أين قوات أمن السلطة؟.. سؤال على المنصات بعد اغتيال الاحتلال مقاومين بالضفة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
واغتال جيش الاحتلال عصام الصلاج قائد كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- بمخيم بلاطة و3 مقاومين آخرين داخل سيارتهم وسط السوق الشرقي بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس الأربعاء فيديوهات للحظة هجوم قوة إسرائيلية خاصة بسيارة مدنية ولباس مدني على الشبان الفلسطينيين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الصلاج تعرض إلى 3 محاولات اغتيال إسرائيلية فاشلة نجا منها جميعا، كان آخرها عندما حاصر جيش الاحتلال منزله في مخيم بلاطة قبل أكثر من عام.
ونعت كتائب شهداء الأقصى مقاتليها الأربعة، وقالت في بيان إن "عمليات اغتيال القادة لن تزيد مقاتلينا إلا عزما وصلابة، وسيتبع القائد قائد آخر يكمل المسير على ذات النهج والدرب".
ووصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية الاغتيال بـ"الجريمة الصهيونية البشعة"، وقالت إن "المقاومة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال، وسياسة الاغتيالات لن تفلح في فض شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي".
ونفذ أهالي وسكان مدينة نابلس إضرابا شاملا حدادا واحتجاجا على اغتيال الشبان الفلسطينيين الأربعة في سوق المدينة.
تنديد وتساؤلات
ولاقت عملية الاغتيال الإسرائيلية بحق مقاومين فلسطينيين تنديدا وسخطا عارمين على منصات التواصل الاجتماعي، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/10/10).
إذ علق عبد الله كرزازي على الاغتيال الجديد قائلا "الصهاينة بارعون في الغدر والخيانة والاغتيالات، هذه حرفتهم.. جبناء لا يستطيعون مواجهة الرجال وجها لوجه".
وتساءل إبراهيم فياض عن جدوى انتشار عناصر الأمن في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، قائلا "أين قوات السلطة؟ أين المئة ألف مسلح؟ أين الاتفاقيات والمعاهدات والتنسيق الأمني؟".
وبدوره قال محمد يحيى "لو كان كل الشعب الفلسطيني مسلحا لما حصل ما حصل، ولكن الأسباب والظروف لا تساعدهم".
وسلط محمد بومرة الضوء على خطر العملاء بالضفة الغربية، وقال إن "المقاومة في الضفة لن تنجح ما لم تتخلص من الخونة والعملاء.. هؤلاء أخطر عليها من الاحتلال المجرم".
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 749 شهيدا، بالإضافة إلى 6250 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
10/10/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون: عملية الخضيرة تفقد الإسرائيليين الأمان وتدفعهم للرحيلتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
بعد تفجير تل أبيب.. رئيس وزراء الاحتلال يتوجه إلى طولكرم بالضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توجه إلى مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب تفجير حافلة في تل أبيب أمس الخميس بعبوات ناسفة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على مدينة طولكرم، ومناطق الضفة الغربية منذ أكثر من شهر.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يخوض حربا في الضفة الغربية، وأغلق بعض المناطق فيها.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه يعمل مع جهازي الشاباك والشرطة الإسرائيلية للتحقيق في تفجير الحافلات بتل أبيب.
وأكد جيش الاحتلال في بيان أنه سيصل إلى المتورطين في عملية تفجير الحافلات بتل أبيب.
يذكر أن تل أبيب شهدت أحداثا ساخنة مساء أمس بتفجير عدد من الحافلات باستخدام عبوات ناسفة ما تسبب في وقف حركة القطارات والسيارات.