سرايا - أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، الخميس، أن الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ستبدأ بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقالت راسل، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن "فترات إنسانية للمناطق" المشمولة بالتطعيم.



وأشارت إلى أن اليونيسف ستوفر مكملات فيتامين "أ" للأطفال لتقوية جهازهم المناعي، مذكرة بأن معايير النظافة للأطفال في غزة سيئة للغاية.

وذكرت المسؤولة الأممية أن الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة ستبدأ في 14 أكتوبر الجاري.

وقالت: "من المهم أن تحترم جميع الأطراف هذه الفترات وإلا فلن يكون من الممكن تطعيم الأطفال".

والأربعاء، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن الجيش الإسرائيلي يحاصر على الأقل 400 ألف فلسطيني شمال قطاع غزة، ويهدد تنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ضد شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: موجة غير مسبوقة من العنف ضد الأطفال والتكنولوجيا تسهّل الجرائم

حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال نجاة معلا مجيد، من أن الشباب الصغار يواجهون موجة غير مسبوقة من العنف والاعتداءات الجنسية بسبب الحروب وتغير المناخ والجوع والنزوح.

وقالت نجاة مجيد "الأطفال ليسوا مسؤولين عن الحرب. هم ليسوا مسؤولين عن أزمة المناخ. وهم يدفعون ثمنا باهظا"، مضيفة "وصل العنف ضد الأطفال إلى مستويات غير مسبوقة بسبب أزمات متعددة الأوجه ومترابطة".

وستقدم نجاة مجيد، وهي طبيبة أطفال من المغرب، الخميس تقريرا للأمم المتحدة يظهر أن العنف الوحشي ضد الأطفال منتشر، وأن التكنولوجيا تسهّل ارتكاب جرائم في حق الشباب بصورة غير مسبوقة.

وقالت الطبيبة إن "وضع حد للعنف أمر ممكن، وهو منطقي من الناحية الاقتصادية"، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الأشخاص على مستوى العالم ملتزمون إنهاء هذه المشكلة.

وتابعت "تكمن المشكلة في الطريقة التي يمكننا دعمهم من خلالها وتنفيذ كل هذه الحلول على نطاق واسع". لكن الوضع مأساوي كما يظهر تقريرها.

فحتى نهاية عام 2022، كان هناك أكثر من 450 مليون طفل يعيشون في مناطق تشهد صراعا، وكان 40% من النازحين البالغ عددهم 120 مليونا في نهاية أبريل/نيسان من الأطفال، فيما يعيش 333 مليون طفل في فقر مدقع.

الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال نجاة معلا مجيد حذرت من موجة غير مسبوقة من العنف والاعتداءات الجنسية (غيتي)

وما يزيد الوضع سوءا، تعرّض أكثر من مليار طفل لخطر التأثر بتغير المناخ.

ويظهر التقرير أن الانتحار هو السبب الرئيسي الرابع للوفاة بين الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما، مع إقدام 46 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 10 و19 عاما على الانتحار كل سنة.

"آباء الأجيال المقبلة"

وحذّرت نجاة مجيد من أن زواج الأطفال يمثل آفة منتشرة على نطاق واسع مع وصول عدد ضحايا هذه الممارسة إلى 640 مليونا.

وتعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن، وفق تقرير دولي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يتناول هذا النوع من العنف الذي بلغ "حجما خطيرا".

وقالت نجاة مجيد "يمكن أن يقع الأطفال ضحايا للاستغلال، سواء عبر الإنترنت أو خارجها. يمكن أن يقعوا ضحايا عمالة الأطفال والعبودية وممارسات كثيرة… وأيضا النزاعات المسلحة".

ولفتت إلى أنه مع تحول القتال والخروج عن القانون إلى واقع متجذر في الكثير من المجتمعات على مستوى العالم، مثل السودان وهاييتي، "يصبح العنف أمرا طبيعيا".

وأوضحت "عندما يتعرض أطفالكم للعنف منذ الطفولة، ولا يرون إلا ذلك… كيف ستتعاملون مع كل هذا؟".

حتى نهاية عام 2022 كان هناك أكثر من 450 مليون طفل يعيشون في مناطق تشهد صراعا وكان 40% من النازحين من الأطفال (شترستوك)

ويفيد التقرير بأن للعنف ضد الأطفال تأثيرا مضاعفا، فهو يضر بصحتهم العقلية ويضعف تعلمهم ويعوق إنتاجيتهم في وقت لاحق من الحياة.

وحذّرت نجاة مجيد من أنه "حتى لو نظرتم إلى الأمر من منظور الكلفة، ستجدون أنها تمثل 11% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني في بعض البلدان".

وقالت إن الحل يكمن في نهج منسّق للإنفاق العام، وإشراك قطاع الأعمال والمجتمع المدني، وإشراك الأطفال أنفسهم.

لكنّ الموازنات المحدودة وصعود السياسات المحافظة بشأن الصحة الجنسية والحقوق الإنجابية، يهددان بعرقلة الجهود الرامية إلى مكافحة العنف ضد الأطفال، وفق الطبيبة.

وقالت "إن مسألة اليمين المتطرف والأحزاب المحافظة في العديد من البلدان ستؤدي أيضا إلى انتكاسة بعض أشكال التحركات في ما يتعلق بالصحة الإنجابية وقضايا النوع الاجتماعي".

وختمت، "نحن نواجه لحظة صعبة للغاية. هؤلاء الأطفال سيصبحون آباء الأجيال المقبلة".

مقالات مشابهة

  • هدنة إنسانية في غزة لاستكمال التطعيم ضد شلل الأطفال
  • تحديد موعد الجرعة الثانية من تطعيم شلل الأطفال في غزة
  • اتفاق على هدن إنسانية لجولة التطعيم الثانية ضد شلل الأطفال بغزة
  • التوصل إلى هدن في غزة لإكمال التطعيم ضد شلل الأطفال
  • «يونيسف»: هدنة إنسانية بمناطق محددة في غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال
  • اليونيسيف: الاتفاق على "وقفات إنسانية" في قطاع غزة خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
  • مسؤولة أممية: موجة غير مسبوقة من العنف ضد الأطفال والتكنولوجيا تسهّل الجرائم
  • يونيسف: واحدة من كل 8 فتيات تتعرض للاعتداء الجنسي قبل بلوغ 18 عاماً
  • مكتبة محمد بن راشد تستضيف السلسلة الثانية لحفلات المواهب في حفل استثنائي 12 أكتوبر الجاري