الأحد, 13 أغسطس 2023 1:16 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الأحد، إن إسرائيل لن تسمح بفتح بعثة دبلوماسية سعودية لدى السلطة الفلسطينية.

وقال كوهين في حديث صحفي “هم لا يحتاجون إلى طلب إذننا. لم يتشاوروا معنا وليسوا بحاجة إلى ذلك. لكننا لن نسمح بافتتاح أي بعثة دبلوماسية على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “القرار جاء مدفوعا بإحراز تقدم في مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

يريد السعوديون التوضيح للفلسطينيين أنهم لم ينسوهم. لكننا لا نسمح للدول بفتح قنصليات. هذا يتعارض مع مواقفنا”.

وشدد كوهين على أن “القضية الفلسطينية ليست الموضوع الرئيسي للنقاش”، مضيفا: “تحت قيادة الليكود و(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، أبرمنا اتفاقيات السلام السابقة “اتفاقات إبراهام”، وأثبتنا أن الفلسطينيين ليسوا عقبة في طريق السلام. ليس هذا ما سيمنع التوصل إلى اتفاق”.

يأتي ذلك، غداة إعلان السعودية أمس، في خطوة هي الأولى من نوعها، اعتماد نايف بن بندر السديري السفير السعودي لدى الأردن، سفيرا فوق العادة مفوضا وغير مقيم لدى السلطة الفلسطينية، وقنصلا عاما بمدينة القدس.

وتحدثت تقارير إعلامية غربية في وقت سابق عن مسعى إدارة الرئيس بايدن إلى التوصل لاتفاق كبير مع السعودية قد يشمل التطبيع مع إسرائيل، في وقت تشير التقارير إلى أن القضية الفلسطينية جزء من المفاوضات الدائرة في هذا الشأن.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ترامب يطالب إسرائيل بضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل 20 يناير

ذكرت القناة 12 العبرية أن مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد طلب بشكل واضح من الحكومة الإسرائيلية ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قبل العشرين من يناير الجاري. 

وأوضحت القناة أن هذا الطلب يأتي في إطار المساعي الأمريكية لتسوية بعض الملفات الحساسة قبل انتقال السلطة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب.

وقبل قليل، قال مسؤول إسرائيلي إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط اجتمع  مع بنيامين نتنياهو اليوم السبت بعد زيارة أجراها إلى الدوحة، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه جهود لإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وأشار مسؤول إسرائيلي ثان إلى إحراز بعض التقدم في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي تجري بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل لاتفاق في غزة.

ويبذل الوسطاء جهودا جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين هناك قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير.

وأفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، أن رئيسي جهاز الموساد والشاباك، بالإضافة إلى ممثل عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيقودون مفاوضات صفقة التبادل المرتقبة مع حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

ووفقا للمكتب يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المباحثات التي أجراها نتنياهو مع وزير الدفاع الإسرائيلي وقادة الأجهزة الأمنية، حيث تم التشاور أيضًا مع ممثلين عن إدارات الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، بهدف الوصول إلى تسوية بشأن الصفقة.

في السياق ذاته، قالت قناة "كان" العبرية، إن نتنياهو قرر إرسال مستشاره السياسي الخاص، أوفير فالك، لمرافقة الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة، في خطوة تعكس الأهمية القصوى التي توليها الحكومة الإسرائيلية لهذه المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحماس تتسلمان المسودة النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • يجب فتح أبواب جهنم في وجه غزة..سموتريتش: وقف الحرب كارثة على إسرائيل
  • إسرائيل: الجيش يدرس توسيع العمليات إلى ما بعد شمال غزة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل
  • إسرائيل تسدد ديون شركة الكهرباء من عوائد الضرائب الفلسطينية
  • إسرائيل تقتطع نصف مليار دولار من عوائد الضرائب الفلسطينية
  • نحو 544 مليون دولار.. إسرائيل ستستخدم عوائد الضرائب الفلسطينية لسداد ديون الكهرباء
  • خبير يكشف خطة ترامب في المنطقة.. التطبيع مع السعودية في المقدمة
  • نائب يطالب البرلمان الآسيوي بفتح تحقيق في جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني
  • البث الإسرائيلية: المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تشمل إنهاء الحرب
  • ترامب يطالب إسرائيل بضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل 20 يناير