بيع لوحة للوسيان فرويد لقاء 17,07 مليون دولار في مزاد لندني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لندن "أ.ف.ب": بيعت لوحة للرسام لوسيان فرويد مقابل 13,9 مليون جنيه استرليني (17,07 مليون دولار) في مزاد أقيم في دار "كريستيز" في لندن.
وكانت اللوحة قد طُرحت للبيع للمرة الأولى العنصر الرئيسي في المزاد، وبيعت بمبلغ 13,89 مليون جنيه شاملا النفقات.
وقالت أنّا توزان من دار "كريستيز" لوكالة فرانس برس إن هذه اللوحة التي رسمها فرويد بين عامي 2006 و2007 هي "تحفة فنية متأخرة" للفنان، وكانت ضمن المجموعة نفسها منذ لإنجازها.
وأضافت أنها "تُطرح للمرة الأولى في السوق".
وبرز اهتمام متزايد في السنوات الأخيرة بأعمال فرويد الذي توفي في 2011 عن 88 عاما ويُعَدّ أحد أبرز رسّامي وجوه الأشخاص (البورتريه) البريطانيين.
وعُرف فرويد،وهو حفيد مؤسِس علم التحليل النفسي سيغموند فرويد، برسوم البورتريه الذاتية وبلوحات تتمحور على النساء.
ولاحظت آنا توزان أنه "لم يشأ إعطاء صورة مثالية للجسد، بل حاول حقا أن يرسم الناس كما هم".
ورأت أن "الأمانة" التي ميّزت تمثيله للأجساد ساهمت في جعله من أكثر الفنانين المرغوب في أعمالهم في سوق الفن.
وفي العام 2022، بيعت لوحته "لارج انتيريير دابليو 11" بأكثر من 86 مليون دولار، وهو رقم قياسي. وسنة 2015، بيعت لوحة "بينيفتس سوبرفايزر ريستينغ" بأكثر من 56 مليون دولار.
وتضمّن مزاد "كريستيز" أيضا لوحة أخرى لفرويد بعنوان "رأس امرأة"، بيعت لقاء 4,18 ملايين جنيه إسترليني (5,47 ملايين دولار).
كذلك بيعت أعمال لمارك شاغال وبيرت موريزو وويليم دي كونينغ وجيف كونز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أسعار خام البصرة تتراجع بأكثر من 12٪ وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- في تراجع مفاجئ وغير مسبوق، شهدت أسعار خام البصرة بأنواعه الثقيلة والمتوسطة انخفاضًا كبيرًا تجاوز الـ 12٪، وهو ما يشير إلى بداية تحولات خطيرة في أسواق النفط العالمية.
حيث سجل خام البصرة الثقيل انخفاضًا قدره 8.10 دولارات، بما يعادل 12.10% ليصل إلى 58.87 دولارًا للبرميل، بينما تراجع سعر خام البصرة المتوسط بنفس القيمة، ليصل إلى 61.92 دولارًا للبرميل، وهو ما يعكس هبوطًا بنسبة 11.57%.
التداعيات السلبية للتوترات التجارية العالمية
تتزامن هذه الخسائر الكبيرة مع التوترات المتصاعدة في الساحة التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من حلفائها التجاريين. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض رسومًا جمركية على العديد من الشركاء التجاريين، ما أثار القلق في الأسواق العالمية، وخلق بيئة من عدم اليقين. هذا التصعيد في النزاع التجاري دفع الكثير من المحللين إلى التنبؤ بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما ينعكس سلبًا على الطلب على النفط، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
تزداد المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى انخفاض حاد في الطلب على النفط، وهو ما يثير القلق بشأن تخمة المعروض التي قد تؤثر على أسعار النفط بشكل عام. ومع زيادة الإنتاج من قبل دول الأوبك في الآونة الأخيرة، يبدو أن المعروض قد يتجاوز الحاجة العالمية، مما يزيد من الضغط على الأسعار.
أسواق النفط العالمية تترقب المزيد من التراجع
إلى جانب هذه العوامل الاقتصادية، فإن هبوط أسعار النفط الخام برنت إلى 65.02 دولارًا للبرميل، وانخفاض سعر الخام الأميركي إلى 61.61 دولارًا، يظهر أن هناك اتساعًا في دائرة الخسائر التي طالت الأسواق النفطية في الآونة الأخيرة. هذه التراجعات المستمرة تثير مخاوف من أن أسواق النفط قد تكون على وشك الدخول في مرحلة جديدة من التقلبات، قد تؤدي إلى المزيد من الانخفاضات.
التوقعات المستقبلية للنفط: هل نرى موجة نزول جديدة؟
في الوقت الذي تشير فيه معظم التوقعات إلى أن استمرار الحرب التجارية والتوترات بين القوى الكبرى سيظل له تأثير سلبي على أسواق النفط، يتساءل الخبراء: هل هذا التراجع مجرد بداية لموجة انخفاض أخرى في أسعار النفط؟ يتوقع البعض أن الانخفاض الحالي قد يستمر إذا لم يتم التوصل إلى حلول دبلوماسية بين الولايات المتحدة والشركاء التجاريين، وهو ما قد يعمق من أزمة النفط العالمية.
وفي ظل هذه الظروف، تبقى الأنظار مشدودة إلى قرارات منظمة الأوبك والمنتجين الرئيسيين في العالم، الذين سيظلون تحت الضغط لتقديم استراتيجيات من شأنها إعادة استقرار الأسواق النفطية والحفاظ على التوازن بين العرض والطلب في المستقبل.