دول خليجية تناشد أمريكا بخصوص الضربة الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة “رويترز”، “أن دولا خليجية تضغط على واشنطن لمنع إسرائيل من ضرب حقول النفط الإيرانية”، مشيرة إلى أن “السعودية والإمارات وقطر، رفضت السماح لإسرائيل بالتحليق ضمن مجالها الجوي في أي هجوم على إيران، ونقلت هذا إلى واشنطن”.
وقالت مصادر خليجية للوكالة، إن “دول خليجية من بينها السعودية والإمارات وقطر، رفضت السماح لإسرائيل بالتحليق ضمن مجالها الجوي في أي هجوم على إيران، ونقلت هذا إلى واشنطن، وذلك انطلاقا من القلق من أن تتعرض منشآتها النفطية للاستهداف من جماعات متحالفة مع طهران “اليمن والعراق”، إذا تصاعد الصراع”.
وقالت المصادر: “إن وزراء من دول الخليج وإيران يشاركون في اجتماع للدول الآسيوية تستضيفه قطر ناقشوا خفض التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران.
ومن غير المؤكد فيما إذا كانت إسرائيل ستستهدف مواقع إيرانية نفطية أو منشآت نووية أو قواعد عسكرية”.
هذا وأكدت إسرائيل، أنها سترد “في الوقت المناسب” على إيران بعد هجومها الصاروخي في بداية أكتوبر الحالي، وقالت إن الرد سيكون “فتاكا ودقيقا”.
وكانت دول خليجية، بعثت برسالة طمأنة إلى إيران، “بأنها ستكون في موقف الحياد من أي صراع بينها وبين إسرائيل”.
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 18:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية والإمارات وقطر دول الخليج العربي على إیران
إقرأ أيضاً:
بسبب 7 أكتوبر..واشنطن تشكل فريقاً أمنياً لملاحقة حماس
قالت وزارة العدل الأمريكية الإثنين، إنها شكلت فريق عمل للتحقيق مع حركة حماس بسبب هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، بالإضافة إلى انتهاكات محتملة للحقوق المدنية، وأعمال معاداة السامية من قبل كل من يدعم الحركة.
وقالت الوزارة إن الوكلاء والمدعين العامين المشاركين في فريق العمل المشترك للتحقيق في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أو "فرقة العمل المشتركة 7 - 10"، سيحققون ويتطلعون إلى توجيه اتهامات ضد عناصر حماس المسؤولين مباشرة عن الهجوم على جنوب إسرائيل.وقالت المدعية العامة بام بوندي في بيان أعلنت فيه عن فرقة العمل: "لن يفوز إرهابيو حماس الهمجيون، وستكون هناك عواقب". الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر - موقع 24كشف الجيش الإسرائيلي أن هجوماً بطائرة دون طيار أمس السبت في شمال قطاع غزة، ذكرت تقارير فلسطينية أنه أسفر عن 9 قتلى، كان يستهدف مجموعة تضم أحد منفذي هجمات 7 أكتوبر(تشرين الأول).
ووفقاً للبيان، سيحقق الفريق المكون من مدعين عامين ومسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي"إف.بي.أي"، أيضاً في انتهاكات الحقوق المدنية، والأعمال الإرهابية المحتملة من قبل كل من يقدم الدعم أو التمويل لحماس.
وقالت الوزارة إن عملاء إف.بي.أي، سيكونون جزءاً لا يتجزأ من مكتب مكافحة تمويل الإرهاب الإسرائيلي.