بعد تجربة فيتنام مع الجيش الأميركي المحتل في الخمسينيات والستينيات، سطّرت غزة ومقاومتها إسهاماتها الخاصة في تاريخ الحروب عبر قتال فوق الأرض وتحتها، وأتاح لها ذلك الصمود عاما كاملا أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي المعتدي، رغم عدم تناسب القوى.

وإلى جانب مقاومة الأنفاق التي أذهلت القيادة العسكرية الإسرائيلية، أتاح الناطق باسم القسام أبو عبيدة لجمهور المقاومة الوقوف على مصطلح "العقد القتالية".

وهي إشارة إلى خلايا مقاومة صغيرة يتراوح عدد أفرادها بين 3 و5 أفراد، ويمكن أن يرتفع العدد إلى أكثر من 10 عناصر، وهدفها تنفيذ مهمة قتالية واحدة، مثل استهداف آلية للاحتلال، أو تنفيذ عملية قنص، أو العمل العسكري المركّب.

وبعد مرور شهور الحرب العشرة الأولى، أعادت القسام العمليات الاستشهادية إلى الواجهة، فضربت في تل أبيب ثم يافا، موقعة قتلى وجرحى.

جحيم الأنفاق.. كيف قهرت كتائب القسام جيش الاحتلال؟ كيف نفهم صمود أنفاق غزة أمام طائرات الاحتلال؟ هكذا أدارت المقاومة الحرب النفسية مع الاحتلال في غزة العقد القتالية.. تكتيك القسام في مواجهة جيش الاحتلال خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب النخبة القسامية.. القوة التي كسرت هيبة إسرائيل في غلاف غزة القسام في البحر.. من العمليات الاستشهادية إلى الضفادع البشرية الدفاع السلبي.. هكذا خطط الضيف للمواجهة بين القسام والاحتلال من أبابيل إلى شهاب.. هكذا صنّعت القسام سلاحها الجوي كيف توقع المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال في كمائن باستخدام أسلحة أميركية رسائل السنوار الثلاث.. تحد للاحتلال وإثبات لصمود المقاومة أيام بمواجهة الجحيم.. جباليا مهد الانتفاضة ومصيدة جنود الاحتلال العمليات الاستشهادية السلاح الإستراتيجي للمقاومة.. هل يعود للواجهة؟ سيكولوجية التديّن.. البنية التحتيّة للمقاومة في غزة عناصر المقاومة (يمين) وهروب جنود الاحتلال (وكالات) السهم الأحمر الحارق.. الصاروخ القسامي مذيب الدروع الإسرائيلية بعد بندقية "الغول" والبندقية الصينية.. كيف يرجح قناصة القسام كفة المقاومة؟ سلاح حماس السري.. كيف يخترق جنود القسام تشكيلات الدبابات الإسرائيلية ويدمرونها؟ بعد انتهاء الهدنة.. 5 تكتيكات عسكرية ستمارسها كتائب القسام ضد الاحتلال بعد 8 أشهر من الحرب.. كيف تستمر المقاومة في إلحاق الخسائر بجيش الاحتلال؟ هبوط الأشباح.. ما الذي يعنيه اختراق القسام للجدار العازل؟ كيف نجحت حماس في تضليل إسرائيل وتغيير قواعد الاشتباك؟ "سام-18".. كيف يغير صائد الطائرات القسامي شكل المعركة ضد إسرائيل؟ كمين الشجاعية.. كيف يستخدم جنود القسام العبوات الناسفة ضد الاحتلال؟ منظومة "رجوم" القسامية.. كيف دمرت قواعد إسرائيل وقتلت جنودها؟ مدفع الهاون.. "صائد جنود الاحتلال" الذي يحبه جنود القسام قوة الياسين الجديدة.. كيف قصمت ظهر المدرعات والدبابات الإسرائيلية؟ خاوة.. العالم كما يراه يحيى السنوار يحيى السنوار.. أسير محرر يقود حركة حماس خليل الحية.. قائد وفد حماس في مفاوضات الهدنة بغزة زاهر جبارين.. رئيس حركة حماس في الضفة الغربية

أبرز قيادات حماس الذين استهدفتهم إسرائيل باحث سياسي للجزيرة نت: اتفاق الهدنة ثمرة انتصار للمقاومة الفلسطينية سؤال وجواب.. الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى في غزة كيف ستنعكس الهدنة في غزة على جبهة لبنان؟ الهدنة التي عمّقت معضلة اليوم التالي لوقف إطلاق النار إنفوغراف.. يوميات الهدنة وتبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل قراءة سياسية وعسكرية.. ما نتائج اتفاق الهدنة على قطاع غزة؟ سجلّ إسرائيل حافل بانتهاك الهدن والاتفاقات.. هل من ضمان قانوني؟ "حماس" في مواجهة تحدي الهدنة المؤقتة

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟

غزة- صعَّدت إسرائيل عدوانها على غزة واستهدفت الفلسطينيين بشكل مباشر، بعد إحكامها إغلاق معابر القطاع منذ مطلع الشهر الجاري، ومنع دخول أي من المساعدات والمواد الغذائية، خلافا لما نصَّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، أمس السبت، صحفيين ومواطنين يعملون في المجال الخيري، خلال وجودهم في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، مما أدى لاستشهاد 10 منهم، في وقت يواصل فيه الاحتلال إطلاق النار على القاطنين في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية للقطاع.

ويثير السلوك الإسرائيلي التساؤلات حول الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وطبيعة المسارات التي سيسلكها في التعامل مع قطاع غزة؟

انتزاع مواقف

ويقول مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار جملة من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن ثم تصعيد الاعتداءات العسكرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، وإحكام الحصار وإغلاق المعابر، وارتكاب مجازر ضد المواطنين، كما حدث في بلدة بيت لاهيا أمس.

وأضاف في تصريح خاص للجزيرة نت "الواضح أن جزءا من الأهداف المركزية للتصعيد الإسرائيلي المتدرج هو الضغط على المفاوض الفلسطيني لانتزاع مواقف متعلقة بورقة أسرى الاحتلال من يد المقاومة".

إعلان

وأوضح المصدر ذاته أن تلك الإجراءات مصحوبة بحرب نفسية من قيادة الاحتلال وأركان الإدارة الأميركية، للضغط على الحاضنة الشعبية -المنهكة من الحرب والحصار- واستمرار تخويفها بعودة الحرب والجوع، كجزء من الضغوط التي تمارس على حماس ووفدها المفاوض.

وأكد أن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة على مدار 470 يوما لم تنجح في كسر الإرادة الفلسطينية أو ابتزاز المواقف والاستسلام، وأن ما لم يفلح الاحتلال بالحصول عليه تحت النار لن يتمكن من تحقيقه تحت الضغط.

وشدد المصدر من حماس على أن خرق جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار يستدعي تحركا سريعا من الوسطاء لوقف العدوان "لأن التصعيد لا يخدم تطبيق الاتفاق".

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد أفادت أن إسرائيل تُجَهِّز خطة للعودة للقتال بغزة، وتتضمن إجراءات لزيادة الضغط تدريجيا على حماس.

لا ضمانات

وأمام هذا، يعتقد إياد القرا، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن تصعيد إسرائيل ضد غزة يأتي في إطار توجه بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) لإطالة أمد التفاوض، وكسب مزيد من الوقت لتمرير قانون الموازنة العامة في الكنيست أواخر الشهر الجاري "لأنه سيؤدي لإسقاط الحكومة حال عدم نجاحه بذلك".

ويقول القرا -للجزيرة نت- إن نتنياهو يحاول إطالة أمد حكومته عبر المناورة بملف الاتفاق مع غزة، لأنه يعلم أن الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق ربما يؤدي لانسحاب بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية من الحكومة) وبالتالي تسريع انهيارها.

وأشار إلى أن الضغط الأميركي على نتنياهو -المتزامن مع ضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار- يجعله يعيد حساباته بما يضمن ألا تنفلت الأمور الميدانية المتصاعدة بشكل كامل.

وحسب القرا، فإن نتنياهو يحاول تسويق التصعيد التدريجي في غزة لدى الجمهور الإسرائيلي بأنه قادر على ممارسة ضغط على حماس ومفاوضتها تحت النار، وإحكام ذلك بسقف لا يدفع فيه الأخيرة لاتخاذ قرار بوقف المفاوضات، أو انفلات الأمر والعودة للقتال.

إعلان

واستدرك الكاتب قائلا "في الوقت نفسه لا يوجد ضمانات فعلية بما يمنع تدهور الأوضاع الميدانية".

ضمن إجراءاتها التصعيدية ضد غزة تغلق إسرائيل المعابر (الجزيرة) العوة للحرب

أما ياسر أبو هين، المحلل السياسي الفلسطيني، فرأى أن إسرائيل تريد بتصعيدها الأخير القول إنه "حتى لو أنها أنهت هجومها الكبير على القطاع لكنها صاحبة اليد الطولى في غزة" وذلك من خلال الضغط العسكري المتمثل بالغارات الجوية، والضغط بإغلاق المعابر وتفعيل العقاب الجماعي.

وأوضح أبو هين للجزيرة نت أن إسرائيل تفاوض تحت ضغط النار والتهديد بعودة القتال، وهذا كان واضحا خلال الحرب، فكانت تذهب لزيادة الضغط العسكري كلما بدأت جولة جديدة من المفاوضات.

ويضيف أن إسرائيل تريد من هذه الأفعال إيصال رسالة بأنه في حال لم تستجب حماس للطروحات التي تتماهى مع مواقفها، فإن خيارها بالعودة للحرب مرة أخرى قائم، وأنها قادرة على إخضاع حماس بالقوة.

ويرجح أبو هين أن تستخدم إسرائيل الضغط العسكري لمحاولة كسب المزيد من النقاط في التفاوض غير المباشر مع حماس، على أن يبقى في إطار محدود بما يضمن ألا تنفلت الأمور لتصعيد مفتوح.

يُشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الليلة الماضية أن نتنياهو عقد نقاشا معمقا في قضية الأسرى بمشاركة وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء المؤسسة الأمنية، وأصدر عقبها تعليمات بالاستعداد لاستمرار المفاوضات وفق رد الوسطاء على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف المبني على الإفراج عن 11 أسيرا أحياء وآخرين أمواتا، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها
  • استشهاد 330 فلسطينيا في غارات كثيفة على غزة وحماس تتهم إسرائيل بنسف الهدنة
  • حماس: ادّعاءات الاحتلال لتبرير عودته للحرب "لا أساس لها من الصحة"
  • الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة ويتوعد حماس بـهجمات واسعة
  • الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة وتتوعد حماس بـهجمات واسعة
  • الاحتلال يواصل انتهاك الهدنة وإراقة الدماء في غزة
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا