باحث سياسي: إسرائيل كشفت وجهها الحقيقي للعالم في حربها على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إنه من أشد الأشياء غرابة في التاريخ، هي أن إسرائيل تحتل شعبا، وفي نفس الوقت تشكو من الشعب الأعزل القابع تحت قبضتها، وفي حين أن إسرائيل تمتلك سلاحاً نووياً، وتقوم بإبادة الشعب الفلسطيني الأعزل، لازالت تقول إنها ضحية وتخشى من ذلك الشعب لأنه يريد إبادة إسرائيل.
العقل الإسرائيلي مشوهوأوضح «عطا الله» خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يروجه الإسرائيليين، ناتج عن دعاية قوية، وعقل إسرائيلي مشوه، وغير سوي، متابعا: «جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة، بات العالم يعرف حقيقة إسرائيل».
وزاد: «العالم الغربي عبر عن سخطه من إجرام إسرائيل في أكثر من مكان، خاصة في الجامعات، التي عبرت عن المزاج الشعبي الغاضب للدول الغربية»، مشيرا إلى أن العالم أصيب بالصدمة من جرائم إسرائيل.
إسرائيل ترتكب إبادة جماعيةوأكد أن إسرائيل ظهرت كدولة ترتكب إبادة، ولا تتعايش مع الآخر، وتدعي بأنها دولة حضارية ديمقراطية، ولكنها في الحقيقة دولة فاشية، وظهرت الحكومة الإسرائيلية، بأنها حكومة داعشية ولا يمكن وصفها بغير ذلك بعد انضمام سومتريتش وبن جفير المتطرفان إلى الحكومة.
وشدد على أن هذه الحرب كشفت الوجه الحقيقي لإسرائيل التي حاولت أن تخفيه عبر ستار العلمانية والحضارة، والديمقراطية، والمحافظة على حقوق الإنسان، إلا أن بعد هذه الحرب انسدل هذا الستار، وبات كل شيء مكشوفاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.