احتجاجات لقبائل أبين للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف الجعدني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
جددت قبائل محافظة أبين جنوب اليمن، اليوم الخميس، مطالبتها بالكشف عن مصير المختطف لدى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا علي عشال الجعدني.
جاء ذلك خلال وقفة إحتجاجية لقبائل النخعي وآل حقيس وآل ديان وآل فجاح المنضمة إلى مخيم الاعتصام السلمي بزنجبار بمحافظة أبين، المطالب بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الانتقالي.
ودعا المحتجون، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل الفوري والضغط للتحقيق في الانتهاكات الخطيرة من خطف واخفاء قسري وتصفيات جسدية ارتكبتها قوات مكافحة الإرهاب في محافظة عدن ومحاسبة المسؤولين عنها.
واعتبر المحتجون جرائم مليشيا الانتقالي، بحق أهاليهم انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتحديًا كبيرًا للسلام والاستقرار في اليمن في ظل ما يمر به من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تحول دون أي تقدم في خطوات السلام وزيادة معدل ارتكاب الجريمة.
وأكد رجال القبائل، وقوفهم إلى جانب قضية المختطف علي عشال وسالم الكبي وحمزة العزيبي والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الانتقالي.
وعبرت القبائل المساندة لقبيلة الجعادنة المعتصمة في مخيم الاعتصام السلمي في زنجبار بمحافظة أبين والداعي للكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرا، عبرت عن استيائها من الأساليب التي يتعمد من خلالها الذباب الالكتروني التابع لمليشيا الانتقالي في إثارة البلبلة وتشويه صورة قبائل الجعادنة والقبائل التي تعاطفت وتضامنت معهم في مطالبهم السلمية.
وأشار المحتجون، إلى أن ما يقوم به الذباب الإلكتروني التابع لمليشيا الانتقالي يهدف إلى تلميع صورة المليشيا وإلصاق التهم بالقبائل السلمية، ومحاولة لتضليل الرأي العام حيال قضية المختطف علي عشال والمخفيين بشكل قسري.
وأكد المعتصمون أن جرائم الاختطاف والاخفاء قسري والتصفيات الجسدية التي ارتكبتها قوات مكافحة الإرهاب في عدن الخاضعة لمليشيا الانتقالي، تعد بحد ذاتها إرهابا وانتهاكات تجاوزت الإطار القانوني والقيم الإنسانية.
وفي مطلع يونيو الماضي، أقدمت مليشيا الانتقالي على خطف المقدم علي عشال الحعدني في مدينة عن العاصمة المؤقتة للبلاد، وسهلت تهريب قيادات متورطة في جريمة إختطاف الجعدني الذي لا يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
ولفت المعتصمون إلى أن استهداف واختطاف واخفاء أبناء محافظة أبين والمحافظات الجنوبية بشكل مدبر يكشف عن الجانب الوحشي لتلك المليشيا والتحديات الأمنية التي تواجه اليمن.
وطالب المعتصمون، الجهات المعنية في الأمن والقضاء بضرورة استكمال التحقيقات بشكل عاجل وكشف الحقيقة لإحقاق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأبرياء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار وقفة احتجاجية الجعدني الانتقالي ملیشیا الانتقالی عن مصیر المختطف علی عشال
إقرأ أيضاً:
رغم الاعتقالات..احتجاجات حاشدة في إسطنبول على سجن رئيس البلدية
تجمع عشرات الآلاف في إسطنبول، اليوم السبت، احتجاجاً على سجن رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، أهم منافس للرئيس رجب طيب أردوغان، مواصلين بذلك أكبر مظاهرات شهدتها تركيا منذ أكثر من عقد.
واستجاب مئات الآلاف لدعوات المعارضة وخرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو قبل 10 أيام ثم سجنه على ذمة المحاكمة بتهم الفساد.وكانت الاحتجاجات سلمية في معظمها، لكن ما يقرب من ألفي متظاهر اعتقلوا.
Türkiye AKP'den büyüktür
????????????????????????#Maltepe pic.twitter.com/FJyS6UjgCj
ويقول حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، وأحزاب معارضة أخرى وجماعات حقوقية وقوى غربية، إن قضية إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لأردوغان. وتنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم.
وتدفق عشرات الآلاف رافعين الأعلام التركية، واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه على الجانب الآسيوي من إسطنبول للمشاركة في تجمع "الحرية لإمام أوغلو" الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري. وكتب على لافتة رفعت عالياً بين الحشد "إذا صمتت العدالة، فالشعب سيتكلم".
وقال متظاهر طالب حجب اسمه: "وضع الاقتصاد وحالة العدالة والقانون، كل شيء يتدهور. لهذا السبب نحن هنا. ننادي بالحقوق والقانون والعدالة، ونطالب بحقوقنا".
وأجرى حزب الشعب الجمهوري يوم الأحد الماضي انتخابات تمهيدية لتأييد إمام أوغلو مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 2028 إلا أن الحزب يدعو إلى انتخابات مبكرة إذ يقول إن الحكومة فقدت شرعيتها.
وأعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا يوم الخميس اعتقال نحو 1900 منذ بداية الاحتجاجات، مضيفاً أن المحاكم سجنت 260 منهم.
ووصف أردوغان، الذي هيمن على السياسة في تركيا أكثر من عقدين، الاحتجاجات بـ"مسرحية"، وحذر من عواقب قانونية، ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى التوقف عن "استفزاز" الأتراك.