موقع 24:
2024-10-10@19:15:58 GMT

إلى متى ستستمر حرب إسرائيل في لبنان؟

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

إلى متى ستستمر حرب إسرائيل في لبنان؟

عندما دخل جنود من الفرقة 98 الإسرائيلية لبنان في أول غزو للبلاد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وصف المسؤولون الإسرائيليون العملية بأنها "محدودة ومحلية ومستهدفة".

ولكن خلال الأسبوع الماضي، ازداد حجم الهجوم البري الإسرائيلي على حزب الله بسرعة، فانضم إلى الفرقة 98 ثلاثة آخرون، حيث تقدم الآلاف من الجنود الإسرائيليين إلى لبنان من مواقع تتراوح من روش هانيكرا في الغرب إلى مسجاف آم في الشرق.

وفي الوقت نفسه، شدد القادة الإسرائيليون خطابهم حول "ما ينتظرنا في المستقبل".

ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، اللبنانيين إلى الانتفاضة ضد حزب الله، محذراً من أن البديل هو "حرب طويلة ستؤدي إلى الدمار والمعاناة كما نراه في غزة".

جريمة ضد الإنسانية.. تحقيق أممي يتهم إسرائيل بتدمير مستشفيات غزة - موقع 24اتهم محققون من الأمم المتحدة، الخميس، إسرائيل باستهداف المرافق الصحية في غزة عمداً وقتل وتعذيب عاملين في المجال الطبي، معتبرين أنها ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية". طبيعة الهجوم الإسرائيلي وبحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز"، فإن الخطاب المتغير من القيادة السياسية الإسرائيلية، وحجم أوامر الإخلاء العسكرية التي تغطي أكثر من 110 من مناطق في لبنان تتراوح من القرى على الحدود إلى المناطق الساحلية على بعد 60 كم شمالاً، وفقاً لإحصاء الصحيفة، جعل المسؤولين في جميع أنحاء المنطقة وفي العواصم الغربية يشككون بشكل متزايد في أن الهجوم سينتهي قريباً.
وقال مسؤول غربي للصحيفة: "قبل أسبوعين كان الإسرائيليون يتحدثون عن توغل بري محدود لبضعة أسابيع، لكن يبدو أن أسبوعين يتم تمديدهما طوال الوقت.. هناك القليل من التفاؤل بوقف إسرائيل للحرب قبل وقت قصير من الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)".

#MORE Israeli forces pressed forward with attacks on Lebanon, sending further ground troops across the border and pounding Beirut with a new wave of airstrikes, as the conflict that has engulfed the region hit the one-year mark.https://t.co/KZ5eKXn6Ul

— dpa news agency (@dpa_intl) October 7, 2024

وفي الوقت الحالي، لا يزال المسؤولون العسكريون الإسرائيليون خجولين بشأن طبيعة الهجوم البري وحجمه بالضبط، تاركين معظم تفاصيله يكتنفها ضباب الحرب وتوجيهات القيادة العسكرية.
لكنهم يصرون على أن العمليات "مستهدفة"، ولا تزال القوات الإسرائيلية قريبة نسبياً من "الخط الأزرق" الذي حددته الأمم المتحدة والذي يفصل بين البلدين اللذين يتداخلان من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى التضاريس الجبلية حول ميتولا حيث شنت القوات الإسرائيلية غزوها.

الأهداف المُحتملة للهجوم الإسرائيلي على إيران - موقع 24قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن العالم يترقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، ويتساءل عن طبيعة الهجوم والأهداف التي سيتم ضربها.

ولا تتوفر صور الأقمار الصناعية عالية الدقة للتقدم الإسرائيلي على كامل الحدود التي يبلغ طولها 100 كيلومتر. لكن صور من منطقة مارون الراس تظهر دبابات إسرائيلية ومركبات أخرى على مسافة قصيرة داخل لبنان، مع مجموعة من حوالي 27 مركبة على بعد 250 متراً من الحدود، ومجموعة أخرى أصغر على بعد حوالي 1 كم داخل البلاد.
وتظهر صور أخرى آثاراً في نقاط اخترقت فيها القوات الإسرائيلية الحدود القريبة، بما في ذلك قريتا أفيفيم ويرون الإسرائيليتان.

إزالة تهديد حزب الله ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الهدف من الهجوم هو إزالة التهديد بشن حزب الله هجوماً عبر الحدود، وإزالة خط النار المباشر للأسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات تجاه المجتمعات الإسرائيلية، مما يسمح للإسرائيليين الذين شردهم القتال بالعودة إلى ديارهم.
ويشعر العديد من اللبنانيين بالقلق من أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي المتصاعد ضد حزب الله. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذا الأسبوع إن واشنطن تدعم "جهود إسرائيل لإضعاف قدرة حزب الله، لكننا في النهاية نريد أن نرى حلاً دبلوماسياً لهذا الصراع".

The U.S. is sending an additional “few thousand” troops to the Middle East to bolster security and to be prepared to defend Israel if necessary, the Pentagon said. https://t.co/pRHmd9F2XY

— The Associated Press (@AP) September 30, 2024

بدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل في الأيام التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، وإجبار 60،000 إسرائيلي على مغادرة منازلهم في الشمال. وفي العام الذي تلا ذلك، قتلت الغارات الإسرائيلية في لبنان أكثر من 2100 شخص وشردت أكثر من 1.2 مليون شخص، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية. كما تسبب القصف في دمار هائل، مما أدى إلى إهدار مساحات من القرى والبلدات القريبة من الحدود.

إيطاليا: الهجوم الإسرائيلي على اليونيفيل "جريمة حرب" - موقع 24اعتبر وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الخميس، أنه "لا يمكن التسامح" مع إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع وتجهيزات عائدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، ما أسفر عن جرح جنديين.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن 500 من مقاتلي حزب الله وتسعة جنود إسرائيليين قتلوا في الأسبوع الأول من القتال.

قطع الإمدادات وقال إيهود ياري، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "إنهم يدمرون الأنظمة التي بناها حزب الله في المنطقة الحدودية. وتركز القوات على شيء واحد: تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله في هذه المنطقة مثل الأنفاق والمخابئ ومستودعات الأسلحة والذخيرة".
وأضاف أن "بعض هذه الأنظمة موجودة داخل القرى، لكن البعض الآخر يقع في مناطق ريفية مليئة بالأراضي الزراعية الكثيفة والشجيرات المستخدمة لإخفاء هذه الأنظمة".

#UPDATE Israel ramped up its ground offensive against Hezbollah along Lebanon's southern coast on Tuesday, after deploying more troops in the country and urging civilians living near the Mediterranean to evacuate.https://t.co/B1sYC8aAQI

— AFP News Agency (@AFP) October 8, 2024 وقد رافقت العمليات على طول الحدود جهود الجيش الإسرائيلي لمنع محاولات إيران لإعادة إمداد قوات حزب الله. ومنذ أن وسعت إسرائيل هجومها الشهر الماضي، قصفت طائراتها مراراً المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، فضلاَ عن أهداف أخرى في جنوب سوريا. كما قصفت أهدافاً لحزب الله في سهل البقاع، حيث يتمتع التنظيم بوجود قوي.
ودمرت طائرات إسرائيلية يوم الجمعة نفقاً بطول 3.5 كيلومترات بين سوريا ولبنان قال مسؤولون إسرائيليون إن الوحدة 4400 التابعة لحزب الله المكلفة بتنفيذ عمليات تسليم الأسلحة هذه. في وقت سابق من الأسبوع الماضي، قتلت إسرائيل قائد الوحدة، محمد جعفر قصير، في غارة جوية في بيروت.
وقال شلومو موفاز، مسؤول استخبارات سابق في جيش الدفاع الإسرائيلي ويرأس الآن مركز معلومات مئير أميت للاستخبارات والإرهاب: "نحن نقطع سلسلة الإمدادات من سوريا إلى لبنان، ومن العراق إلى سوريا". متى تنسحب إسرائيل؟

بالنظر إلى تاريخ إسرائيل في شن العمليات التي توسعت لاحقاً بما في ذلك غزوها للبنان عام 1982، والذي تحول إلى احتلال دام 18 عاماً لجنوب البلاد، والخسائر المحدودة التي تكبدتها قواتها على ما يبدو، يتوقع المسؤولون الغربيون أن القوات الإسرائيلية ستتعمق في نهاية المطاف في لبنان.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء قوات إسرائيلية ترفع علم البلاد في مارون الراس.

حزب الله يستهدف جنوداً إسرائيليين في يارون ورأس الناقورة - موقع 24أعلن حزب الله اللبناني في 3 بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا بالصواريخ، اليوم الخميس، تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط جبانة بلدة يارون في جنوب لبنان، وفي مستوطنة يرؤون.

وأصر المسؤولون الإسرائيليون مراراً وتكراراً على أن أحد أهدافهم النهائية هو دفع حزب الله إلى الخلف خلف نهر الليطاني، الذي يمتد على مسافة 30 كيلومتراً شمال الخط الأزرق، على النحو المتوخى في قرار الأمم المتحدة 1701، الذي تم تمريره في نهاية الحرب الأخيرة في عام 2006 ولكن لم ينفذه أي من الجانبين، لكنها كانت غامضة حول كيفية القيام بذلك.
وقال المسؤول الغربي: "أعتقد أن الإسرائيليين يريدون إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بحزب الله وتطهير أكبر قدر ممكن من الأرض بين الحدود ونهر الليطاني. لكن بعد ذلك ليس واضحاً ما الذي يريدون فعله".
وتابع "نريدهم أن يتوقفوا الآن وأن يوافقوا على خطة سياسية متفق عليها بالفعل على نطاق واسع. لكن يبدو أنهم، لأنهم يحققون مثل هذا النجاح عسكرياً، سيستمرون".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان بنيامين نتانياهو إسرائيل وحزب الله نتانياهو لبنان القوات الإسرائیلیة الإسرائیلی على الأمم المتحدة فی لبنان حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: تحركات إسرائيل في لبنان تشير إلى توغل أعمق وحرب أكثر فتكًا من كونها «عملية محدودة»

رصدت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، في عددها الصادر اليوم الخميس، مخاوف مسئولين غربيين وعرب من أن تحركات إسرائيل في لبنان قد تُشير إلى توغل أعمق وحربًا أكثر فتكًا مما أعلنت عنه في البداية بأنها تقوم بـ«عملية محدودة تستهدف مقاتلي حزب الله الموالي لإيران».

واستهلت الصحيفة مقالًا لها في هذا الشأن كتبته رئيسة التحرير رولا خلف: إلى متى ستستمر حرب إسرائيل في لبنان؟! وقالت إن حجم أوامر الإخلاء والتحولات في خطاب القيادة السياسية الإسرائيلية تشير إلى توغل أعمق في لبنان وربما حربًا أطول مدة وأكثر إرهاقًا من العملية المحدودة التي تم الإعلان عنها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ أن دخل جنودًا من الفرقة 98 الإسرائيلية لبنان في أول غزو لهم للبلاد منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، نما حجم الهجوم البري الإسرائيلي على حزب الله بسرعة كبيرة، فضلًا عن انضمام ثلاث فرق أخرى إلى القتال، حيث تقدم الآلاف من الجنود الإسرائيليين إلى لبنان من مواقع تتراوح من رأس الناقورة في الغرب إلى مسكاف عام في الشرق. وتغطي أوامر الإخلاء العسكرية الآن أكثر من 110 منطقة في لبنان، تتراوح من القرى الواقعة على الحدود إلى المناطق الساحلية على بعد 60 كيلومترًا إلى الشمال، وفقًا لإحصاء أجرته الفاينانشال تايمز.

في الوقت نفسه، شدد القادة الإسرائيليون من لهجتهم بشأن ما ينتظرهم في المستقبل، فقد دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم أمس الأول اللبنانيين إلى الانتفاضة ضد حزب الله، محذرًا من أن البديل أمامهم هو «حرب طويلة» ستؤدي إلى الدمار والمعاناة كما نرى في غزة.

وقال أحد المسئولين الغربيين، في مقابلة مع الصحيفة: قبل أسبوعين كان الإسرائيليون يتحدثون عن غزو بري محدود ربما يستمر بضعة أسابيع، ولكن يبدو أن هذين الأسبوعين يمتدان طوال الوقت. هناك القليل من التفاؤل بشأن توقف إسرائيل عن ضرب لبنان قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر المقبل.

وفي الوقت الحالي، يظل المسئولون العسكريون الإسرائيليون متحفظين بشأن الطبيعة الدقيقة ونطاق الهجوم البري، تاركين معظم تفاصيله محاطة بضباب الحرب وتوجيهات الرقيب العسكري الإسرائيلي. ولكنهم يصرون، مع ذلك ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، على أن العمليات مستهدفة وأن القوات الإسرائيلية تظل قريبة نسبيًا من "الخط الأزرق" الذي حددته الأمم المتحدة والذي يفصل بين البلدين ويمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى التضاريس الجبلية حول المطلة حيث شنت القوات الإسرائيلية غزوها.

وأوضحت «فاينانشيال تايمز» في مقالها أن الصور عالية الدقة التي التقطتها الأقمار الصناعية للغزو الإسرائيلي للبنان غير متاحة على طول الحدود الممتدة لمسافة 100 كيلومتر. ولكن الصور الواردة من منطقة مارون الراس تظهر دبابات إسرائيلية ومركبات أخرى على مسافة قصيرة داخل لبنان، حيث كانت مجموعة من نحو 27 مركبة على بعد 250 مترًا من الحدود ومجموعة أخرى أصغر حجمًا على بعد نحو كيلومتر واحد داخل البلاد.

وأظهرت صور أخرى آثارًا عند نقاط اخترقت فيها القوات الإسرائيلية الحدود في مكان قريب، بما في ذلك بالقرب من قريتي أفيفيم وييرون الإسرائيليتين. ويقول مسئولون إسرائيليون إن الهدف من الهجوم هو إزالة التهديد بهجوم عبر الحدود من جانب حزب الله وإزالة خط إطلاق النار المباشر للأسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات تجاه المجتمعات الإسرائيلية، مما يسمح للإسرائيليين النازحين بسبب القتال بالعودة إلى ديارهم.

مع ذلك، يخشى العديد من اللبنانيين أن تكون الولايات المتحدة قد أعطت الضوء الأخضر لتصعيد الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله خاصة وأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال هذا الأسبوع إن واشنطن تدعم "جهود إسرائيل لإضعاف قدرات حزب الله، ولكن في نهاية المطاف نريد أن نرى حلاً دبلوماسيًا لهذا الصراع.

جدير بالذكر، حسبما أشارت الصحيفة البريطانية، أن حزب الله بدأ إطلاق النار على إسرائيل في الأيام التي أعقبت هجمات حماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وإجبار 60 ألف إسرائيلي على النزوح من منازلهم في الشمال.

وفي العام الجاري، قتلت الضربات الإسرائيلية في لبنان أكثر من 2100 شخص وشردت أكثر من 1.2 مليون شخص، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية، كما تسبب القصف في دمار هائل، مما أدى إلى تدمير مساحات من القرى والبلدات في محيط الحدود.

وقال إيهود يعاري، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في مقابلة أجراها مع الصحيفة، إن الهجوم الإسرائيلي يمكن وصفه بأنه «مطحنة»، باستخدام القوات لمهاجمة أهداف كان من الأسهل تحديد موقعها على الأرض من الجو داخل شريط بعمق 2 كيلومتر على الجانب الشمالي من الخط الأزرق، فيما يزعم مسئولون إسرائيليون أن 500 مقاتل من حزب الله، وتسعة جنود إسرائيليين، قُتلوا في الأسبوع الأول من القتال.

وأضاف يعاري: إنهم يطحنون الأنظمة التي بناها حزب الله في منطقة الحدود، وتركز القوات على شيء واحد هو تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله في هذه المنطقة، والتي كانت مفاجئة في مداها خاصة الأنفاق والمخابئ ومستودعات الأسلحة والذخيرة.

وتابع: بعض هذه الأنظمة موجودة داخل القرى، لكن بعضها الآخر موجود في مناطق ريفية مليئة بالشجيرات الكثيفة والأعشاب التي تستخدم لإخفاء هذه الأنظمة.

ووسعت إسرائيل هجومها الشهر الماضي حيث قصفت طائراتها مرارًا وتكرارًا المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، فضلًا عن أهداف أخرى في جنوب سوريا، كما قصفت أهدافًا لحزب الله في وادي البقاع، حيث يتمتع الحزب بحضور قوي. وفي يوم الجمعة الماضية، دمرت الطائرات الإسرائيلية نفقًا بطول 3.5 كيلومتر بين سوريا ولبنان.

قال مسئولون إسرائيليون إنه تديره وحدة حزب الله 4400، المكلفة بتنفيذ مثل عمليات تسليم الأسلحة، وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قتلت إسرائيل قائد الوحدة، محمد جعفر قصير، في غارة جوية في بيروت.

وقال شلومو موفاز، مسئول استخبارات سابق في قوات الدفاع الإسرائيلية يرأس الآن مركز مائير أميت للاستخبارات ومعلومات الإرهاب: نحن نقطع سلسلة الإمداد من سوريا إلى لبنان، ومن العراق إلى سوريا.

وأخيرًا، أكدت الصحيفة البريطانية، استنادًا إلى تاريخ إسرائيل في شن عمليات مختلفة سرعان ما توسعت لاحقًا بما في ذلك غزوها للبنان عام 1982، والذي تحول بعد ذلك إلى احتلال دام 18 عامًا لجنوب البلاد والخسائر المحدودة التي يبدو أن قواتها تكبدتها، يتوقع مسئولون غربيون أن تتوغل القوات الإسرائيلية في نهاية المطاف في عمق لبنان.. واستشهدوا على طرحهم في هذا الشأن بلقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس الأول تظهر جنودًا إسرائيليين يرفعون أعلامهم في بلدة مارون الراس.

وقال مسئول غربي، تعليقًا على ذلك بشرط عدم ذكر اسمه: أعتقد أن الإسرائيليين يريدون إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بحزب الله وتطهير أكبر قدر ممكن من الأرض بين الحدود ونهر الليطاني. ولكن بعد ذلك لا يتضح بعد.نحن نريد منهم أن يتوقفوا الآن وأن يوافقوا على خطة سياسية متفق عليها بالفعل على نطاق واسع، ولكن يبدو أنهم، بسبب نجاحهم العسكري الكبير، سوف يستمرون في القتال حتى يشعروا بأنهم يحصلون على عوائد متناقصة.

اقرأ أيضاًباحث: التقدم الإسرائيلي في لبنان بطيء جداً.. وحزب الله مستعد للتعامل (فيديو)

الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على 3 بلدات جنوب لبنان

استشهاد 14 لبنانيا وإصابة 14 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • فاينانشيال تايمز: تحركات إسرائيل في لبنان تشير إلى توغل أعمق وحرب أكثر فتكًا من كونها «عملية محدودة»
  • تصعيد دموي على الحدود.. قتلى وجرحى في إسرائيل ولبنان
  • ‏الخارجية الروسية تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على دمشق وتدعو تل أبيب إلى احترام السيادة السورية
  • إسرائيل تواصل استهداف مواقع حزب الله في لبنان وسوريا
  • حزب الله يؤيد الهدنة ووقف الهجوم الإسرائيلي على لبنان دون شروط
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على نفق من لبنان إلى داخل الحدود
  • الجيش الإسرائيلي يدعى تدمير أنفاق وبنى تحتية قتالية جنوب لبنان
  • هيئة البث الإسرائيلية: رفع العلم الإسرائيلي في مارون الراس
  • ضمن عملية السهام الشمالية.. الجيش الإسرائيلي ينشر الفرقة الرابعة للتوسع في الهجوم البري على لبنان.. وعدد القوات يصل لـ 15 ألفًا