مؤسسات الأسرى الفلسطينية توثق جرائم الاحتلال في معتقلاته عبر شهادات المُفرج عنهم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
وثقّت مؤسسات الأسرى الفلسطينية العشرات من شهادات الأسرى والمعتقلين الذين تم الإفراج عنهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة لشهادات عائلاتهم ومن تمكنوا من زيارتهم، والتي جسدت مستوى عالياً من جرائم التعذيب الممنهجة بكل مستوياتها.
ومن ضمن ما عكسته الشهادات وفق ما ذكره بيان المؤسسات اليوم تهديد قوات الاحتلال للأسرى بإطلاق النار عليهم مباشرة والضرب المبرّح واستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية ورهائن والتنكيل بهم نفسياً وجسدياً والانتهاكات الوحشية، إضافة لعمليات الإعدام الميداني وهدم وتفجير منازل خلال حملات الاعتقال وغيرها من الجرائم المنافية للإنسانية.
وظهرت جرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين وفق ما أكدته المؤسسات عبر عدة فيديوهات ومنها لجنوده وهم يقومون بتعذيب مجموعة من الفلسطينيين العزل إثر تجريدهم من ملابسهم وتصويرهم بعد اعتقالهم وهم في ظروف مُهينة ومعصوبو الأعين ومقيدون.
وأكدت المؤسسات أن معسكر “سديه تيمان” الذي شكل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب بحقهم هو واحد من بين عدة معسكرات ومعتقلات يواجه فيها الأسرى جرائم ممنهجة وغير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى: ما زالت إدارة السجون تتمادى في جرائمها ضد الأسرى
رام الله - صفا
قال مكتب إعلام الأسرى، صباح يوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تتمادى في جرائمها وانتهاكاتها ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون.
وأضاف إعلام الأسرى في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أنه "بعد مرور عام على حرب الإبادة في قطاع غزة، لم يجد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير غير الأسرى العزّل لينتقم منهم بعدما جندلت المقاومة الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023".
وأشار إلى أنه زار سجن عوفر، وتكالب السجانين في قمع الأسرى وضربهم، وإطلاق الكلاب عليهم، في محاولة منهم لاسترداد جزء من كرامة مفقودة على يد المقاومة، وحرص على نشر الفيديو لاحقًا لإيلام قلوب أهالي الأسرى على فلذات أكبادهم.
وحمّل إعلام الأسرى، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى المعتقلين داخل السجون، مطالبًا كافة الجهات المعنية بإلزام الاحتلال بجميع الاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق المعتقلين.
كما ناشد المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى، داعيًا المجتمع الدولي للتحقيق مع الاحتلال حول انتهاكاته المستمرة بحق المعتقلين الفلسطنيين.
كما طالب إعلام الأسرى، الأمتين الإسلامية والعربية بالانتفاض لأجل الأسرى.