دول خليجية تحث واشنطن على منع الاحتلال من قصف حقول نفط إيرانية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ذكرت ثلاثة مصادر خليجية أن دولًا خليجية تمارس ضغوطًا على الولايات المتحدة لمنع الاحتلال الإسرائيلي من استهداف منشآت النفط الإيرانية، خوفًا من أن تتعرض منشآتها النفطية للهجمات من جماعات مرتبطة بإيران إذا تصاعد النزاع.
وأشارت المصادر إلى أن دولًا مثل السعودية والإمارات وقطر قد أكدت لواشنطن رفضها السماح للاحتلال بالتحليق في مجالها الجوي خلال أي هجوم على إيران.
وفي هذا السياق، توعدت إسرائيل برد قاسي على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران الأسبوع الماضي، بينما حذرت طهران من رد شامل في حال تعرضت لهجوم.
ودعت إيران من جهتها دول الخليج لاستخدام نفوذها مع واشنطن وسط مخاوف من استهداف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية. وقد أوضح مسؤول إيراني أن طهران حذرت السعودية من أنها لا يمكن أن تضمن سلامة منشآتها النفطية في حال تلقت إسرائيل أي دعم لتنفيذ هجوم.
وذكرت المصادر الخليجية والإيرانية أن محادثات جرت مؤخرًا بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث تم التركيز على الهجوم الإسرائيلي المحتمل.
كما أكد مسؤولون خليجيون قلقهم من التداعيات المحتملة لهذا الهجوم، مما يزيد من المخاوف من اندلاع صراع أكبر في المنطقة.
ومنذ الثلاثاء الماضي٬ تبنى الاحتلال الإسرائيلي خطابًا جديدًا يتعلق بالاستعدادات لضرب إيران، وذلك وسط تسريبات تشير إلى استعداد طهران لصنع قنبلة نووية وضغوط أمريكية لمنع تصاعد المواجهة بين الجانبين.
خلال الأيام الماضية، استمرت حكومة بنيامين نتنياهو في تهديد إيران بردٍ قوي ومؤلم على الهجوم الصاروخي. وقد جاء هذا التهديد مصحوبًا بتأكيدات أمريكية على تعزيز الوجود العسكري في المنطقة، مما يمكّن الاحتلال من اتخاذ إجراءات ضد إيران. كما أعربت فرنسا وبريطانيا ودول غربية أخرى عن دعمها لحق إسرائيل في توجيه ضربة لإيران.
ومع ذلك، تغيرت الأمور بشكل ملحوظ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث خفف الاحتلال الإسرائيلي من لهجته بشكل مفاجئ.
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، لكنها تسعى لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة مع طهران.
وأكدت الإدارة الأمريكية أنها لا تعارض رد إسرائيل على الهجوم الإيراني، لكنها ترغب في أن يكون الرد مدروسًا. وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن نظيره الإسرائيلي أبلغه الأحد أن تل أبيب لم تتخذ بعد قرارًا بشأن توقيت ونطاق ردها على إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي النفط الإيرانية الخليج إيران الخليج إسرائيل امريكا نفط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الهجوم
إقرأ أيضاً:
إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، أن امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، مشددًا على أن القبول بمقترح واشنطن للتفاوض؛ جاء من موقع القوة وليس الضعف؛ بعد أن أثبتت العقوبات فشلها في ثني طهران عن مواقفها.
وفي تصريحاته حول الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة التي جرت في مسقط؛ أوضح المسؤول الإيراني أن الطرفين لم تكن لديهما نقاط خلاف أساسية، مشيرًا إلى أن الجولة الأولى كانت لتقييم جدية الطرف الآخر وتوضيح المواقف.
وأكد أن إيران أبدت منذ البداية استعدادها لتبديد أي مخاوف تتعلق ببرنامجها النووي.
وأضاف نائب الوزير، أن اختيار التفاوض غير المباشر جاء بهدف الإبقاء على باب الدبلوماسية مفتوحًا، محذرًا في الوقت نفسه من أن "من يهددنا، نهدده".
وتابع أن الجولة التالية من المحادثات ستركز على تحديد الأطر وجدول الأعمال، كاشفًا أن روما هي المكان المقترح حتى الآن لاستضافة هذه الجولة، رغم تلقي إيران مقترحات عدة بشأن أماكن بديلة، معتبرًا أن "المكان ليس الموضوع الأساسي".
وعن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدد المسؤول الإيراني على أن العلاقة مع الوكالة مستمرة، والتعامل معها يحظى بأهمية لدى طهران، مشيرا إلى تواصل مستمر مع الصين وروسيا بشأن الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.
وختم نائب وزير الخارجية، تصريحاته، بالتأكيد أن طهران لا تتجاهل تصريحات الطرف المقابل، لكنها تبني سياساتها على ما يُطرح على طاولة التفاوض، داعيًا إلى جدية متبادلة وعدم تضييع الوقت في المراحل القادمة من الحوار.