«بداية جديدة لبناء الإنسان».. مستشفى مصر للطيران تنظم ندوة توعوية للعاملات بقطاع الطيران المدني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نظمت مستشفى مصر للطيران ندوة توعوية تحت عنوان "Closing the gap - ملء الفجوة" وهى تعد جزء من مبادراتها التوعوية الموجهة للعاملين في قطاع الطيران المدني في ضوء سلسلة المبادرات المحلية والعالمية التي تركز على تحسين صحة الأسرة المصرية.
يأتي ذلك في إطار اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، حيث ترتكز أيضا على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة، بالإضافة إلى رفع مجالات الوعي الأسري والمجتمعي لديه.
هذا وقد ركزت الندوة على تحسين فرص استكمال الرضاعة للأم العاملة حتى يتسنى لها هي وطفلها عبور هذه المرحلة العمرية بأقصى درجات الاستفادة حرصا على صحة كل منهما لنقدم للمجتمع طفلا أكثر صحة و أقوى مناعيًا، وتمثل مشاركة المستشفى ضمن برنامج المبادرة في إطار حرص وزارة الطيران المدني على دعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين النظام الصحي وتعزيز صحة المواطن المصري ورفع مجالات الوعي والأسري والمجتمعي لديه، وتم تسليط الضوء على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وقدمت الندوة كل من الدكتورة جيهان فؤاد، استشاري الرضاعة الطبيعية وعميد معهد التغذية سابقاً، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لصحة الطفل، و الدكتورة فيروز عيساوي استشاري الأطفال وحديثي الولادة والرضاعة طبيعية و الدكتورة سحر عزت حسني اخصائي الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى مصر للطيران واستشاري دولي الرضاعة الطبيعية.
كما تناولت الندوة أساسيات الرضاعة الطبيعية، مع تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تواجه الأمهات في رحلتهن، واستعراض الفوائد الصحية الكبيرة للرضاعة الطبيعية لكل من الطفل والأم، وكيفية التغلب على الخرافات التي السائدة بين الأمهات بهذا الشأن.
وشارك في الندوة عدد من السيدات العاملات بقطاع الطيران المدني مما يساهم في تعزيز الوعي والدعم للأمهات العاملات وللمجتمع بأكمله.
جدير بالذكر أن وزارة الطيران المدني، قد شاركت في المبادرة الرئاسية من خلال شركاتها وهيئاتها التابعة ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية وأكاديمية مصر للطيران للتدريب والأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ومستشفى مصر للطيران مما يدعم تقديم خدماتها وبرامجها المتنوعة بهدف تحقيق المنفعة العامة التي تستهدف المواطن المصري الإنسان المصري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة بحيث يشعر المواطن بالمردود ايجابي خلال فترة وجيزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر للطيران الطيران المدنى مستشفى مصر للطيران بناء الإنسان الطیران المدنی مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في ولاية الجديدة، يعود الجدل الذي صاحب سياساته في فترته الأولى، حيث يواجه مجموعة من التحديات الملحة التي تعصف بالساحة الدولية.
يشهد العالم تغيرات عميقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة رؤية واضحة واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الملفات الحساسة.
1. العلاقات الأمريكية الصينية: صراع القوى العظمىمن أبرز القضايا التي تواجه إدارة ترامب هي العلاقة مع الصين، التي شهدت توترات كبيرة خلال ولايته الأولى. الحرب التجارية التي اشتعلت بين البلدين، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان، زادت من تعقيد المشهد.
من المتوقع أن تكون المواجهة مع الصين حاضرة بقوة خلال هذه الولاية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين في آسيا والمحيط الهادئ ومنعها من توسيع هيمنتها الاقتصادية عالمياً.
التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين المنافسة الاستراتيجية مع الصين والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات الأمريكية على الأسواق الصينية.
2. الصراع الروسي الأوكراني: اختبار للسياسة الخارجية
يشكل الصراع الروسي الأوكراني تحدياً مباشراً لإدارة ترامب، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.
خلال فترة حكمه السابقة، تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الآن، يجد نفسه في موقف معقد، حيث يجب أن يقدم دعماً قويًا لأوكرانيا، وهو ما يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، دون تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.
هذه القضية لا تمثل فقط تحدياً جيوسياسياً، بل اختباراً لتحالفات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين الذين يعتمدون على دور أمريكا في مواجهة روسيا.
3. التهديد النووي الإيراني: العودة إلى المواجهة
في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. عودته إلى البيت الأبيض تعني العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، التي قد تشمل عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية.
التحدي هنا يكمن في إدارة هذا الملف بحكمة، خاصة أن إيران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل. يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستختار الدبلوماسية أو ستواصل التصعيد.
4. التغير المناخي: بين الضغوط الدولية والرؤية المحلية
لطالما كان ترامب متشككًا في قضايا التغير المناخي، حيث انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته الأولى. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية والمحلية قد تدفعه إلى مراجعة مواقفه، خاصة في ظل تزايد الكوارث الطبيعية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.
يواجه ترامب تحدياً كبيراً يتمثل في التوفيق بين رؤيته الاقتصادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والضغوط البيئية العالمية التي تطالب بالتحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
5. الاقتصاد العالمي بعد الأزمات
تأتي ولاية ترامب الجديدة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات سلاسل التوريد.
داخلياً، يواجه ترامب تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل، خفض الديون الوطنية، وتحقيق وعوده بزيادة النمو الاقتصادي.
على المستوى الدولي، ستكون واشنطن مطالبة بتنسيق الجهود مع الدول الكبرى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ظل صعود دول مثل الصين والهند كقوى اقتصادية منافسة.
6. التكنولوجيا والأمن السيبراني
يشهد العالم ثورة تقنية هائلة، مما يفرض تحديات جديدة على إدارة ترامب، خاصة في قضايا الأمن السيبراني. الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول معادية، تهدد الأمن القومي الأمريكي.
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يفرض على الإدارة وضع سياسات تحكم هذا القطاع المتنامي لضمان تفوق الولايات المتحدة تقنياً.