضفة الغربية مع عائلته عام 1984، وحينئذ درس في معاهد دينية بالقدس، وأسس لاحقا "صندوق الخليل" الذي أسهم في دعم مشاريع الاستيطان بالمنطقة.
وأثناء تلك الفترة تطوع ليتر في الجيش الإسرائيلي مسعفا ميدانيا في المدفعية وشارك في حرب لبنان الأولى.
وبين عامي 1989 و1992، ترأس ليتر "اللجنة الاستيطانية اليهودية" في الخليل، وعمل على تعزيز الوجود الاستيطاني في المدينة.
عام 1992، انتقل ليتر مع عائلته إلى مستوطنة "عيلي"، وأسس "قسم الشؤون الخارجية" في مجلس "يشع" وترأسه حتى عام 1996، وأثناء ذلك عمل من كثب مع وزير البنية التحتية الوطنية آنذاك، أرييل شارون.
وعمل في السنوات اللاحقة مستشارا للوزيرة ليمور ليفنات، وأسّس منظمة "صندوق إسرائيل الواحدة" التي دعمت المستوطنين في الأراضي الفلسطينية وجمعت أموالا لهم، وحاربت الاتفاقيات السياسية التي اقترحها إيهود باراك في مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد.
وعيّن ليتر عام 2004 رئيسا لمكتب بنيامين نتنياهو في وزارة المالية، وعام 2006 انضم إلى المركز الإسرائيلي للشؤون العامة والسياسة العامة مستشارا سياسيا، وأنشأ قسما خاصا في الموقع الإلكتروني للمركز باللغة العبرية.
وشغل فيما بعد منصبي نائب المدير العام في وزارة التعليم ورئيس مجلس الإدارة المؤقت لشركة موانئ إسرائيل. كما ترشح عام 2008 ضمن قائمة حزب الليكود للانتخابات البرلمانية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وعقب إعلان فوز دونالد ترامب بولاية ثانية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، قرر نتنياهو تعيين ليتر، سفيرا لدى واشنطن، خلفا لمايك هرتسوغ.
ووصف نتنياهو ليتر بأنه "دبلوماسي موهوب ومتحدث فصيح وصاحب فهم عميق للثقافة والسياسة الأميركية" بسبب ولادته فيها، وأنه "سيمثل إسرائيل بأفضل صورة".
ورحب بتعيين ليتر يسرائيل غانتس رئيس "مجلس يشع"، الذي يجمع تحت مظلته مجالس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وقال إنّ ليتر "شريك رئيسي في دعم يهودا والسامرة"، وهو الاسم الذي يستخدمه كثير من الإسرائيليين في الإشارة إلى الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وكان ممن رحب بقرار التعيين وزير المالية ورئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش الذي وصف ليتر بأنه "صهيوني فخور"، مشيرا إلى التزامه بـ"بناء الأرض وتعزيز الرواية الصهيونية".