مؤسس «أمهات مصر» تؤكد على أهمية الصحة النفسية للطلاب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، على أهمية الصحة النفسية خاصة للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الموافق 10 أكتوبر من كل عام.
وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن الصحة النفسية عندما تكون في أفضل حالاتها ينعكس ذلك علي شخصية الشخص، مشددة علي أولياء الأمور بالاعتناء بصحة أبنائهم بشكل عام والنفسية بشكل خاص، من خلال الاهتمام بنظامهم الغذائي وممارسة الرياضة وكافة الأنشطة.
وأكدت عبير علي ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبناءهم خاصة المشكلات التي يتعرضون لها، حتي ولو كانت بسيطة، من خلال توجيههم للتعامل بشكل إيجابي معها، ودعمهم فيها، حتي يتخطون أي صعاب دون أن تترك تأثير نفسي سلبي عليهم.
وتابعت: وفي المقابل، شددت عبير علي الدور الكبير والهام للمدرسة والمعلم في الفصل والأخصائي الاجتماعي، حيث دورهم لا يقل أهمية عن دور أولياء الأمور، وذلك من خلال توجيه ودعم الطلاب، وإرشادهم للطرق الإيجابية عند التعامل مع أي صعوبات أو مشكلات تواجههم في حياتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة النفسية عبير أحمد ائتلاف أولياء الأمور أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
الامتحانات كتير| متحدث التعليم يرد على سؤال أولياء الأمور بشأن التقييمات الأسبوعية واالشهرية
قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن المنظومة التعليمية كانت تواجه العديد من التحديات في مقدمتها انتظام الطلاب في المدارس، وتعددت شكاوى أولياء الأمور بخصوصها، موضحًا أن الكثافة الطلابية والخريطة الزمنية لم تكن كافية لإنهاء المناهج، وجميعها تحديات أثرت على سير العملية التعليمية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وضع رؤية واضحة لمواجهة التحديات عبر حلول وأدوات سريعة، مؤثرة بشكل فعال مع بداية الفصل الدراسي، مشيرًا إلى أن الوزير زار عدة مدارس منذ توليه المنصب، وخلال هذه الزيارات تم وضع حلول تتعلق بالكثافة الطلابية ونقص المدرسين.
وأشار شادي زلطة، إلى أن الطلاب عادوا إلى الانضباط داخل المدارس، وأصبحت الكثافة الطلابية لا تتجاوز الخمسين طالبًا، وفي بعض المدارس تتراوح ما بين 45 و47 طالبًا، بينما في مدارس أخرى تصل إلى 40 طالبًا.
وأكد متحدث التعليم، أن القرارات المنظمة للعملية التعليمية تشمل تطبيق أعمال السنة للطلاب، وخاصة في الصفوف الأول والثاني الابتدائي، وكذلك الثالث، الرابع، الخامس الابتدائي، وأيضًا الأول والثاني الإعدادي، والأول والثاني الثانوي، موضحًا أن التقييمات في هذه الصفوف مركبة بشكل معين.
وعن التقييمات الأسبوعية والاختبار الشهري في المدارس، أكد أن التقييمات الأسبوعية تعد جزءًا مهمًا للغاية، حيث تتم هذه التقييمات من الحصص التي يشرحها المدرس بالفصل، وتكون للتقييم فائدتان: الأولى تتعلق بشرح المدرس للمنهج، والثانية بتقييم الطلاب لتحديد مستوياتهم، كما يتم تقييم السلوك والمواظبة على الواجبات وكشكول الحضور، وكل هذا يتم احتسابه ضمن درجات التقييم، موضحًا أنه توجد متابعة مستمرة من الوزارة والإدارات التعليمية لضمان شرح المناهج داخل الفصول بشكل منتظم.