أسامة السعيد: الرئيس الراحل أنور السادات كان يقف على حافة الخطر دائما
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن عند استعراض تاريخ الرئيس الراحل أنور السادات، نجد أنه تحت الاختبار طوال الوقت قبل وبعد الثورة، ويقف على حافة الخطر دائما، لافتا إلى أن الرئيس السادات لم يخض اختبارًا سهلًا، فكفاحه قبل الثورة وفي قضية مقتل أمين عثمان، وخروجه من الجيش، وعودته ودخوله في الضباط الأحرار كلها اختيارات صعبة.
وأضاف السعيد، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الفترة التي قضاها السادات في فترة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كانت صعبة ومليئة بالتحديات، خاصة أنه لم يصنف من رجال الثورة الأقوياء في ذلك التوقيت، ومع ذلك تمكن من الحفاظ على وجوده في هذه المرحلة.
السادات استلم دولة مهزومة وجيشها يعيد بناء نفسهأشار رئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أنه في مرحلة ما بعد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بحضوره وكاريزمته وبرغم الهزيمة، لكنه يقف بالفعل على حافة الخطر، لأنه يستلم دولة مهزومة وأرضها محتلة، وجيشها يعيد بناء نفسه والرأي العام يضغط بشدة على القيادة للقتال والاتجاه نحو تحرير الأرض، ولكن القدرات والإمكانيات لا تمكنه من ذلك.
وواصل: «في هذا التوقيت، الوضع الدولي غير مناسب، والسوفييت لا تقدم الدعم المناسب لدولة تريد تحرير أرضها واستعادة زمام الأمور مرة أخرى، ومن هنا تتجلى شخصية السادات والمفتاح الأهم في شخصيته وهي الواقعية، فهذا الراجل يتحلى بأعلى درجات الواقعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات نصر أكتوبر الطاهري أسامة السعيد كلام في السياسة الرئیس الراحل
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: السادات كان واقعيا في عامي 1973 و1977
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس السادات كان واقعيا في حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1977، فتتجلى قمة الواقعية في إدارة الأمور والنظر إليها، ففي عام 1973 أدرك تمامًا أن الحرب لا بد أن تأتي، ولا بد أن تتحرر الأرض، لأن شرعية وبقاء هذا النظام، تتعلق بفكرة تحرير الأرض، وأكد منذ اللحظة الأولى أنه يتجه لهذا الهدف.
السادات أعاد بناء القوات المسلحة لتحرير سيناءأضاف «السعيد» خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذا الهدف الذي أكد السادات أنه سينفذه، يتحقق بإعادة بناء القوات المسلحة، وتصعيد جيل جديد من القيادات، وتجديد شباب القوات المسلحة المجندين من المؤهلات العليا وأصحاب الكفاءات الجديدة، وتسليح القوات بمعدات مختلفة.
تجهيزات الجيش المصري كانت تجري تحت نظر العدووواصل: «كل هذه التجهيزات لإعادة بناء الجيش تجري تحت نظر العدو والولايات المتحدة، واختيار المشير أحمد إسماعيل كان مفاجئا، بسبب إبعاده من فترة طويلة، وأعاده الرئيس أنور السادات واعتمد عليه وتسبب ذلك في نجاح كبير، وفيما يتعلق بالتوجيه الاستراتيجي للحرب، لم يكن مجرد توجيه عنتري، بل كان مكتوب تحرير الأرض تدريجيًا ووفقًا لقدرات القوات المسلحة».