محمود بسيوني: الرئيس السادات كان سابق عصره بـ50 سنة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، من المهم أن نسمع سرديات أخرى عن الرئيس السادات بعد سنوات طويلة من التضليل، مشيرا إلى أنه حتى اللحظة لم يحصل على حقه كاملًا.
وأضاف «بسيوني» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: «في حوار دار بيني وبين بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وكان الحوار وديًا ويدور حول الرئيس السادات وقالي: الراجل دا كان سابق عصره بـ50 سنة».
وتابع: «الخطورة الشديدة في التوقيع على الاتفاق، والإرهاب اللى كان حاصل على الرئيس السادات نفسه من الإعلام وقتها، ومن الصحف العربية، وتشويه كامل لكل ما كان يقوم به، لكن الرئيس السادات كان شايف حاجة، واليوم بعد أكثر من 50 عامًا نكتشف أنه كان على صواب والوحيد الذى أستعاد أرضه من الحديدة للحديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات الرئيس السادات اكسترا نيوز أحمد الطاهري الرئیس السادات
إقرأ أيضاً:
الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
تحدث الصحفي أحمد ماهر المفرج عنه مؤخرا من سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عن معاناته التي عاشها داخل سجن بئر أحمد في عدن، جنوب اليمن.
وقال ماهر في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك: "كان رمضان يمر علينا قهرًا وهمًا، لا نسمع صلاة التراويح ولا أصوات المساجد، فقط أصوات العسكر الذين يتلذذون بإهانة السجناء وإذلالهم!".
وأضاف: أكبر أمنية للمعتقلين الآن هي الاتصال بأسرهم لمباركة دخول الشهر الفضيل، حيث يحصل المحظوظ على عشر دقائق من المكالمة تحت صراخ الحراس ومضايقاتهم.
وأشار ماهر، لمعاناة المختطفين داخل السجن، حيث يوجد من قضى ست سنوات دون محاكمة، لافتا إلى أن آخرين اختُطفوا بكونهم من أبناء الشمال في عدن وينتظر التبادل، وآخرون محتجزون منذ ثماني سنوات على ذمم قضايا لم تُحسم.
وأردف ماهر: في السجن لم أكن أعلم أأصبر نفسي أم من حولي، فالجميع يعاني وسط تجاهل تام لحقوقهم.
وختم بقوله: الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين، ونسأل الله أن يفك أسر جميع السجناء، وخصوصًا الأسرى والمعتقلين والمظلومين.
وطالبت منظمات حقوقية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفين في السجون ممن تحتجزهم مليشيات الانتقالي دون محاكمة عادلة.