إكس تغير نظام الدفع لصناع المحتوى ليعتمد على التفاعل بدلاً من الإعلانات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت منصة إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر، عن تعديل في نظام الدفع الخاص بصنّاع المحتوى.
في النظام السابق، كان صناع المحتوى يتلقون نسبة من عائدات الإعلانات التي تظهر في الردود على منشوراتهم. أما الآن، فسيتم دفع العوائد بناءً على مدى التفاعل مع المحتوى من قبل المستخدمين المشتركين في خدمة إكس المدفوعة "Premium".
يعني هذا التغيير أن صنّاع المحتوى سيحصلون على مدفوعات بناءً على المنشورات التي تولد تفاعلاً، مثل التعليقات والإعجابات وإعادة التغريدات، بدلاً من الاعتماد على الإعلانات كوسيلة رئيسية للدخل. ومع هذا التعديل، قد يتغير نوع المحتوى الذي يلقى رواجًا على المنصة، حيث يصبح التركيز على جذب التفاعل.
أقرأ أيضاً.. منصة "إكس" تطلق مبادرة جديدة لجذب المعلنين
في إطار هذا النظام، يجب على المستخدمين الراغبين في التأهل للدفع أن يكون لديهم ما لا يقل عن 500 متابع، وأن تكون منشوراتهم قد حصلت على 5 ملايين مشاهدة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بالإضافة إلى اشتراكهم في خدمة X Premium.
تسعى المنصة من خلال هذا التغيير إلى تعزيز إيرادات صناع المحتوى في ظل التحديات التي تواجهها مع المعلنين، حيث يعتمد النظام الجديد بشكل أكبر على التفاعل المباشر من المستخدمين المشتركين في الخدمة المدفوعة.
أقرأ أيضاً.. "إكس" تغير خاصية حظر الحسابات
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصة إكس تويتر منصات التواصل الاجتماعي الإعلانات
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.