طبيب نفسي: التسامح يتطلب الاعتراف بالخطأ والاعتذار من الشخص المسيء
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سويلم البسيوني، متخصص في الطب النفسي، إن هناك تباينًا بين مفهوم التسامح والسماح، فالتسامح يتطلب اعتذارًا من الطرف الآخر ورغبة حقيقية في عدم تكرار الخطأ، أو قد يكون نتيجة لعقوبة تعرض لها الشخص، مما يجعل التسامح ممكنًا بعد ذلك، أما السماح فيعني التنازل والموافقة، وقد يُعتبر علامة على الضعف.
وأضاف «البسيوني»، خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري، المذاع على قناة الحياة، أن بعض الأشخاص قد يتسامحون، لكنهم يحتفظون في أعماقهم بذكرى الإساءة، مما يجعلهم غير قادرين على نسيانها، رغم أنهم قد يظهرون التسامح، متابعا: "هناك فرق بين تجاوز الإساءة والوقوف عندها، مما يعيق تدفق المشاعر الإيجابية بين الطرفين".
وأكد أن التسامح إذن يتطلب الاعتراف بالخطأ والاعتذار من الشخص الذي أساء، وعندما يُقبل الاعتذار، يصبح التسامح ممكنًا مما يساعد على تجاوز الأخطاء، موضحا أن تدخل بعض الأشخاص في النزاع بين طرفين قد يؤدي إلى عدم التسامح لذا، من الضروري أن يقضي الفرد وقتًا مع نفسه ليكتشف ما يريده بعيدًا عن تأثيرات الآخرين على تفكيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسامح الاعتذار السماح برنامج الحياة انت وهي
إقرأ أيضاً:
عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، أن الاستقرار في جنوب لبنان يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها، وإعادة الأسرى اللبنانيين.
جاء ذلك خلال استقبال عون، اليوم السبت، في قصر بعبدا، السناتور عن ولاية تكساس الأمريكية روني جاكسون، في حضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن رئاسة اللبنانية.
وأكد الرئيس اللبناني لجاكسون "أن الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود، يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها، وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الأخيرة"، قائلاً "هذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي".
وأكد عون أن "الجيش اللبناني انتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود"، لافتاً إلى أن "التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701، وما ورد في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي".
وأشار رئيس لبنان إلى أن "إسرائيل، باستمرار احتلالها للتلال، خرقت هذا الاتفاق، وعلى الدول الراعية له، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، الضغط عليها للالتزام به كلياً".
وأكد عون للسناتور الأمريكي أن الجيش اللبناني "يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع "اليونيفيل"، ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه".
وجدد الرئيس اللبناني "شكره للولايات المتحدة على الدعم الذي تقدمه للبنان وخصوصاً للجيش اللبناني"، مطالباً "بزيادة هذا الدعم الذي يعزز من جهوزيته عدة وعدداً، ويمكنه من القيام بالمهمات على نحو كامل".
وأعرب عن أمله "في أن يلقى المطلب اللبناني التجاوب المطلوب من الإدارة الأمريكية الجديدة ومجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين."
من جانبه هنأ السناتور الأمريكي الرئيس اللبناني على انتخابه، مؤكداً "وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب لبنان الذي بدأ يستعيد عافيته بعد دخوله في مرحلة جديدة من الاستقرار على إثر انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة الجديدة".
وشدد على أنه "سيعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزملائه الشيوخ والنواب من أجل توفير الدعم المادي والتجهيزي اللازمين للجيش اللبناني، الذي يقوم بعمل استثنائي، ويلقى الدعم من الجميع داخل لبنان وخارجه"، لافتا إلى أن "التعاون بين لبنان والولايات المتحدة هو لمصلحة الشعبين اللبناني والأمريكي".