مصدر مسؤول في إب ينفي ما يتم تناقله حول اغلاق سوق الظهار ويوضح حقيقة الامر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وأكد المصدر أن سوق الجملة بالظهار سيظل مفتوحا ويمارس نشاطه الاعتيادي وليس كما يروج له من اشاعات مكذوبه ومعلومات مغلوطه لاتمت للوقع باي صله.
واوضح المصدر أن محافظ المحافظة كلف لجنة لحل الخلاف مع مالكي السوق الجديد بمنطقة السبل مع وفقا للاجراءات القانونية واللوائح المنظمة و أقرت اللجنة استمرار فتح سوق الظهار المركزي وايضا فتح سوق السبل لتخفيف الإزدحام المروري وعدم الاضرار باحد.
ودعا المصدر كل الاعلاميين والصحفيين والناشطين الى تحري الدقة والمصداقية واخذ المعلومات والاخبار من مصادرها الرسمية .. وعدم الترويج للشائعات والانجرار ورائها ... والابتعاد عن المناكفات الاعلامية وتقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية .
كما دعا المصدر جميع الاعلامين والصحفيين والناشطين الى تحمل مسئوليتهم الدينية والوطنية في نقل الاخبار والمعلومات الصحيحة وان تكون اقلامهم عامل مساعدا في عملية التصحيح والبناء بدلا من الهدم وتعزيز وحدة الصف في اوساط المجتمع وتحصينة من الاختراقات والاشاعات المكذوبه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة
نظم مجمع إعلام الغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء ندوة توعوية هامة لطلاب المدارس الثانوية بمدينة الغردقة. حملت الندوة عنوان "خطورة الشائعات وأضرارها وسبل مواجهتها"، وسعت إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للشائعات، خاصةً مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لترويج المعلومات المغلوطة دون تدقيق.
شهدت الندوة حضور نخبة من الإعلاميين البارزين، تقدمهم صلاح عبيد، مدير مجمع إعلام الغردقة، والإعلامي أحمد عوض، مراسل قناة إكسترا نيوز، والصحفي القدير علي عواد.وقد استعرض المتحدثون خلال كلماتهم جوانب متعددة تتعلق بتأثير الشائعات المدمر على الأفراد والمجتمعات، مؤكدين على ضرورة تبني آليات فعالة للتصدي لها من خلال التثبت من المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد صلاح عبيد على أن الشائعة باتت تمثل سلاحًا ناعمًا بالغ الخطورة، يستهدف العقول ويهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع. وشدد على الدور الحيوي للتوعية في المراحل التعليمية المبكرة، خاصة في المدارس، لتحصين الطلاب من الوقوع فريسة للأخبار الكاذبة.
من جانبه، أبرز الإعلامي أحمد عوض الدور المحوري للإعلام المسؤول في مكافحة الشائعات، موضحًا أن جوهر عمل الصحفي والإعلامي الحقيقي يكمن في البحث عن الحقيقة والتحقق من المصادر قبل نشر أي معلومة. وأكد على أهمية الاعتماد فقط على المصادر الرسمية في الحصول على الأخبار، مع ضرورة التناول الموضوعي للأحداث دون تهوين أو تهويل.
بدوره، شدد الكاتب الصحفي علي عواد على أن وعي الفرد يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات. ودعا الطلاب إلى التحلي بروح النقد وعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة، مؤكدًا على مسؤوليتهم في عدم المساهمة في نشرها وتداولها.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب والمعلمين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالموضوعات المطروحة. وتنوعت أسئلتهم واستفساراتهم حول كيفية التمييز بين الحقائق والشائعات، والدور الذي يمكن أن يقوموا به كمواطنين واعين في التبليغ عن المعلومات المضللة ونشر الوعي بين أقرانهم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي ينظمها مجمع إعلام الغردقة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بهدف تعزيز الوعي والثقافة الإعلامية لدى النشء والشباب، وتمكينهم من التعامل النقدي مع تدفق المعلومات في العصر الرقمي.