أدنوك للإمداد والخدمات ترسي عقودًا لبناء ناقلتي أمونيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي"، الشركة الرائدة عالميا في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، والتي يتم تداول أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن شركة "إيه دبليو للملاحة"، مشروعها الاستراتيجي المشترك مع مجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية، أرست عقوداَ بقيمة 918 مليون درهم (250 مليون دولار) على حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء ناقلتين عملاقتين للأمونيا.
تم توقيع العقود على هامش حفل افتتاح المكتب الأول في منطقة الشرق الأوسط لشركة "جيانغ نان" لبناء السفن في أبوظبي، وجرى توقيع العقود الأولوية لبناء الناقلتين في يوليو 2024 في الصين مع خيار بناء ناقلتين إضافيتين.
وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات" ورئيس مجلس إدارة شركة "إيه دبليو للملاحة": " تُؤكد هذه العقود التزام كل من إيه دبليو للملاحة وأدنوك للإمداد والخدمات بالمساهمة في تلبية الطلب المستقبلي على مصادر الطاقة منخفضة الكربون مثل الأمونيا، والتي أصبحت ذات أهمية متزايدة لدعم التحول في مجال الطاقة. ويُسعدنا بهذه المناسبة أن نُرحّب بافتتاح مكتب جديد لحوض "جيانغ نان" لبناء السفن في أبوظبي، مما يعكس الروابط الوثيقة بين الشركتين، ويسلط الضوء على العلاقات الصناعية القوية بين دولة الإمارات والصين."
تبلغ سعة ناقلات الأمونيا العملاقة 93 ألف متر مكعب لكل منها، مما يجعلها من أكبر ناقلات الأمونيا في العالم. ومن المقرر تسليم هذه السفن بين عامي 2027 و2028. وسيتم تجهيز الناقلتين بمحركات تعمل بالوقود المزدوج موفرة للطاقة وقادرة على العمل باستخدام الغاز البترولي المسال أو الوقود التقليدي.
وبدوره، قال لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض بناء السفن في جيانغ نان: "إن توقيع عقدي بناء ناقلات الأمونيا العملاقة يعزز التعاون والصداقة بين "أدنوك للإمداد والخدمات"، و"مجموعة وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية، وحوض "جيانغ نان" لبناء السفن. ويُمثل هذا الاتفاق التزامًا مشتركًا بين جميع الأطراف بإزالة الكربون من العمليات الصناعية، ويشكل دفعة قوية للانتقال المستقبلي في قطاع الطاقة. وسيكون افتتاح مكتب تمثيل حوض "جيانغ نان" في الشرق الأوسط بمثابة نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التعاون مع شركات النفط والغاز والشحن، إلى جانب الشركات ذات الصلة في المنطقة، لتلبية احتياجات السوق في مجالات نقل الطاقة والمعدات البحرية، مع مواصلة الابتكار والتحسين في مجالات متعددة."
من جانبه، قال كو جوانجو، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية: "نحن سعداء بتوقيع عقدين إضافيين لبناء ناقلات الأمونيا العملاقة من خلال شركة "إيه دبليو للملاحة" خلال حفل افتتاح مكتب تمثيل حوض "جيانغ نان" في أبوظبي. ويعكس هذا التوقيع التزام مجموعة "وانهوا" الصينية القوي بدعم الانتقال في قطاع الطاقة لتحقيق النمو المستدام مستقبلاً. ونُثمّن الشراكات الاستراتيجية مع ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ وحوض بناء السفن "جيانغ نان"، حيث تؤكد طلبات بناء الناقلات الجديدة رغبتنا في تعزيز وتطوير هذه العلاقات."
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أدنوک للإمداد والخدمات بناء السفن
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار، برزت أسواق اليوم الواحد كحل مبتكر لتوفير السلع الأساسية والخدمات بأسعار مناسبة. هذه الأسواق أصبحت جزءًا مهمًا من المشهد الاقتصادي والاجتماعي في العديد من المحافظات، حيث تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا وتعمل على تعزيز التواصل المباشر بين المنتجين والمستهلكين.
مفهوم أسواق اليوم الواحد:
أسعار تنافسية
تعد أسواق اليوم الواحد مبادرات محلية أو حكومية تُقام بشكل دوري في مناطق محددة، تستمر ليوم واحد فقط، ويتم فيها عرض مجموعة واسعة من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات السكان بأسعار مخفضة.
تتنوع المعروضات بين المواد الغذائية، الملابس، المنتجات الزراعية، والسلع المنزلية.
ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيومأهداف أسواق اليوم الواحد:
1. تخفيف العبء المادي عن المواطنين: من خلال تقديم السلع بأسعار تنافسية تقل عن الأسعار في الأسواق التقليدية.
2. دعم المنتجين المحليين: عبر إتاحة منصة لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء، مما يزيد من أرباحهم ويقلل من تكاليف التسويق.
3. تحقيق التوازن في الأسواق: من خلال زيادة المعروض من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار.
4. تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تشجيع صغار التجار والحرفيين على المشاركة وعرض منتجاتهم.
الجهود الحكومية في تنظيم الأسواق:
تعمل الجهات الحكومية، مثل وزارة الزراعة والتنمية المحلية، بالتعاون مع المحافظات على تنظيم أسواق اليوم الواحد في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة في القرى والمناطق النائية. يتم التنسيق مع الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية لتوفير المنتجات بكميات كبيرة وأسعار مدعمة، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين.
تنوع المنتجات والخدمات:
تتميز أسواق اليوم الواحد بتقديم مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، منها:
- المنتجات الزراعية: مثل الخضروات والفواكه الطازجة التي تُعرض مباشرة من المزارعين.
- المواد الغذائية: اللحوم، الدواجن، الأسماك، والمخبوزات.
- منتجات الحرف اليدوية: مثل الأثاث، المشغولات اليدوية، والملابس المحلية الصنع.
- خدمات مجانية أو مخفضة: مثل الفحوصات الطبية، أو استشارات زراعية للمزارعين.
تجربة ناجحة:
على سبيل المثال، شهدت محافظة القاهرة إقامة أسواق اليوم الواحد في عدة أحياء، مما لاقى ترحيبًا واسعًا من السكان.
وأشار مواطنون إلى أن الأسعار كانت أقل بنسبة 20-30% مقارنة بالأسواق التقليدية، مع توفير سلع ذات جودة عالية.
التحديات وآفاق التطوير:
رغم نجاح أسواق اليوم الواحد، تواجه بعض التحديات مثل الحاجة إلى تنظيم مستمر، وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من المناطق، وتوفير دعم أكبر للمنتجين المحليين. ومع ذلك، تعد هذه المبادرات خطوة فعالة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إشادة محلية ومطالب بالتوسع:
أشاد المواطنون والتجار بهذه المبادرة، مطالبين بتكرارها بشكل أسبوعي أو شهري، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا مبتكرًا للتكافل الاجتماعي والتنمية المحلية، حيث تحقق توازنًا بين متطلبات السوق واحتياجات المواطن، مما يجعلها تجربة ناجحة تستحق التوسع والتطوير.