وفاة طفل بعد وصلة تعذيب من والده بالمنوفية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لقي طالب مصرعه على يد والده فى قرية بتبس التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية بعد وصلة تعذيب من والده.
كما أفاد أحد أهالي قرية بتبس والمقربين من الفقيد حامد أنه كان فى الصف الثالث الإعدادي كان وحيدا على بنتين وكان والده بالخارج وبعد أن نفذت كل طرق الأم من تربيته قامت بالاتصال بوالده لكي يأتي من الخارج وكل هدفه تربية نجله، حيث قام بربطه وتعذيبه إلى أن أخذته والدته وشقيقها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي ولكنه توفي فور وصوله وقام أمن المستشفى بالابلاغ مركز شرطة شبين الكوم وتم تحرير محضر بالواقعة واستخراج تصريح الدفن وتشييع جثمانه.
البداية من تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم يفيد بوصول الطالب حامد مصطفي من قرية بتبس إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي جثة هامدة، وبالانتقال والفحص والعرض على الطب الشرعي تبين أن الطالب حامد توفي بعد وصلة تعذيب من والده وهذا ما أدلت به والدته وشقيقها حول الواقعة بعد أن احضروه إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي.
فيما أكد مصدر أن فى وقته وحينه تم القبض على والد الطالب حامد ويدعى مصطفى حامد يبلغ ٤٥ عاما وحبسه على ذمة التحقيقات وتولت النيابة التحقيق فى الواقعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخراج تصريح الدفن شبين الكوم مستشفي شبين الكوم التعليمي مستشفى شبين الكوم مركز شرطة شبين الكوم مركز شبين الكوم مدير أمن المنوفية محافظة المنوفية شبین الکوم
إقرأ أيضاً:
فلسطين هي بُوصلةُ الأُمَّــة
يمانيون ـ بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي
مرت المنطقة العربية خلال الفترة الماضية بأحداث كبيرة أثَّرت على مجريات الأحداث في فلسطين، ومن أهم تلك الأحداث استشهاد السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله ووقف إطلاق النار في لبنان وآخرها السقوط المزلزل وغير المتوقع للدولة السورية، ومهما كانت أهميّة تلك الأحداث أَو تأثيراتها على ما يجري في المنطقة فالحكم عليها والتعامل معها يأتي من مدى تأثيرها على الأحداث في فلسطين وموقفها من المواجهة مع العدوّ الصهيوني، فالتوجّـه الرئيسي للأُمَّـة على الدوام يتجه نحو فلسطين؛ باعتبَارها القضية المركزية للعرب والمسلمين، والحكم على موقف أية دولة أَو شعب أَو جماعة يأتي من هذا المنطلق، وَإذَا انحرفت تلك المواقف نحو اتّجاه آخر فيعتبر ذلك مخالفة لتوجّـه الأُمَّــة، وعلى الجميع الوقوف ضده.
وما حدث في سوريا يعتبر شأنًا داخليًّا برغم تأثيره المحدود على محور المقاومة، وما يهم المحور في هذه المرحلة هو موقف حكام سوريا الجدد من قضية فلسطين ومن العدوّ الصهيوني، وما أثار غضب محور المقاومة هو التوغل الصهيوني في الأراضي السورية، والذي يخجل هو الصمت الذي التزم به حكام سوريا الجدد في مواجهة ذلك التوغل، وَأَيْـضًا الموقف الضعيف لمعظم الدول العربية حيال ذلك، وما زاد الطين بلة صمت المنظمات الإقليمية والدولية بما في ذلك الجامعة العربية التي خرجت ببيان هزيل يدعو الكيان الصهيوني للانسحاب من الأراضي السورية، ومنظمة التعاون الإسلامي التي تجاهلت الأمر، والأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن الذي أصدر بيانًا يلزم حكامَ سوريا بتنفيذ إجراءات داخلية لتطمينِ المجتمع الدولي وامتنع عن الحديث عن التوغل الصهيوني في الأراضي السورية.
وفي اليمن أكّـد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على الاستمرار في دعم وإسناد المجاهدين في غزة والضفة الغربية حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، وأن ما يحدّد توجّـه اليمن هو تحَرّكات العدوّ الصهيوني في منطقتنا، كما أكّـدت اليمن على استعدادها الوقوف إلى جانب الإخوة السوريين إذَا تحَرّكوا في مواجهة العدوّ الصهيوني لتطهير أراضيهم من الاحتلال، وسيقف ضد العدوّ الصهيوني إذَا تحَرّك ضد أية دولة عربية في أي زمان أَو مكان، ولن يمنعه من ذلك أي موقف تتبناه الدول العربية أَو الدول الكبرى.