من «ميت أبو الكوم» إلى قصر الرئاسة.. «كلام في السياسة» يحتفي بمسيرة السادات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عرض برنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز»، تقريرًا عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعنوان «بطل الحرب والسلام.. للسادات وجوه كثيرة».
وقال التقرير إن السادات عاش بين طبقات المجتمع، وفي حياة النخبة الصحفية شارك، ومن صفوف العسكرية جاء، فاجتمعت له عناصر جعلت منه رجل دولة مشهودا له، وواحدا من أهم قادة مصر في تاريخها المعاصر.
في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، وتحديدًا في ديسمبر عام 1918 أبصر محمد أنور السادات نور الحياة، وفيها التحق بسنوات دراسته الأولى، قبل دخوله المدرسة الحربية التي تخرج منها عام 1938.
في مسيرة حياته كان همه الأوحد تخليص بلاده من المستعمر الإنجليزي، وفي سبيل ذلك، أعتقل مرتين، وفُصل من الجيش، وحينها ذاق الكثير من مرارات الحياة.
في يناير من عام 1950 حصل السادات على عمله الصحفيوفي يناير من عام 1950 حصل السادات على عمله الصحفي، قبل أن يعود إلى الجيش مرة أخرى، لتكون محطته الفارقة عضوية الهيئة التأسيسية لحركة الضباط الأحرار.
وشارك السادات في ثورة يوليو 1952 وألقى بيانها، وخلال فترة ما قبل تولي رئاسة الجمهورية شغل السادات مناصب عدة، كان من أهمها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية ورئاسة مجلس الأمة، وعمله نائبا لرئيس الجمهورية.
توقع البعض أن حكمه لن يستمر إلا أشهر قليلةوبوصول السادات إلى الحكم توقع البعض أن حكمه لن يستمر إلا أشهر قليلة، لكن بمرور الوقت أثبت أن أصحاب هذا الرأي لم يجيدوا قراءة ماضيه في الكفاح، وهو الماضي الذي أهله ووفر له قدرة على اتخاذ قرار الحرب، ومن بعد وضع اللبنات الأولى في بناء السلام، وبداية مرحلة التعمير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر إكسترا نيوز برنامج كلام في السياسية
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي عن طلاقها من زوجته السعودية: كانت بتغِير بسبب كلام اتنقل لها عني
كشف الفنان حسين فهمي، حقيقة اتهام طليقته السعودية له بسوء معاملتها والاعتداء عليها بالقول والهمز واللمز، وأنه أمر الخدم بتخويفها من أشياء لم تكن موجودة على أرض الواقع.
وقال "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، عبر قناتي النهار والمحور: "ده كلام فارغ، واتهمتني بأني ألقيت ملابسها في الشارع"، وتابع ممازحا: "أنا قدامي جنينة مفيش شارع".
وتابع الفنان: "ما حدث وتسبب في انفصالنا سوء تفاهم، فأنا رجل مشهور، وهناك سيدات كثيرات يتحدثن إليّ ما تسبب في الغيرة والمشكلات الزوجية، وكان ذلك سببا قويا في الانفصال".
وواصل: "كان بيتقالها من ناس إنهم شافوني وأنا بحضن فلانة أو ببوس فلانة، وكل ده خلى المسألة صعبة في الاستمرار"، مشيرًا إلى أنه كان يسلم على بعض الزميلات في الوسط الفني بالأحضان والقبلات بسبب "العشرة سنوات طويلة"، وهو ما ضايق طليقته ما أدى إلى انفصالهما.