وزير الداخلية عرض مع ريزا الأزمة الناجمة عن الوجود السوري
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، بحضور رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان كريستن كنتسن، في مكتبه في الوزارة.
وخلال اللقاء، جرى عرض للوجود السوري في لبنان والأزمة الناجمة عنه خصوصا في الأيام الأخيرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باجعالة: حريصون على تمكين المكاتب الميدانية وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية
يمانيون../
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ سمير باجعالة، أن الوزارة تمضي بخطى متسارعة نحو تعزيز أداء المكاتب والفروع الميدانية، وتهيئة الظروف الملائمة لعمل المنظمات الإنسانية، بما يسهم في تحسين الخدمات والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضها العدوان والحصار.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير، اليوم، مع مديري فروع الشؤون الإنسانية (سابقًا) ومكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظتي مأرب وريمة، لمناقشة الترتيبات الفنية والإدارية المتعلقة بعملية الدمج بين الفروع والمكاتب، وفقًا للآلية المعتمدة من لجنة الدمج العليا.
وشدد الوزير باجعالة على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل بين المكاتب والفروع، وتوحيد الجهود لتحقيق الانسجام الإداري والمؤسسي، بما ينعكس إيجابًا على كفاءة الأداء وسرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين، لا سيما في المناطق المتضررة.
وأوضح أن الوزارة تعمل على توفير التسهيلات والإمكانيات اللازمة لتمكين المكاتب من أداء مهامها بفعالية، ومواكبة متطلبات العمل الإنساني والتنموي في الميدان، مجددًا التأكيد على أن تسهيل عمل المنظمات الوطنية والدولية يأتي في صدارة أولويات الوزارة، شريطة الالتزام بالقوانين والسيادة الوطنية.
وأشاد الوزير بروح التعاون التي أبداها المسؤولون في مأرب وريمة، واستعدادهم الجاد لتنفيذ توجيهات الوزارة، والمضي قدمًا في مسار الدمج المؤسسي، معبّرًا عن تقديره لجهودهم المستمرة في تحسين الخدمات الاجتماعية، وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية الناجمة عن العدوان المستمر على اليمن.
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التواصل والتقييم الدوري لأداء المكاتب بعد الدمج، لضمان تنفيذ الخطط الميدانية بكفاءة، وتحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية المنشودة.