مجلة باري ماتش الفرنسية تطرح مجموعة من صورها للبيع في مزاد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
باريس "أ.ف.ب": تطرح مجلة "باري ماتش" الفرنسية للبيع بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها مجموعة مختارة من صورها الشهيرة في مزاد يقام في 8 نوفمبر في باريس، وفق ما أعلنت الأربعاء دار "آركوريال" التي تنظّمه.
وأفادت دار المزادات بأن نحو 80 صورة تُعرَض للبيع بالمزاد خلال معرض "باري فوتو" الدولي للصور.
ويقام قبل المزاد معرض عام اعتبارا من 5 نوفمبر في فندق مارسيل داسو في باريس.
ونقل البيان عن مدير التحرير العام في المجلة جيروم بيغليه قوله إن المجلة كانت للفرنسيين طوال 75 عاما بمثابة ألبوم الصور، التقطت خلالها اللحظات التي ميزت حقبة وبلدا". واضاف "هذه الصور هي مرآة لوجودنا".
واستحوذت مجموعة "إل في إم إتش" للمنتجات الفاخرة برئاسة الملياردير برنار أرنو أخيرا على المجلة الفرنسية الشهيرة التي تأسست عام 1949.
وكانت المجلة التي تتخذ منذ زمن بعيد شعار "وزن الكلمات، صدمة الصور"، مملوكة في السابق لمجموعة "لاغاردير"، لكنّها انتقلت في نهاية 2023 إلى مجموعة "فيفندي" التي تضم "كانال +" و"بريسما ميديا" و"غايم لوفت" و"هافاس" ويرأسها الملياردير فنسان بولوريه.
وتشكّل "باري ماتش" التي تصدر منذ 75 عاما إحدى أبرز المطبوعات في مجال التصوير الصحفي، وتجمع في طيّاتها التقارير المصوّرة الكبرى عن الحروب مثلا، وتلك التي تتناول الحياة الخاصة للنجوم والسياسيين وتصوّرهم في حميمية نازلهم ومع عائلاتهم. ولا يزال حجم مبيع المجلة يبلغ أكثر من 440 ألف نسخة كل أسبوع.
ومن بين الصور المعروضة للبيع بالمزاد صورة شهيرة للرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك غافيا في طائرة "كونكورد" عام 1987، وأخرى من كواليس تسجيل النجمين بريجيت باردو وسيرج غينزبور أغنية "بوني أند كلايد" عام 1967، وثالثة للملاكم الأميركي محمد علي كلاي على الحلبة.
ويسلط المزاد الضوء أيضا على "باريس الخمسينات، وحركة مايو 1968، وهارلم وبرونكس في السبعينات، وجدار برلين"، بعدسات مصوّري "باري ماتش"، وفقا لدار "آركوريال".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: الفيديوهات التي ينشرها الاحتلال لعمليات تعذيب الأسرى محاولة لاستهداف إرادتهم وترهيب عائلاتهم
القدس المحتلة-سانا
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بث فيديوهات وصوراُ لعمليات التعذيب والتنكيل بالأسرى داخل معتقلاتها بشكل متعمد، في محاولة مستمرة من الاحتلال لاستهداف إرادة الأسرى وترهيب عائلاتهم.
ونقلت وكالة وفا عن نادي الأسير قوله في بيان اليوم: إن الاحتلال استخدم هذه السياسة الممنهجة قبل وبعد حرب الإبادة، وخاصة من قبل الوزير في حكومة الاحتلال “ايتمار بن غفير”، حيث يتعمد جنود الاحتلال تصوير الأسرى تحت التعذيب في ظروف مذلة وحاطة بالكرامة الإنسانية.
وأوضح النادي أن بعض تلك الفيديوهات جاءت من خلال الإعلام الإسرائيلي تحت عنوان فيديوهات مسربة، وكان من بينها نشر مقطع فيديو لأسير يتعرض للاغتصاب من قبل قوات الاحتلال في معتقل “سديه تيمان”، لافتاً إلى أن جنود الاحتلال يتسابقون على من يحقق مستوى أكبر من التوحش دون أدنى اعتبار، لما تحمله هذه الصور والفيديوهات من انتهاك جسيم للقوانين والأعراف الإنسانية.
وبين النادي أن هذه الصور والمقاطع لم تكن مفاجئة حيث هناك العشرات من الشهادات الموثقة لأسرى داخل معتقلات الاحتلال ولأسرى مفرج عنهم تكشف حجم الجرائم المروعة التي تعرضوا لها، مشيراً إلى ضرورة عدم تداول هذه الفيديوهات على نطاق واسع لأنها تمس بمشاعر عائلات الأسرى وهذا جزء من الأهداف المركزية التي يسعى الاحتلال إلى ترسيخها في ذهن ووعي الإنسان الفلسطيني من خلال خلق صورة معينة عنه يريدها الاحتلال فقط.
المشاهدون لا يثقون باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلانات السياسية