صحيفة سعودية: الكشف عن قضية تجسس غير مسبوقة داخل فيلق القدس الإيراني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة سبق السعودية عن مصادر إيرانية، عن قضية تجسس غير مسبوقة داخل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني؛ حيث يخضع قائد الفيلق "إسماعيل قاآني" للتحقيق بعد الاشتباه في اختراق إسرائيلي لمنظومته الأمنية، مع تواطُؤ محتمل لرئيس مكتبه "إحسان شفيقي"، الذي يُزعم تخابره مع إسرائيل.
وذكرت الصحيفة ، أن تلك التطورات تأتي بعدما أُودع "شفيقي" السجنَ للاشتباه بتواصله مع إسرائيل عبر وسيط خارجي، فيما أصيب "قاآني" بأزمة قلبية ونُقل إلى المستشفى وسط تصاعد القلق بشأن مدى تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية داخل هرم القيادة الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن هناك توجُّهًا لإعادة هيكلة فيلق القدس، مع احتمالية تنحية "قاآني" وتكريمه من قبل المرشد الأعلى "علي خامنئي" في الأيام المقبلة.
وختمت المصادر تصريحاتها قائلة : هذا التطور يأتي في سياق سلسلة ضربات إسرائيلية متتالية استهدفت مصالحَ إيران ووكلاءَها في المنطقة؛ ما يعزّز فرضية وجود شبكة تجسس متكاملة تستهدف قادة رفيعي المستوى داخل النظام الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران فيلق القدس الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قضية تجسس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر «وسائل قتالية» في المنطقة العازلة بجنوب سوريا .. تفاصيل
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات "لواء الجولان 474" نفذت عمليات تمشيط ودمرت وسائل قتالية داخل المنطقة العازلة في جنوب سوريا، في إطار ما زعمه بالإجراءات الدفاعية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة.
وأوضح أدرعي في منشور عبر حسابه في "تلجرام" أن "قوات لواء 474، تحت قيادة الفرقة 210، تواصل عملياتها الدفاعية وانتشارها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة جاءت "بناءً على مؤشرات استخبارية تم الحصول عليها خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمشيط مناطق محددة داخل سوريا، ما أسفر عن اكتشاف وصَدرَة وتدمير وسائل قتالية متنوعة، من بينها بنادق وذخائر وصواريخ، إلى جانب معدات عسكرية أخرى.
وأكد أن "قوات الجيش ستواصل عملياتها الرامية إلى إزالة أي تهديد أمني، وتعزيز حماية مواطني إسرائيل"، في إشارة إلى استمرار النهج العسكري الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من سوريا.
تصعيد عسكريوتشهد المناطق الجنوبية من سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من الجانب الإسرائيلي، حيث تسعى تل أبيب إلى إعادة رسم معالم المنطقة، ليس فقط من منظور تعزيز الردع الأمني، ولكن أيضًا عبر فرض واقع جديد على الأرض.
ويأتي ذلك في سياق التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن إسرائيل لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى "نسخة أخرى من جنوب لبنان".
ويرى محللون أن إسرائيل تستغل حالة عدم الاستقرار الداخلي في سوريا لتعزيز نفوذها الأمني في الجنوب، وفرض نوع من العزل العسكري بهدف حماية حدودها من أي تهديدات محتملة.
وفي ظل استمرار التحركات الإسرائيلية في المنطقة، أصدرت الحكومة السورية بيانات تدين فيها هذه العمليات، مطالبة بوقف فوري لأي توغل عسكري إسرائيلي داخل الأراضي السورية، معتبرة هذه التحركات انتهاكًا للسيادة السورية وخرقًا للقوانين الدولية.