ارتباط بعض فائزين نوبل بجوجل يثير جدلا حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لندن "رويترز": يثير منح جوائز نوبل هذا الأسبوع في الكيمياء والفيزياء لعدد صغير من رواد الذكاء الاصطناعي المرتبطين بشركة جوجل جدلا حول هيمنة الشركة على الأبحاث ووجوب الاعتراف بالاختراقات في علوم الكمبيوتر.
وتقود جوجل أبحاث الذكاء الاصطناعي، لكنها وجدت نفسها مضطرة لمواجهة منافسة قوية من أوبن أيه.آي المدعومة من مايكروسوفت وتدقيق تنظيمي متزايد من وزارة العدل الأمريكية.
وحصد ديميس هاسابيس، المؤسس المشارك لوحدة ديب مايند للذكاء الاصطناعي في جوجل، وزميله جون جامبر جائزة نوبل في الكيمياء أمس الأربعاء، إلى جانب عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي ديفيد بيكر، لعملهما في فك شفرة هياكل البروتينات المجهرية.
وفاز الباحث السابق في جوجل جيفري هينتون بجائزة نوبل في الفيزياء الثلاثاء، إلى جانب العالم الأمريكي جون هوبفيلد، لاكتشافات سابقة في التعليم الآلي مهدت الطريق لطفرة الذكاء الاصطناعي.
وقالت البروفيسورة ويندي هول، عالمة الكمبيوتر ومستشارة الذكاء الاصطناعي للأمم المتحدة، لرويترز إنه في حين يستحق عمل الحائزين على الجوائز التقدير، فإن عدم حصولهم على جائزة نوبل في الرياضيات أو علوم الكمبيوتر شوه النتيجة.
وعبر هينتون نفسه عن بعض الندم بشأن عمله، إذ استقال من جوجل العام الماضي حتى يتمكن من التحدث بحرية عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، محذرا من أن أجهزة الكمبيوتر قد تصبح أكثر ذكاء من البشر في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعا في السابق.
وبالنسبة للبعض، فإن هوية الفائزين بجائزة نوبل هذا الأسبوع تؤكد مدى صعوبة المنافسة بالنسبة للأوساط الأكاديمية التقليدية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.