تقرير يكشف إصابة طفل من بين كل سبعة بأمراض ترتبط بالصحة العقلية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أظهر تقرير -نشرته منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"- إصابة طفل من بين كل سبعة بأمراض ترتبط بالصحة العقلية، وأن الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما يصاب بعضهم بأمراض مثل: الاكتئاب واضطرابات السلوك، والقلق وغيرها من أمراض الصحة العقلية.
ويتزامن نشر التقرير مع احتفال المنظمة باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق العاشر من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، بهدف التوعية بأهمية خدمات الدعم والصحة النفسية.
ودع المنظمة في تقريرها إلى أهمية العمل مبكرا لاكتشاف مثل هذه الحالات بين الأطفال والمراهقين، بهدف توفير الدعم والاستفادة من إمكاناتهم بالطريقة المثلى، مشددا على ضرورة ضمان الاستمرارية في تعليم وتطوير الأطفال بشكل شامل، والحذر من خطورة وضع ملايين الأطفال الذين يعانون من حالات الصحة العقلية في مؤسسات للرعاية، بعيدا عن عائلاتهم، وفي ظل وجودهم.
ومن جانبها، شددت مديرة الصحة العقلية بمنظمة الصحة ديفورا كاستيل على ضرورة اتخاذ إجراءات تضمن تحسين الصحة العقلية للأطفال والشباب والأسر. وقالت "مسؤوليتنا الجماعية أن نعطي الأولوية للصحة العقلية للأطفال والمراهقين كجزء من الرفاهية الشاملة لهذه الفئة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.