أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، على أهمية الصحة النفسية خاصة للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الموافق 10 أكتوبر من كل عام.

وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن الصحة النفسية عندما تكون في أفضل حالاتها ينعكس ذلك علي شخصية الشخص، مشددة علي أولياء الأمور بالاعتناء بصحة أبنائهم بشكل عام والنفسية بشكل خاص، من خلال الاهتمام بنظامهم الغذائي وممارسة الرياضة وكافة الأنشطة.

وأكدت عبير علي ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبناءهم خاصة المشكلات التي يتعرضون لها، حتي ولو كانت بسيطة، من خلال توجيههم للتعامل بشكل إيجابي معها، ودعمهم فيها، حتي يتخطون أي صعاب دون أن تترك تأثير نفسي سلبي عليهم.

وتابعت: وفي المقابل، شددت عبير علي الدور الكبير والهام للمدرسة والمعلم في الفصل والأخصائي الاجتماعي، حيث دورهم لا يقل أهمية عن دور أولياء الأمور، وذلك من خلال توجيه ودعم الطلاب، وإرشادهم للطرق الإيجابية عند التعامل مع أي صعوبات أو مشكلات تواجههم في حياتهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة النفسية عبير أحمد ائتلاف أولياء الأمور أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة

أكدت جامعة الدول العربية، أنها تسعى جاهدة؛ لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية، مشددة على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان؛ لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، التي تهدد السلم الاجتماعي.

هيفاء أبو غزالة: التعليم حق أساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب آدم أبو غزالة ينتهي من تصوير فيلم "سفاحة بيانكي" بالإمارات

وقالت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة - في بيان صدر عن الجامعة اليوم الأحد إن جامعة الدول العربية تؤكد التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام؛ بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010. 

كما أكّدت أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.. وقالت: "يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان؛ فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة"، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة، "نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره".

يأتي "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات؛ ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية. 

وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي؛ داعية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.

وجددت الجامعة العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، معربة عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أشارت - في قرارها بشأن هذا الاحتفال - إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام؛ لذلك، يُعتبر هذا الأسبوع وسيلة فعَّالة لتعزيز الوئام بين جميع الأفراد، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.

مقالات مشابهة

  • أثر التقنيات الحديثة على الصحة النفسية وتأثيراتها الإيجابية
  • "الصحة" تطلق حملة تلقيح ضد "بوحمرون" بين التلاميذ بعد موافقة أولياء الأمور
  • سامي تؤكد أهمية الشراكة مع أمريكا في دعم الاستقرار المالي والإصلاحات الاقتصادية
  • القانونية النيابية تؤكد عزمها للتصويت على العفو العام والأحوال الشخصية والعقارات بشكل منفرد
  • منع نتيجة الشهادة الإعدادية في البحيرة يثير غضب أولياء الأمور.. عازر: النتيجة بالمدارس
  • اختتام مبادرة توازن لتحسين الصحة النفسية بجنوب الشرقية
  • “الصحة العالمية” تؤكد أهمية تحويل وقف النار في غزة إلى سلام دائم
  • وزيرة التخطيط تؤكد أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة