أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم، الخميس، القصف الإسرائيلي في منطقة الناقورة جنوبي لبنان الذي استهدف موقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، مما أسفر عن إصابة جنديين من القوات الأممية، مما يعد "انتهاكاً فاضحاً" للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن 1701.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة رفض المملكة وإدانتها لهذا الاعتداء الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة ضمان أمن القوات الأممية وسلامتها واحترام ودعم الدور المسند إليها في تعزيز السلام والاستقرار بموجب الولاية المناطة بها من مجلس الأمن.

وجدد السفير القضاة، في بيان اليوم، إدانة الأردن للعدوان الإسرائيلي على لبنان باعتباره خرقاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة، مؤكدا التزام الأردن بدعم لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه.

وشدد على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري يفرض وقف العدوان على لبنان، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي القانون الدولي جنوب لبنان اليونيفيل

إقرأ أيضاً:

قرار عاجل من إيطاليا ضد دولة الاحتلال بعد قصف اليونيفيل

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن  إيطاليا استدعت السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على قوة لليونيفل في لبنان.

وفي وقت سابق ، أكدت قوات "اليونيفيل" إصابة 2 من جنودها لحفظ السلام جراء إطلاق دبابة إسرائيلية النار باتجاه برج مراقبة بمقرها في الناقورة جنوبي لبنان.

وقالت قوات اليونيفيل - بحسب وسائل إعلام لبنانية - إن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة (سواتر الحماية) وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات.

وكان مصدر في قوات اليونيفيل ذكر في وقت سابق ان جيش الإحتلال الإسرائيلي استهدف برج حراسة للقوات في المقر العام برأس الناقورة.

قررنا البقاء

كما أعلنت قوات "اليونيفيل" تمسّكها بمواقعها في الجنوب مؤكدة : "قرّرنا البقاء".

وقالت في بيان مشترك للأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل: نشدد على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين و ندعو لوقف الأعمال القتالية والبدء بعملية دبلوماسية.

وأضافت في بيان مشترك للأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل: الحل التفاوضي هو السبيل لاستعادة الأمن والاستقرار. 
 

كما أكدت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" رفضها الخضوع لطلبات إسرائيل المتكررة بإخلاء مواقعها في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، مشددة علي تمسكها بالبقاء فيها تنفيذاً لمهامها.

وقالت اليونيفيل في بيانها " إن ذلك يأتي في وقت يبدو الجيش الإسرائيلي مُصرّاً على تحويل كامل المنطقة الحدودية "أرضاً محروقة"؛ تمهيداً لإعلانها منطقة عازلة.

كما عبّرت هذه القوات في الساعات الماضية عن "قلقها البالغ إزاء الأنشطة الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي بالقرب من موقع البعثة 6 - 52، جنوب شرقي مارون الراس (القطاع الغربي)، داخل الأراضي اللبنانية".
 

ووصفت في بيان التطوّر بـ"الخطير للغاية"، مشددة على أنه "من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثناء قيامها بالمهام الموكلة إليها من قِبل مجلس الأمن".

ويشار الي ان  "اليونيفيل" تحدثت صراحة عن تلقيها قبل نحو أسبوع طلباً من إسرائيل لإعادة نقل بعض قواتها، قبيل بدئها عملياتها البرية.

وأكد الناطق باسم القوات الدولية، أندريا تيننتي، أن قوات "اليونيفيل" لا تزال في مواقعها في الناقورة وعلى طول الخط الأزرق، في أكثر من 50 موقعاً، نحو 29 منها قريبة من الخط الأزرق، وتصل إلى 5 كلم.

وأوضح تيننتي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله مستمرة بالفعل"، معتبراً أنه "من خلال عبور خط الحدود، انتهك الجيش الإسرائيلي السيادة اللبنانية والقرار 1701".

ولفت إلى أن قيادة "اليونيفيل" تتخذ "جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة قواتنا"، واصفاً الوضع في منطقة العمليات بـ"الصعب للغاية والمثير للقلق".

وتابع البيان : "لقد تأثرت قدراتنا التشغيلية، لكننا قررنا البقاء ورفع علم الأمم المتحدة. فوجود المجتمع الدولي له أهمية قصوى في حالات الصراع وتخفيف التوترات. ولا نزال نبقي على قناة اتصال مفتوحة مع الأطراف".

وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع، نهاية أغسطس الماضي، على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لعام آخر، في خطوة اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أنها ضرورية للحفاظ على الاستقرار في جنوب البلاد.

وتنتشر "اليونيفيل" في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتتولى حفظ السلام في المنطقة الحدودية، وخصوصاً مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701 المتخذ بالإجماع في اغسطس 2006، والذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" فقط في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بسبب هجوم على اليونيفيل في لبنان
  • روما تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على قوات اليونيفيل
  • الأردن يدين القصف الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في منطقة الناقورة جنوب لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في جنوبي لبنان
  • عقب إطلاق النار نحو قوات حفظ السلام في لبنان.. إيطاليا تحتج وتستدعي السفير الإسرائيلي لديها
  • قرار عاجل من إيطاليا ضد دولة الاحتلال بعد قصف اليونيفيل
  • اليونيفيل تكشف استهداف الاحتلال مقراتها جنوب لبنان.. أصيب اثنان من أفرادها
  • يونيفيل : إصابة 2 من جنودنا لحفظ السلام بنيران الجيش الإسرائيلي
  • قررنا البقاء.. بيان مهم من قوات اليونيفيل في لبنان