موقع 24:
2025-03-18@11:32:48 GMT

إيطاليا: الهجوم الإسرائيلي على اليونيفيل "جريمة حرب"

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

إيطاليا: الهجوم الإسرائيلي على اليونيفيل 'جريمة حرب'

اعتبر وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الخميس، أنه "لا يمكن التسامح" مع إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع وتجهيزات عائدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، ما أسفر عن جرح جنديين.

وقال كروسيتو الذي استدعى السفير الإسرائيلي في روما إن "هذه الحوادث لا يمكن التسامح معها ويجب أن يتم تفاديها بعناية"، داعياً بحسب بيان للوزارة إلى "خفض التصعيد" في جنوب لبنان و"استعادة القانون الدولي".

واستدعى كروسيتو في وقت سابق السفير الإسرائيلي في روما لـ"الاحتجاج بشدة" على إطلاق النار على القوات الدولية.

Italy is Israel's third largest weapons provider and Israel shot at Italian peacekeeping UN troops in Lebanon. Let's see that good ol' Italian patriotism at play here. Let's see Meloni do absolutely nothing. pic.twitter.com/Y0WwANbqKQ

— Elia Ayoub (@EliaJAyoub) October 10, 2024

وأفاد الوزير الإيطالي، بحسب البيان، بأنه "في وقت باكر هذا الصباح، تواصلت مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للاحتجاج وتذكيره بشكل صارم بأن ما يحدث قرب القواعد الإيطالية لليونيفيل في جنوب لبنان... هو أمر غير مقبول بالنسبة إلي وبالنسبة للحكومة الإيطالية".

واتهم  كروسيتو إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب محتملة" ، وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي إن "الأعمال العدائية المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد مقر اليونيفيل يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وتمثل بالتأكيد انتهاكات خطيرة للغاية لقواعد القانون الإنساني الدولي".

وأجرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني "اتصالاً بعد ظهر اليوم مع قائد القطاع الغربي من جنوب لبنان في اليونيفيل الجنرال ميسينا"، أشادت فيه بالعمل "القيّم" الذي تقوم به إيطاليا من أجل "استقرار المنطقة"، بحسب بيان لمكتبها.

وأكد وزير الدفاع الإيطالي "على رغم أني تلقيت ضمانات بشأن اتخاذ العناية الأكبر حيال سلامة العسكريين، شددت على وجوب تفادي أي خطأ قد يهدد سلامة الجنود الإيطاليين وقوة اليونيفيل".

إصابة جنديين من يونيفيل بعد استهداف إسرائيلي لموقعهم - موقع 24أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اليوم الخميس، إصابة جنديين من عناصرها بعد إطلاق دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقرها بالناقورة.

واتهمت قوة الأمم المتحدة الخميس الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان، ومن ضمنها برج مراقبة، ما أدّى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح.

وقالت اليونيفيل في بيان "أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار" اليوم "باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر" وتسبّبت في جرح الجنديين.

وأوضحت متحدثة باسم اليونيفيل إن الجنديين من الجنسية الإندونيسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كروسيتو جنوب لبنان السفير وزير الدفاع رئيسة الحكومة مواقع وتجهيزات بيان إسرائيل وحزب الله إيطاليا اليونيفيل فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان

القدس"أ ف ب": قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه استهدف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ نوفمبر.

وقال الجيش في بيان إنه هاجم "مقاتلان من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات قتالية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".

من جهتها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان على متنها شخصان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور.

وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح"، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.

وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب تستهدف إفشال التهدئة
  • اليونيفيل تطالب لبنان وإسرائيل بالموافقة على تقنيات رصد جديدة
  • شهيدان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
  • قتيل بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • شهيد وجريح جراء استهداف مسيّرة للعدو الإسرائيلي سيارة في جنوب لبنان
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان