أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان بيرجر، دعم الاتحاد الأوروبي للموقف المصري في حل القضية الفلسطينية، والذي يتمثل في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق  النار.

وشدد سفير الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرجر علي ضرورة  إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وكذلك إيجاد حل سياسي ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتابع بيرجر أن موقف الاتحاد الأوروبي من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واحد منذ ٤٠ عاما، موضحا أن الاتحاد خرج أن حل الدولتين هو السبيل لحل هذا الصراع، مشددا علي أن أي حل يجب أن يستند علي هذا الحل.


وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم إقامة الدولة الفلسطينية بكافة الأشكال، كما أنه يساعد في بناء المؤسسات الفلسطينية.

وأشار إلى أنهم يشعرون بالمعاناة الجمة بسبب الأوضاع  في غزة، والتي يعاني منها الشعب الفلسطيني عقب طوفان الأقصى ورد الفعل الإسرائيلي، مضيفا أنهم مع وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وإيجاد حل سياسي دائم للقضية الفلسطينية.

وبدأت منذ قليل الندوة التي تنظمها  نقابة الصحفيين لسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان بيرجر تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبى.. من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية فى ظل تطورات المنطقة".

وتعقد الندوة بحضور السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، والدكتورة عزة هاشم مديرة مركز الحبتور للأبحاث.

وقال الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة رئيس لجنة  الشئون الخارجية، إن لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، تستضيف سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان بيرجر في حوار مفتوح معه تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبى.. من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية فى ظل تطورات المنطقة، وذلك في إطار أنشطة اللجنة الهادفة إلى تعزيز العلاقات مع العالمين العربي والدولي، وفتح حوار فكري لمزيد من   التواصل وفهم وتحليل مايجري الآن من أحداث في المنطقة والعالم  بين المؤسسات المصرية والدول الأخرى وممثليها في القاهرة.

وتابع الزناتي، أنه خلال شهر يناير الماضي، اتفقت الدولة المصرية مع الاتحاد الأوروبي على رفع مستوى التعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وهي خطوة لمزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي.

وأضاف أن هذه الفعاليات تتيح للصحفيين فرصة الاطلاع على المواقف الرسمية للدول تجاه القضايا العربية والدولية، مما يساعدهم على تقديم تغطية صحفية موضوعية ، كما تساهم النقاشات في رفع مستوى الوعي  حول التحديات والفرص التي تواجه مصر على الساحة الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفیر الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين

قال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، إنّ: "خطة إعادة إعمار غزة لا يمكن أن تتم حقًا دون مسار واضح لحل الدولتين"، وذلك خلال مؤتمر انعقد في أبوظبي، وسط عمل القادة العرب على خطة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وأوضح قرقاش، في حديثه لشبكة "سي إن إن" أنّ: "هناك 3 أمور واضحة للغاية تمثّل الموقف الأساسي لدولة الإمارات العربية المتحدة. الأول هو الموقف المرن ضد أي خطة لنقل سكان غزة إلى أجزاء أخرى من العالم".

"أعتقد أن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وكل الدول العربية تقف معنا في هذا الموقف" تابع المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، مردفا: "الموقف الثاني هو أن غزة تحتاج إلى خطة إعادة إعمار، خطة ضخمة، ولكن خطة إعادة الإعمار هذه لا يمكن أن تتحقق حقًا دون مسار واضح لحل الدولتين". 

وأضاف المتحدّث نفسه: "لذا فمن الواضح أنك بحاجة إلى الاستقرار السياسي وخارطة طريق حتى تتحق هذه الاستثمارات الضخمة"، مشيرا إلى أن "الجزء الثالث أكثر إقليمية، وهو في نفس البيان أيضا".

وأكّد أنّ: "الجزء الإقليمي هو أنه يتعين علينا جميعا العمل معا لخفض التصعيد"، مبرزا: "أعني، مرّت المنطقة في العام الماضي وأكثر بما يشبه زلزالا جيوسياسيا. سوف نحتاج إلى الوقت لاستيعاب ما يعنيه ذلك بالنسبة لنا".

وفي السياق نفسه، استرسل قرقاش بالقول: "الدمار الذي نراه في غزة، والدمار الذي نراه في جنوب لبنان، بالإضافة إلى الوضع السوري بعد 13 أو 14 عاما من الحرب الأهلية والأزمة، كل هذا يتطلب منا أن نأخذ في الاعتبار ونفهم بوضوح أن الطريق إلى الأمام هو خفض التصعيد، ولكن الطريق إلى الأمام هو إعادة الإعمار بشكل واضح ولكن مع وضوح سياسي".

إلى ذلك، شدد قرقاش على أنه "لا يمكنك الذهاب واستثمار المليارات دون هذا الوضوح السياسي والعودة لرؤية صراع آخر. أعتقد أن هذا الموقف واضح للغاية".


تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي امتدت 42 يوما، سوف تنتهي في الساعة الـ11:15 من صباح اليوم السبت؛ فيما   تزداد المخاوف من عودة الحرب بقرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خضمّ عقد مباحثات مكثفة في القاهرة للتوصل إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

وكان نتنياهو وقادة حكومة الاحتلال، قد لوّحوا مرارا بإمكانية عودة الحرب، في الوقت الذي يتواجد فيه وفدان من دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطر في القاهرة إضافة إلى ممثلين عن الجانب الأمريكي.

ويتعنت الاحتلال في مسألة مستقبل إدارة قطاع غزة، ومصير سلاح المقاومة، وهو ما تؤكد حركة حماس على أنه خيار فلسطيني داخلي لا يمكن البتة التفاوض عليه.

مقالات مشابهة

  • مباحثات «مصرية-موريتانية» لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الرؤى حول القضية الفلسطينية
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية الجارية
  • نائب: بيان الخارجية بشأن قرار نتنياهو يؤكد التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي مساعي استعادة الهدوء وإقامة الدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية يجري مشاورات سياسية مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
  • قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين