هيئة بريطانية: تضرر سفينة إثر تعرضها لقذيفة قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الخميس، أن أضرارا لحقت بسفينة إثر تعرضها لقذيفة قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكرت الهيئة، في بيان عبر منصة إكس، أنها "تلقت تقريرا عن حادث (هجوم بحري) وقع على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن".
وأضاف البيان أن "قبطان سفينة (لم يحدد هويتها) أفاد بتعرضها لأضرار جراء إصابتها بقذيفة مجهولة المصدر، دون أن ترد أنباء عن إصابات بشرية أو حرائق".
وحسب البيان نفسه "تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم وانتقال السفينة إلى ميناء الرسو التالي، فيما تجري السلطات تحقيقا في الحادثة"، دون مزيد توضيح.
وفي بيان لاحق، أفادت الهيئة البريطانية عن انفجار مقذوفين على مقربة من السفينة ذاتها، دون تفاصيل.
وعادة ما تشير البحرية البريطانية بمثل هذه الحوادث، إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تقول الجماعة اليمنية إنها إسرائيلية أو أمريكية أو بريطانية.
وحتى الساعة (14:50 ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين على الحادثة.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الاستقرار في اليمن يعني الاستقرار في دول الخليج والبحر الأحمر
قال سفير الاتحاد الأوروبي "غابرييل فينيالس"، إن الاستقرار في اليمن يعني الاستقرار في دول مجلس التعاون الخليجي وباب المندب والبحر الأحمر، والملاحة الدولية في قناة السويس.
وأضاف فينيالس -في ختام متندى اليمن الدولي الثالث في الأردن- أن أزمة اليمن أصبحت الآن مرتبطة بصراعات إقليمية أخرى مما يعقد جهود السلام.
وجدد غابرييل التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، لكنه استنكر اعتقالات الحوثيين لعمال الإغاثة، والتي قال إنها تقيد قدرة المجتمع الدولي على مساعدة الملايين.