التشكيل الرسمي لقمة فلسطين ضد العراق بتصفيات المونديال.. موقف وسام أبو علي وعمر فرج
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
فلسطين ضد العراق.. أعلن الإسباني جيسوس كاساس المدير الفني لمنتخب العراق، تشكيلة أسود الرافدين في مباراته أمام فلسطين اليوم الخميس 10 من شهر أكتوبر 2024، على ستاد مدينة البصرة الدولي ضمن الجولة الثالثة من مواجهات تصفيات كأس العالم المقررة 2026 بقارة أمريكا الشمالية وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ويبحث المنتخب صاحب الأرض الملقب بأسود الرافدين عن تحقيق الفوز وبلوغ النقطة السابعة، والاقتراب من تحقيق حلم انتزاع البطاقة المونديالية، بينما يخوض المنتخب الفلسطيني اللقاء وفي جعبته نقطة وحيدة.
تشكيل العراق أمام فلسطين في تصفيات كأس العالم 2026وجاء تشكيل منتخب العراق على النحو التالي..
في حراسة المرمى | جلال حسن | |||
في خط الدفاع | ميرخاس دوسكي | حسين علي | زيد تحسين | ريبين سولاقا |
في خط الوسط | أمجد عطوان | زيدان إقبال | أمير العماري | علي جاسم |
في خط الهجوم | إبراهيم بايش | أيمن حسين |
وجاء تشكيل منتخب فلسطين على النحو التالي..
في حراسة المرمى | براء خروب | |||
في خط الدفاع | مصعب البطاط | عيد محاجنة | ميلاد تيرمانيني | سامر الجندي |
في خط الوسط | علاء الدين حسن | توفيق علي | مصطفى زيدان | محمد باسم |
في خط الهجوم | عدي الدباغ | وسام أبو علي |
تترقب جماهير الشعبين العراقي والفلسطيني، المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخبا البلدين الشقيقين، بالإضافة إلي المنتخبات الأخرى المتواجدة في تلك المجموعة والتي تضم إلي جانبهما، كلاً من الأردن وكوريا الجنوبية والكويت، هذه المواجهة المثيرة، المقرر انطلاقها اليوم الخميس الموافق 10 أكتوبر 2024، حيث تنطلق المباراة في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
تذاع مباراة منتخب العراق ضد فلسطين، التي ستقام على ستاد البصرة، ضمن مواجهات الجولة الثالثة من عمر منافسات تصفيات كأس العالم 2026، علي قناة beIN Sports HD 2.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق منتخب العراق المنتخب العراقي تشكيلة منتخب العراق قائمة المنتخب العراقي وسام أبو علي تشكيل منتخب العراق مدرب العراق موعد مباراة العراق وفلسطين مباراة العراق وفلسطين العراق وفلسطين بث مباشر مباراة العراق وفلسطين اهداف العراق كاساس العراق فی تصفیات کأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
القادة الأمنيون… أبطال لا ضحايا حملات إعلامية
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
يشهد العراق في السنوات الأخيرة ظاهرة متنامية تتمثل في الاستهداف الإعلامي المتكرر للقادة العسكريين والأمنيين. وبينما توجد بالفعل بعض الحالات المثبتة لفساد بين صفوف هؤلاء القادة، إلا أن معالجتها يجب أن تتم وفق آليات قانونية ومؤسسية تحفظ هيبة الدولة وتدعم استقرار المنظومة الأمنية، بعيدًا عن التشهير العلني الذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المعنويات العامة للمنتسبين والأفراد.
من المعروف أن المؤسسات العسكرية والأمنية في كل دولة تمثل العمود الفقري لحماية السيادة الوطنية وضمان الأمن الداخلي. وعندما يتم استهداف قادتها إعلاميًا دون ضوابط، حتى لو بدعوى محاربة الفساد، فإن ذلك قد يفتح الباب لهدم ثقة المواطنين بهذه المؤسسات، ويؤثر سلبًا على معنويات آلاف المنتسبين الذين يضحون بأرواحهم دفاعًا عن الوطن. كما أن التشهير الإعلامي قد يحوّل المؤسسة الأمنية إلى ساحة صراع سياسي، مما يقوض قدرتها على العمل بحيادية ومهنية. في العراق، تم وضع آليات خاصة لمحاسبة القادة العسكريين والأمنيين المتهمين بالفساد أو سوء الإدارة، وذلك عبر أجهزة رقابية مثل المفتشيات العامة، واللجان القضائية العسكرية، وهيئات النزاهة. هذه الآليات تضمن سير التحقيقات بسرية، ومحاسبة المخطئين وفق القوانين العسكرية والمدنية المعمول بها، دون تعريض المنظومة الأمنية إلى حملات تشويه جماعي قد تستخدمها بعض الأطراف لأغراض سياسية أو دعائية.
في المقابل، تحرص كثير من دول العالم على تكريم قادتها الأمنيين والعسكريين حتى في أحلك الظروف، إدراكًا منها لأهمية رفع الروح المعنوية داخل صفوف الجيش والشرطة. فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة الأمريكية، يتم تكريم الضباط والعسكريين الذين يحققون إنجازات أو يظهرون شجاعة في أداء واجباتهم عبر أوسمة رفيعة المستوى مثل “وسام الشرف” أو “وسام النجمة الفضية”. كما يتم إقامة احتفالات عامة تُبرز إنجازاتهم وتُعرض عبر وسائل الإعلام الرسمية، بهدف تعزيز ثقة الشعب بمؤسساته الأمنية.
في بريطانيا، يتم منح الضباط العسكريين والمدنيين الذين يخدمون بتفانٍ وسام الإمبراطورية البريطانية، وهو وسام شرفي يُعد بمثابة اعتراف رسمي بجهودهم، ويُحتفل بالمكرمين في مراسم يحضرها أعضاء من العائلة المالكة. هذا النوع من التكريم لا يقتصر على تحفيز الأفراد فقط، بل يبعث برسالة قوية مفادها أن الدولة تقف خلف رجالها ونسائها الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية حماية الأمن والاستقرار.
ختاما ينبغي أن يتبنى العراق سياسة واضحة تقوم على محاسبة المفسدين بسرية وعدالة، مع الحفاظ على سمعة المؤسسة العسكرية والأمنية. كما يجب تكريم القادة والضباط المتميزين علنًا، لتحفيز باقي المنتسبين على تقديم المزيد من العطاء، وضمان استمرار الثقة الشعبية بالمؤسسة الأمنية كدرع للوطن، لا كجهة تُستهدف ضمن صراعات سياسية أو إعلامية.
انوار داود الخفاجي