ثقافة القليوبية تنظم ندوة بعنوان "اليوم العالمي للصحة النفسية" بسنديون
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نظم فرع ثقافة القليوبية، عدد من اللقاءات التثقيفية المتنوعة للطلاب مع انطلاق العام الدراسي، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار خطط وبرامج وزارة الثقافة، وبالتزامن مع إطلاق فعاليات مبادرة «بداية».
حيث نظم قسم المكتبات وبيت ثقافة سنديون، محاضرة اليوم الخميس، بعنوان "اليوم العالمي للصحة النفسية"، حاضرتها علا علي النجار مدير البيت، تحدثت خلالها عن علم الصحة النفسية أنه العلم الذى يعنى بوصول الإنسان إلى حالة من التوافق النفسي مع ذاته ومع الآخرين وقدرته على مواجهة الأزمات بشكل ايجابى وأهمية هذا العلم يؤدى إلى تحقيق الانسجام والتكامل بين خصائص شخصية الفرد فى جوانبها العقلية والانفعالية وأن الصحة النفسية هى أساس لممارسة الإنسان لدورة فى الحياة وأساس النجاح هو وجود صحة نفسية سليمة مما يؤثر بالايجاب على الصحة الجسمية للفرد ومن اهداف الصحة النفسية.
تحتفل الجهات والمؤسسات الصحية حول العالم باليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من أكتوبر من كل عام، ويهدف لتعزيز مفهوم الصحة النفسية في المجتمعات ورفع الوعي، ويؤكد على حق كل فرد في دعم الصحة النفسية.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة، تشهد أنشطة متنوعة خلال الفترة الأخيرة ومنها انطلاق فعاليات مبادرة بداية، وأنشطة وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب وأهمها مسابقتي مصر تقرأ ومصر ترسم ضمن مبادرة وزارة الثقافة «مصر تبدع»، وغيرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المبادرات الرئاسية ثقافة القليوبية اليوم العالمي للصحة النفسية الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مبادرة بداية وكيف تستفيد منها؟
تسعى القيادة السياسية في مصر جاهدة لتنفيذ مبادرات وطنية تحقق تغييرات جوهرية في المجتمع، وتأتي مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” كإحدى أبرز الجهود الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق تنمية شاملة على كافة المستويات. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والاستثمار في التعليم والصحة والثقافة، بما يضمن تحقيق رؤية مصر 2030.
أهداف المبادرةالتركيز على الصحة والتعليم والثقافة والرياضة لتحسين جودة حياة المواطنين.
ضمان التوزيع العادل للخدمات وتوفير فرص عمل مناسبة.
الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإبداع والابتكار.
خلق شراكات فعالة مع المجتمع المدني لتقديم الخدمات.
دعم القيم الوطنية من خلال الأزهر والكنيسة والأوقاف، وتطوير البنية التشريعية لتحقيق حماية اجتماعية أفضل.
محاور المبادرةالتعليم: تطوير المناهج التعليمية، تدريب المعلمين، واستخدام التكنولوجيا في التعليم.الصحة: إطلاق حملات توعوية وبرامج صحية لتحسين الخدمات الصحية في جميع المحافظات.الرياضة: دعم النشاط الرياضي وتوفير البنية التحتية اللازمة في كل المناطق.الثقافة: تعزيز دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما لتطوير الوعي المجتمعي.توفير فرص العمل: تصميم برامج تدريبية لزيادة كفاءة الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.ما الفئات العمرية المستهدفة؟• الأطفال (من يوم إلى 6 سنوات): تحسين الرعاية الصحية المبكرة.
• الشباب (6 إلى 18 سنة): تنمية المهارات والمواهب بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
• البالغون (18 إلى 65 سنة): تدريب وتأهيل لدخول سوق العمل.
• كبار السن: دعم المشاركة المجتمعية وتعزيز الوعي بالقيم الثقافية.
تنفذ المبادرة من خلال شراكات بين الوزارات المختلفة مثل التربية والتعليم، الصحة، الثقافة، والشباب والرياضة، بالتعاون مع المجتمع المدني. يتم متابعة الأداء عبر آليات لا مركزية على مستوى المحافظات لضمان وصول الخدمات للجميع وتحقيق الأهداف في وقت قياسي.