أمين الفتوى يحذر من حياة الترف: التوازن في الأكل والشرب يحقق الاستقرار المجتمعي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية الوسطية في الإنفاق كخيار سليم في الحياة اليومية، مشيرًا إلى الآيات القرآنية التي توضح هذا المبدأ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس: "يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وهذا يعني أن الإنسان يجب أن يتمتع بحقوقه في الأكل والشرب مع الابتعاد عن الإسراف".
وأضاف: "كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (ما ملأ ابن آدم وعاءً قط أشر من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، وإن كان ولا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)، هذه تعاليم سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، توجهنا نحو منهج متوازن في حياتنا".
وأوضح أنه في جميع مناحي الحياة، يجب أن نتبنى مبدأ الوسطية، حيث يُمكن للإنسان أن يعيش حياة مريحة بامتلاك ما يحتاجه دون إسراف، موضحا أهمية الابتعاد عن التقتير أو البخل، فالإسراف أو البخل يؤثران سلبًا على الحياة الأسرية والمجتمعية.
وأشار إلى قوله تعالى: "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط"، مما يعني أن التوازن في الإنفاق يساهم في تحقيق الاستقرار والرضا.
واختتم بالتأكيد على أن تحقيق الوسطية في الإنفاق له تأثير إيجابي على الأسرة والمجتمع ككل، مضيفًا: "عندما يتحلى الفرد بالاعتدال، يساهم في بناء مجتمع متوازن ومرضي. يجب علينا جميعًا أن نُدرك أن الحياة ليست مجرد ترف، بل هي مسألة توازن واعتدال في جميع جوانبها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبي صلى الله عليه الحياة دار الإفتاء دار الافتاء المصرية الموسيقى النبي صلى الله عليه وسلم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية فتاوى دار الإفتاء المصري ر الإفتاء المصرية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، إن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
وأكد أنه في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.