إكس تغير نظام الدفع لصناع المحتوى ليعتمد على التفاعل بدلاً من الإعلانات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت منصة إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر، عن تعديل في نظام الدفع الخاص بصنّاع المحتوى.
في النظام السابق، كان صناع المحتوى يتلقون نسبة من عائدات الإعلانات التي تظهر في الردود على منشوراتهم. أما الآن، فسيتم دفع العوائد بناءً على مدى التفاعل مع المحتوى من قبل المستخدمين المشتركين في خدمة إكس المدفوعة "Premium".
يعني هذا التغيير أن صنّاع المحتوى سيحصلون على مدفوعات بناءً على المنشورات التي تولد تفاعلاً، مثل التعليقات والإعجابات وإعادة التغريدات، بدلاً من الاعتماد على الإعلانات كوسيلة رئيسية للدخل. ومع هذا التعديل، قد يتغير نوع المحتوى الذي يلقى رواجًا على المنصة، حيث يصبح التركيز على جذب التفاعل.
أقرأ أيضاً.. منصة "إكس" تطلق مبادرة جديدة لجذب المعلنين
في إطار هذا النظام، يجب على المستخدمين الراغبين في التأهل للدفع أن يكون لديهم ما لا يقل عن 500 متابع، وأن تكون منشوراتهم قد حصلت على 5 ملايين مشاهدة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بالإضافة إلى اشتراكهم في خدمة X Premium.
تسعى المنصة من خلال هذا التغيير إلى تعزيز إيرادات صناع المحتوى في ظل التحديات التي تواجهها مع المعلنين، حيث يعتمد النظام الجديد بشكل أكبر على التفاعل المباشر من المستخدمين المشتركين في الخدمة المدفوعة.
أقرأ أيضاً.. "إكس" تغير خاصية حظر الحسابات
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصة إكس تويتر منصات التواصل الاجتماعي الإعلانات
إقرأ أيضاً:
معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
ليبيا – التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم صلاحيات محدودة للمجلس الرئاسي والأجسام السياسيةأكد أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر أن المجلس الرئاسي وكافة الأجسام السياسية القائمة في ليبيا هي كيانات مؤقتة، وتتمثل مهمتها الأساسية في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشددًا على أنها لا تملك أي صلاحيات تخولها لتحديد نظام الحكم المستقبلي، حيث يعود هذا القرار للشعب الليبي وحده عبر صناديق الاقتراع.
اتجاه الدول نحو الأنظمة البسيطةوفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح التويجر أن التجارب التاريخية والدولية أظهرت أن الدول غالبًا ما تنتقل من النظام المركب إلى النظام البسيط، باعتباره المسار الأكثر استقرارًا، بينما تواجه الدول البسيطة التي تحاول التحول إلى نظام مركب مخاطر الانقسام وعدم الاستقرار.
رفض الأنظمة السياسية الهجينةوشدد التويجر على أن طرح أنظمة سياسية هجينة، كما هو الحال في النظام القائم على الاتفاق السياسي، كان أحد أبرز أسباب الفشل في ليبيا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
ضرورة احترام إرادة الشعب والسيادة الوطنيةوأكد الباحث السياسي على ضرورة أن تكون هناك تصريحات ومواقف واضحة من جميع الأطراف لدعم العملية الانتخابية، باعتبارها السبيل الوحيد لتقرير مصير ليبيا. كما أشار إلى أن أي رؤية تتعلق بإدارة الحكم في البلاد يجب أن تُعرض على الشعب الليبي عبر استفتاء شعبي، وليس أن تُطرح كمقترح سياسي أمام سفراء الدول الأجنبية، مشددًا على أهمية احترام مبدأ السيادة الوطنية في جميع القرارات المصيرية.