حمدان بن زايد: ما تحققه جامعة أبوظبي من إنجازات يترجم توجيهات القيادة بأهمية تميز منظومة التعليم الإماراتية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ثمن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي الإنجاز الأكاديمي العالمي الذي حققته الجامعة بتصنيفها العالمي ضمن قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم حسب نتائج تصنيف التايمز العالمي لعام 2025.
وأكد سموه أن التعليم يتصدر أجندة أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إذ يحرص سموه على رعاية هذا القطاع الحيوي وتوفير الإمكانات والموارد التي تعزز من الاستثمار في قطاع التعليم، وبناء الإنسان باعتباره استثمارا في مستقبل الوطن وريادته وتميّزه، ومن هنا تأتي قيمة هذا الإنجاز العالمي لتلك المؤسسة الوطنية المرموقة في قطاع التعليم العالي مجسدة توجيهات قيادتنا الرشيدة في تصدر مؤشرات التنافسية الدولية في قطاع حيوي مثل قطاع التعليم العالي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن تزامن هذا الإنجاز الذي سجلته جامعة أبوظبي مع احتفالها بمرور عشرين عاماً على انطلاق مسيرتها إنما يجسد المكانة العالمية المرموقة لهذه المؤسسة الوطنية التي جعلت من التميز خيارها الاستراتيجي منذ انطلاق مسيرتها في العام 2003، ومنذ ذلك الوقت والجامعة تسجل منجزات أكاديمية رائدة في التعليم والبحث العلمي واستشراف مستقبل التنمية الوطنية، واضعة نصب عينيها توجيهات القيادة الرشيدة في بناء الكوادر الوطنية المتخصصة المعتزة بهويتها، والفخورة بإرثها الحضاري، والمتطلعة دائماً لمواكبة العصر والتفاعل مع ما يشهده العالم من تطورات تقنية وإبداعية وابتكارية في جميع المجالات.
وأعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن تقديره لجهود أسرة الجامعة من أعضاء مجلس الأمناء والقيادات الأكاديمية والإدارية والطلبة والخريجين وكذلك الشركاء الإستراتيجيين ودورهم البارز في تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي العالمي لتلك المؤسسة الوطنية التي لم تتجاوز مسيرتها 20 عاماً، وعلى الرغم من ذلك نجحت في خوض غمار التحدي إلى جانب مؤسسات أكاديمية عريقة في مختلف أنحاء العالم.
ووجه سموه أسرة الجامعة بمضاعفة الجهد للحفاظ على هذه المكانة، ومواصلة جودة الأداء المتميز في جميع مراحل العمل في الجامعة بما يدفع ببيئة التعلم بها إلى مصاف الجامعات والمراكز البحثية المرموقة في العالم.
من جانبه أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي أهمية هذا الإنجاز الأكاديمي الذي تتضاعف قيمته مع احتفالات الجامعة بمرور “عقدين من التميز” على انطلاق مسيرتها مؤسسة وطنية تساهم في ارتقاء منظومة التعليم العالي في الدولة والمنطقة والعالم، مشيراً إلى أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء الجامعة ورؤية سموه الاستشرافية للجامعة جعلت منها أيقونة للتميّز على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية، وبتوجيهات سموه تحول حلم إنشاء هذه الجامعة إلى حقيقة نفاخر بها على أرض الواقع وبرسالتها في إعداد وتأهيل كوادر متخصصة متسلحة بالعلم والمعرفة وفق أفضل الممارسات التعليمية والتطبيقية التي تأخذ بها الجامعات العالمية المرموقة.
وأشار ابن حرمل إلى أن الجامعة حلت ضمن قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم بعدما جاءت في المركز 191 عالمياً متقدمة 60 مركزاً مقارنة بالعام الماضي، وذلك وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، وجاءت في المركز الـ 13 عالمياً لمؤشر النظرة الدولية، مواصلة أداءها المتميز ضمن مختلف فئات التصنيف حيث سجلت الجامعة مؤخراً المركز الـ 8 عالمياً لأفضل الجامعات الصغيرة في العالم، والمركز 60 عالمياً للجامعات الأقل من 50 عاماً.
وقال الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري إن هذا الإنجاز الأكاديمي الذي سجلته جامعة أبوظبي وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي لعام 2025 يضاعف من مسؤوليات الجامعة في مواصلة مسيرة التميز وتوفير بيئة تعليم تزخر بالتنوع، وترسخ التسامح، وتستشرف المستقبل وتمد جسوراً للتواصل الحضاري بين مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف شعوب العالم مؤكدة التزامها الراسخ بتميّز وجودة الأداء في التدريس والبحث العلمي وابتكار حلول لمواجهة تحديات الحاضر ورسم خارطة مشرقة للمستقبل مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يمثل وسام فخر ليس لجامعة أبوظبي فحسب وإنما لمسيرة التعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة خاصة بالنظر إلى أن مسيرة جامعة أبوظبي لم تتجاوز عقدين من الزمن وعلى الرغم من ذلك نجحت في خوض غمار هذا التحدي إلى جانب مئات الجامعات العالمية المرموقة التي تتجاوز مسيرتها قروناً من الزمن.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة أبوظبي معتمدة من “مفوضية الاعتماد الأكاديمي” بدولة الإمارات ، وهيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحظى كلية إدارة الأعمال بجامعة أبوظبي باعتماد اثنتين من أعرق المؤسسات الأكاديمية العالمية للأعمال والإدارة، وهما “جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال” (AACSB) و”إكويس” (EQUIS)، وأصبحت الكلية ضمن 2% من كليات الأعمال في العالم التي تحظى بهذا الاعتماد المزدوج.
وعلى صعيد البرامج الأكاديمية، حصلت العديد من برامج كلية الهندسة بجامعة أبوظبي على اعتماد دولي من “مجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، بينما نال “بكالوريوس العمارة” الاعتماد من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA). واعتُمد “البكالوريوس في الصحة العامة” من قبل “وكالة اعتماد تعليم الصحة العامة”(APHEA).
وجاءت جامعة أبوظبي أخيراً في المرتبة الـ 14 عالمياً عالمياً ضمن قائمة أعلى الجامعات العالمية نسبة في أعداد الطلبة الدوليين، وضمن أفضل 101-125 مؤسسة أكاديمية عالمياً والأول محلياً للأعمال والاقتصاد في جامعة أبوظبي وذلك وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية حسب الموضوع”، مجسدة مكانة رائدة تعكس الإنجازات المميزة لجامعة أبوظبي في مجال التعليم والبحث العلمي والتميز الأكاديمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعلیم العالی جامعة أبوظبی هذا الإنجاز إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التعليم المستمر وتمكين الأفراد في سوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز قدرات طلابها وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم لسوق العمل، مشيرا إلى أن برامج التعليم المستمر تمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الأفراد من مواكبة التطورات المهنية والتكنولوجية.
وجاء ذلك بالتزامن مع عقد البرنامج التدريبي الذي نظمته الجامعة تحت عنوان "برامج التعليم المستمر ودورها في تمكين الأفراد بسوق العمل"، والذي عُقد بقاعة محاضرات كلية الطب البيطري.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع شئون التعليم والطلاب ووحدة تعليم الكبار، بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل وتعزيز قدرتهم التنافسية.
وجاء البرنامج التدريبي بإشراف الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري والدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية.
وشهد البرنامج مشاركة 180 طالبًا من كلية الطب البيطري، وقدمته الدكتورة داليا عبد الحكيم مطر، مدرس أصول التربية بكلية التربية؛ حيث تناول عدة محاور رئيسية، منها مفهوم التعليم المستمر، أهميته، برامجه المختلفة، ودوره في تمكين الأفراد من سوق العمل، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في هذا المجال.
وحضر البرنامج كل من الدكتور محمد الشبراوي، وكيل شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمينة علي دسوقي، وكيل شئون التعليم والطلاب، والمهندسة فاطمة السيد شعراوي، مدير رعاية الطلاب ووحدة الدعم الأكاديمي.
وفي ختام الفعالية، أشرفت على تنظيم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدين على استمرار الجامعة في تقديم مثل هذه البرامج الهادفة إلى دعم الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل بقدرات تنافسية عالية.