ضربة إسرائيلية ضد منشآت إيرانية.. تحذير شديد اللهجة من روسيا لمواطنيها بطهران
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وجهت السفارة الروسية بطهران تحذيرا شديد اللهجة لمواطنيها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث قالت "نوصي مواطنينا بالتقيد بالإجراءات الأمنية لاحتمال وقوع ضربة إسرائيلية ضد منشآت إيرانية.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «مكالمة لم تتخطى الـ30دقيقة.. ماذا دار بين بايدن ونتنياهو بشان الضربة الإسرائيلية المتوقعة على إيران؟».
وأفاد التقرير: «مكالمة لن تتخطى الـ30 دقيقة، تناول بها الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيناريوهات الضربة المتوقعة على إيران».
وأضاف: «وفي ظل ما تحمله نوايا إسرائيل بشأن احتمالات تلك الضربة والتي أرادتها تل أبيب موجعة في محاولة لإسكات السلاح الإيراني الذي يعد مصدر التهديد الأبرز للاحتلال، تواصل واشنطن مساعيها لتخفيف وطأة ردها أملا في إخماد حرب شاملة فتآكل نيرانها الجميع».
وواصل: «أمريكا التي تواصل دعم تل أبيب في هجماتها الشرسة على الجبهتين الجنوبية في غزة والشمالية في لبنان، تريد بحسب تصريحاتها لموقع أكسيوس أن تهاجم إسرائيل أهدافا إيرانية مهمة لكن ليست مبالغ فيها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا ايران بايدن ونتنياهو
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.