أسباب ارتفاع أسعار الكتب الخارجية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تفصلنا أسابيع قليلة عن بداية العام الدراسى الجديد، حيث يبدأ أولياء الأمور مع بداية كل عام على شراء الكشاكيل، والأقلام، والملابس المدرسية، والكتب الخارجية.
. شعبة الأدوات المكتبية تكشف الحقيقة (فيديو)
وأعلنت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي الخريطة الزمنية لبداية العام الدراسي الجديد 2023-2024، حيث تنطلق الدراسة في المدارس والجامعات 30 سبتمبر المقبل، وسط إجراءات أمنية مشددة من قِبل أفراد الأمن الإداري بالمدارس والجامعات للحفاظ على سير العملية التعليمية دون حدوث أي معوقات.
ارتفاع اسعار الكتب الدراسىة الخارجيةوقد اشتكى العديد من أولياء الأمور من ارتفاع اسعار الكتب الدراسىة الخارجية للفرد الواحد بشكل باهظ وفى حالة وجود طفلين أو أكثر ستكون التكلفة مرتفعة جدًا للفصلين مع أكثر من مادة، مما يمثل عبئًا كبيرًا على الأسر المصرية، بجانب تكلفة باقى الأدوات المدرسية والشنط والملابس والأحذية في ظل ارتفاع الأسعار الناتجة عن التضخم وارتفاع سعر الدولار.
وكشف بركات صفا،عضو شعبة الأدوات المكتبية، عن السبب فى ارتفاع أسعار الكتب الخارجية، مؤكدا أن السبب هو ارتفاع سعر مستلزمات الإنتاج كالورق والطباعة، اضافة الى زيادة سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
وقال فى تصريحات تلفزيونية، إن الكتب الخارجية مهمة جدًا للطالب، مشيرًا إلى أن المدرسين يعتمدون بشكل أساسي عليها في الدروس الخصوصية.
شركتين لإنتاج الورق في مصروأكد على أن سعر الدولار قد ارتفع منذ شهر مارس وتطبيق التعويم، من 15 جنيهًا إلى 31، ووصل سعره في السوق الموازي إلى 38، منوهًا أن أسعار الورق ارتفعت من 15 ألف جنيه للطن، إلى 40 ألفًا، موضحا أن هناك شركتين لإنتاج الورق في مصر وهما «إدكو» و«قنا»، قائلا: "الأسعار للطن تتراوح ما بين 35 ألفًا إلى 37 ألفًا، وارتفاع سعر الدولار أثر في الإنتاج وعلى كل السلع واحتياجات المواطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسباب ارتفاع اسعار الكتب الخارجية العام الدراسى الجديد الكتب الدراسية أسعار الکتب الخارجیة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون تكشف أسباب هبوط الذهب عالميا وفي مصر وتوقعات الأيام المقبلة
شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضاً ملحوظاً خلال تداولات يوم الخميس، لتسجل أدنى مستوياتها في أسبوعين، مدفوعة بتعافي الدولار الأمريكي وتراجع المخاوف من تصعيد النزاعات التجارية، ويترقب المستثمرون حالياً صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، بحثاً عن مؤشرات جديدة بشأن توجهات الفائدة الأمريكية.
وتراجع سعر أونصة الذهب بنسبة 1.6% ليصل إلى 3221 دولاراً، بعد أن افتتح تداولاته عند مستوى 3285 دولاراً، ويتداول حالياً قرب 3233 دولاراً، وفق جولد بيليون.
ويأتي هذا الانخفاض امتداداً لخسائر الذهب على مدار ثلاثة أيام متتالية، بعد أن كسر في جلسة الأربعاء حاجز 3300 دولار، ما دفع الأسعار إلى الهبوط باتجاه مستوى الدعم الفني 3230 دولاراً.
في المقابل، واصل الدولار الأمريكي صعوده لليوم الثالث على التوالي، مبتعداً عن أدنى مستوياته في ثلاث سنوات والتي سجلها الأسبوع الماضي، مما ضغط على الذهب بفعل العلاقة العكسية بين الطرفين.
وساهم انحسار التوترات التجارية في تقليص جاذبية الذهب كملاذ آمن، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى اتفاقات تجارية مع كل من الهند وكوريا الجنوبية واليابان. كما كشفت وسائل إعلام صينية عن تواصل إدارة ترامب مع بكين لاستئناف المحادثات التجارية، ما عزز من تفاؤل الأسواق بإمكانية تخفيف حدة الحرب التجارية.
كما تفاعل المستثمرون مع بيانات اقتصادية أمريكية أظهرت انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 0.3% على أساس سنوي، في حين سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي – المقياس المفضل للفيدرالي لقياس التضخم – تراجعاً أيضاً، ما يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة، رغم استمرار السياسة الترقبية التي ينتهجها البنك المركزي الأمريكي في ظل الضبابية المحيطة بالملف التجاري.
ويترقب المتعاملون الآن صدور تقرير الوظائف الأمريكية للقطاع غير الزراعي يوم الجمعة، خاصة مع تراجع بيانات وظائف القطاع الخاص التي صدرت يوم الأربعاء، ما يزيد من التوقعات بتباطؤ سوق العمل في أبريل.
الطلب العالمي على الذهب يرتفع رغم تقلبات السوقوبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي الصادرة الأربعاء، ارتفع إجمالي الطلب العالمي على الذهب خلال الربع الأول من 2025 إلى 1310 أطنان، بزيادة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ الطلب على المشغولات الذهبية 434 طناً بانخفاض 19%، في حين ارتفع الطلب على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 3% ليسجل 325.4 طناً.
الذهب المحلي يواصل الهبوط مع ضغط الأسعار العالميةعلى الصعيد المحلي، سجلت أسعار الذهب في مصر تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات الخميس، متأثرة بانخفاض الأسعار العالمية، واستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه عند مستويات منخفضة نسبياً.
وافتتح سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المحلي، تعاملات اليوم عند 4670 جنيهاً، وتراجع إلى 4660 جنيهاً وقت كتابة التقرير، مواصلاً الهبوط من مستوى 4730 جنيهاً الذي سجله بنهاية جلسة أمس، والتي كانت قد بدأت عند 4760 جنيهاً.
ويأتي هذا التراجع في ظل غياب أي دعم من حركة سعر الصرف، ما يجعل السوق المحلي أكثر حساسية تجاه تحركات أسعار الذهب العالمية، التي تدفع الذهب للانخفاض للجلسة الثالثة على التوالي.
تحذيرات من ضغوط اقتصادية في ظل تخفيف السياسة النقدية
وفي سياق متصل، حذر صندوق النقد الدولي من تبعات التسرع في خفض أسعار الفائدة بمصر، في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الناتجة عن السياسات التجارية الأمريكية، وذلك عقب بدء البنك المركزي المصري خفض الفائدة للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات في اجتماعه الأخير.
تشير التوقعات الفنية لجولد بيليون إلى أن الذهب العالمي قد يواجه مزيداً من التراجع في حال كسر مستوى الدعم الحالي عند 3230 دولاراً، مع إمكانية استهداف مستوى 3160 دولاراً للأونصة. وعلى الصعيد المحلي، نجح سعر الذهب عيار 21 في كسر حاجز 4700 جنيه، ويتداول حالياً قرب 4660 جنيهاً، وسط ضعف واضح في أداء السوق بعد موجة الارتفاعات التاريخية الأخيرة.