عين ليبيا:
2024-12-17@16:30:44 GMT

مصر.. القبض على شبكة مراهنات هددت اقتصاد البلاد

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

أعلنت مصر القبض على تشكيل عصابي منظم، تخصص في استقطاب الشباب للمشاركة في مراهنات غير مشروعة تدار من خارج البلاد.

وبحسب المصري اليوم، “تمكنت هيئة الرقابة الإدارية في مصر، من القبض على تشكيل عصابي منظم بعدد من المحافظات، تخصص في استقطاب الشباب للمشاركة في مراهنات غير مشروعة تدار من خارج البلاد”.

وكشفت تحريات هيئة الرقابة الإدارية “عن تورط مجموعة من الوكلاء في بعض المحافظات ببناء شبكات مالية غير قانونية تربط المراهنين في مصر بمسؤولي تلك المواقع بالخارج، وذلك عبر تسهيل عمليات الدفع إلكترونيًا لتجنب المساءلة القانونية وتعقيد تتبع التحويلات المالية، واستخدم المتهمون محافظ إلكترونية بأسماء وهمية وعملات مشفرة، تُحول إلى الخارج في صورة عملات أجنبية، مما يمثل خطرًا على الاقتصاد القومي”.

وتابعت الرقابة الإدارية، في بيان، “أنه بعرض الأمر على محمد شوقي عياد، النائب العام، أمر بإحالة المتهمين إلى نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال، التي تولت التحقيقات وأصدرت قرارها بحبس المتهمين، بينما تم تكليف الجهات الفنية المعنية بحصر المحافظ الإلكترونية المستخدمة في تلك المواقع”.

وأشارت الرقابة الإدارية، في بيانها، “إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار جهود الدولة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي، فضلًا عن الحفاظ على أموال المواطنين”.

هذا ويشكل إدمان المقامرة الإلكترونية، واحدا من أحدث التحديات في كثير من الدول، من لاسيما وأنه يشهد موجة انتشار “غير مسبوقة” في أوساط الشباب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشباب المصري الرقابة الإداریة

إقرأ أيضاً:

تحت وطأة الأزمات.. رابع أكبر اقتصاد آسيوى يندفع نحو الأحكام العرفية

فى قلب العاصمة سيول، وقف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أمام حشد من المراسلين والمواطنين، تتجلى على وجهه علامات الأسف والقلق. بدأ خطابًا استغرق دقيقتين بكلمات ثقيلة، معبرا عن أسفه العميق بسبب الصدمة والقلق الذى تسبب فيه للمواطنين، بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، والتى أثارت عاصفة من الفوضى السياسية.

خلال كلمته، حاول يون، طمأنة الكوريين أنه لن تصدر عنه أى محاولات لتعديل الدستور منفردا مرة أخرى. وأن التاريخ لن يعيد نفسه، وأن الديمقراطية ستظل محمية من أى محاولات انتكاسية. وبنهاية خطابه، غادر المنصة وانحنى للشعب الكورى، مؤكدا أنه سيوكل لحزبه مهمة تحقيق الاستقرار فى الفترة المتبقية من ولايته.

قبل أيام قليلة، أقدم الرئيس الكورى على إعلان مفاجئ بفرض الأحكام العرفية، متهما حزب المعارضة الرئيسى بالتعاطف مع كوريا الشمالية وممارسة أنشطة تعتبر مناهضة للدولة.

الإعلان، الذى تم بثه عبر التليفزيون الرسمى فى ظلمة الليل، أعاد إلى الأذهان ذكريات الحقبة الاستبدادية التى عاشتها البلاد، كونه يعد المرسوم الأول من نوعه منذ أن انتقلت كوريا الجنوبية إلى الديمقراطية فى عام ١٩٨٧.

لكن وفى غضون ست ساعات فقط من إعلان الأحكام العرفية، انتشرت الاحتجاجات فى مختلف أنحاء البلاد وسرعان ما تراجع الرئيس الكورى بعد أن تمكن المشرعون من تجاوز جنود الجيش الذين حاولوا منعهم من دخول البرلمان. وشقوا طريقهم عبر اقتحام الحواجز وتسلق الأسوار، ليصلوا فى النهاية إلى داخل البرلمان. هناك، صوتوا بالإجماع على إلغاء هذا القرار.

خطوة الرئيس الكورى التى بدت مفاجأة للجميع، كانت ذروة لتوترات ظلت تتراكم لفترة طويلة. فقد سبق هذا الإعلان تظاهرات حاشدة منذ أكثر من شهر طالبت باستقالة الرئيس يون، على غرار الاحتجاجات التى أدت إلى عزل الرئيسة السابقة بارك جيون هاى فى عام ٢٠١٧ بتهمة الفساد وإساءة استخدام السلطة. كانت فى قلب الاحتجاجات ضد الرئيس الكورى اتهامات بإساءة استخدام صلاحيات سلطته أكثر من مرة، منع خلالها التحقيقات فى اتهامات فساد تتعلق بزوجته واتهامات أخرى تتعلق بكبار المسئولين. إلى جانب ذلك كانت هناك انتقادات واسعة النطاق بسبب سياساته الاقتصادية التى أدت إلى تعميق فجوة التفاوت بين طبقات المجتمع الكورى. وتضاعفت معها ديون كثير من الأسر وأغلقت العديد من الشركات الصغيرة. كما واجهت إدارة يون أيضا اتهامات بتقويض حرية الصحافة من خلال استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام المنتقدة للحكومة. وقد أدى هذا إلى تآكل شعبيته بشكل سريع.

الوضع السياسى فى كوريا الجنوبية يتمحور حول تنافس حزبين رئيسيين، هما حزب قوة الشعب -الحزب الحاكم- وهو حزب محافظ يدعم الولايات المتحدة، ويتبنى سياسة تسليح اليابان لتعزيز الأمن الإقليمى. كما يدعم أوكرانيا فى نزاعها ضد روسيا، ويظهر عدائية تجاه الصين وروسيا. والحزب الديمقراطى، الذى يقدم بديلا ليبراليا يركز على الاستقلال الوطنى، ويرفض تسليح اليابان ويريد تعزيز السيادة الاقتصادية لكوريا الجنوبية. يسعى الحزب لبناء علاقات ودية مع الدول الكبرى مثل الصين وروسيا دون الانجرار إلى صراعات.

تولى يون سوك يول رئاسة كوريا الجنوبية فى عام ٢٠٢٢ بعد فوزه بفارق ضئيل فى انتخابات عكست انقساما حادا بين التيارات السياسية. وقد اعتبر عدد من المحللين أن انتخابه كان تعبيرا عن رفض سياسات الرئيس السابق وليس تأييدا واضحا له. وفى أبريل ٢٠٢٣، واجه يون هزيمة سياسية كبيرة بعد أن خسر حزبه الانتخابات البرلمانية أمام المعارضة الليبرالية، التى تمكنت من تحقيق أغلبية ساحقة. تمكن الرئيس الكورى مؤخرا من تفادى التصويت على عزله بصعوبة، مستفيدا من غياب أعضاء حزبه عن جلسة التصويت، مما حال دون تحقيق النصاب اللازم. ورغم هذا، لا يزال مستقبل الرئيس محاصرا بين تزايد الدعوات المطالبة باستقالته، وبين استعدادات المعارضة لتجديد مع محاولات عزله فى الجلسات البرلمانية المقبلة الإعلان عن فرض الأحكام العرفية.

مقالات مشابهة

  • الاستثمار في جودة التعليم ورؤية "عُمان 2040"
  • بالمزمار البلدي.. الأقصر تشهد حفل افتتاح منتدى الشباب العربي الأفريقي الثالث عشر
  • هل تنجح الصين في تجنب نموذج ركود اقتصاد اليابان؟
  • ندوة في كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الأزهر فرع طنطا حول العنف ضد المرأة
  • وزير الاقتصاد الألماني: نموذجنا الاقتصادي حشر في الزاوية
  • 440 شابًا ينطلقون برحلات الأقصر وأسوان لتعزيز الهوية الوطنية
  • القبض على المتهمين بسرقة ملفات من داخل مبنى مصلحة الضرائب في الهرم
  • تحت وطأة الأزمات.. رابع أكبر اقتصاد آسيوى يندفع نحو الأحكام العرفية
  • أستاذ اقتصاد: أبيدوس 1 علامة فارقة في تقدم مصر بملف الطاقة المتجددة
  • ما تداعيات الوضع في سوريا على اقتصاد العراق؟