محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو يتحدث عن المفاوضات لشراء الوقت
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، إن لأول مرة منذ فترة طويلة يتحدث نتنياهو عن أعادة الاتصالات لاستئناف المفاوضات مرة أخرى بشأن غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "دي إم سي"،: "في اعتقادي أن نتنياهو يمارس ما يمارسه طوال الفترة الماضية وهو شراء الوقت عبر مزيد من المفاوضات دون أن يكون هناك قرارا حقيقيا لدى إسرائيل لإنجاز المفاوضات.
وأشار المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع،: "كثر الحديث عبر عدة جهات رسمية في إسرائيل، منهم مسئول ملف الأسرى تحدث عن فكرة الصفقة الواحدة من خلال الاتفاق عن صفقة واحدة دون مراحل تتضمن خروج الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وترتيبات فيما لا تتجاوز الصفقة 21 يوما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو محلل سياسى إسرائيل فلسطين استئناف المفاوضات المحلل السياسي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يتحدث عن محمود درويش وكواليس سنوات دراسة الشاعر الفلسطيني في موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في شتاء عام 1970 وصل الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى موسكو للدراسة في معهد العلوم الاجتماعية، المعهد المتخصص في تعليم أعضاء الأحزاب الشيوعية من جميع أنحاء العالم، قبل أن يبدأ دراسته تم نقله إلى «الداتشا»، وهي قصر في الجبال حيث يتم إجراء الفحوصات الطبية للوافدين قبل انتقالهم إلى بيت الطلبة، في تلك الفترة، كان درويش يلتقي بمجموعة من الفلسطينيين المقيمين في موسكو، ومن بينهم الباحث الفلسطيني نبيل عودة.
نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الباحث نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة عكس ما كان يتوقعه من شخص يحمل كل هذا الغضب في شعره، وقال عودة إنه كان يتوقع أن يرى إنسانًا حديديًا رهيبًا، لكنه اكتشف أن درويش كان إنسانًا عذب الحديث يحب الحياة، يعبر عن مآساة شعبه من خلال شعره الثوري، هذه الشخصية الهادئة كانت تشكل تناقضًا غريبًا مع قوة كلماته التي أرعبت إسرائيل.
لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو
رغم القيود التي فرضتها عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو. كان يرفض النظام في بيت الطلبة، وقضى العديد من الليالي في شوارع موسكو حتى الفجر. وللتغلب على القيود المفروضة عليه، كان يرشو حارس بيت الطلبة بزجاجة فودكا ليتمكن من السهر بحرية. هذا التصرف كان بمثابة تمرد على قوانين الاحتلال الإسرائيلي، وكان درويش يشعر بحرية أكبر بعيدًا عن القيود المفروضة عليه في حيفا.