صحيفة سعودية: الكشف عن قضية تجسس غير مسبوقة داخل فيلق القدس الإيراني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة سبق السعودية عن مصادر إيرانية، عن قضية تجسس غير مسبوقة داخل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني؛ حيث يخضع قائد الفيلق "إسماعيل قاآني" للتحقيق بعد الاشتباه في اختراق إسرائيلي لمنظومته الأمنية، مع تواطُؤ محتمل لرئيس مكتبه "إحسان شفيقي"، الذي يُزعم تخابره مع إسرائيل.
وذكرت الصحيفة ، أن تلك التطورات تأتي بعدما أُودع "شفيقي" السجنَ للاشتباه بتواصله مع إسرائيل عبر وسيط خارجي، فيما أصيب "قاآني" بأزمة قلبية ونُقل إلى المستشفى وسط تصاعد القلق بشأن مدى تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية داخل هرم القيادة الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن هناك توجُّهًا لإعادة هيكلة فيلق القدس، مع احتمالية تنحية "قاآني" وتكريمه من قبل المرشد الأعلى "علي خامنئي" في الأيام المقبلة.
وختمت المصادر تصريحاتها قائلة : هذا التطور يأتي في سياق سلسلة ضربات إسرائيلية متتالية استهدفت مصالحَ إيران ووكلاءَها في المنطقة؛ ما يعزّز فرضية وجود شبكة تجسس متكاملة تستهدف قادة رفيعي المستوى داخل النظام الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران فيلق القدس الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قضية تجسس
إقرأ أيضاً:
قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
#سواليف
كشف قائد في #أمن_المقاومة، عن زيادة مجهود #الاحتلال الإسرائيلي الاستخباري المعادي في قطاع #غزة، في إطار محاولات الاحتلال الحصول على معلومات عن #الأسرى_الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وذكر قائد أمن المقاومة، أن فنّيو أمن المقاومة ضبطوا #أجهزة_تجسس مموهة بأشكال مختلفة في مناطق متفرقة، كانت قد شهد عمليات نشطة للمقاومة خاصة خلال مراسم تسليم الأسرى.
ووفق أمن المقاومة، فإن فنّيي المقاومة، قدّروا أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة “الكواد كابتر”.
مقالات ذات صلة أردوغان: يتم تحضير كمين قذر لتركيا 2025/03/12وأشارت إلى أن الاحتلال يستغل أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات.
ودعت منصة “الحارس” الأمنية، الفلسطينيين في قطاع غزة إلى اليقظة والحذر واتباع مجموعة من الإجراءات الأمنية، أبرزها؛ تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، وفي حال العثور على أجسام مشبوهة، الابتعاد عنها، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فورًا، أو التواصل مع أمن المقاومة.