زوج أختي اتهمني في شرفي .. وأمين الفتوى: لو سامحتيه ممكن تدخلى الجنة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أجاب الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى إيمان مفاداه: "زوج أختي اتهمني في شرفي، وهو الآن بين الحياة والموت رغم ذلك، أنا أدعو له بالشفاء، لكى لا استطيع أن أسامحه على ما لاتهامه لى فى شرفى؟".
اتهمني في شرفي ومش قادرة أسامحهوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "هي توجه لنا رسالة مهمة، وهي أن الإنسان يجب أن يحفظ لسانه عن الآخرين، خاصة إذا كان الكلام يتعلق بالأعراض، فالكلام في الأعراض يحدث جرحًا عميقًا وصعبًا، وهي فعلاً لا تستطيع نسيان الموقف ولا تستطيع مسامحته، لكن نظراً لحالته الصحية، تدعو له بالشفاء".
وتابع: "فمن حقها أن تزعل وأن تأخذ موقفًا شديدًا، ولكن كونها ترتقي فوق هذا الموقف، وتسعى لمسامحته والدعاء له بالشفاء، فهذا دليل على القلب المصري الطيب، فالإنسان، مهما تعرض لمشكلات، عندما يواجه الآخرون أزمات صحية أو مالية، نجد أن القلب يميل نحوهم ويسامحهم على ما حدث".
واستكمل: "هل يمكن أن أسامح من آذاني؟ قد يكون الأذى نفسيًا كبيرًا، والأذى لا يُنسى، ولكن يمكنني أن أدعو له، فعلى الرغم من أنني لا أستطيع مسامحته، إلا أنني يمكنني الدعاء له، هذا هو الموقف الثاني، أما في الدرجة الأعلى، فهو أن يسامح بقلبه ثم يدعو له بلسانه".
وأوضح: "سيدنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قال: (سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة وفي اليوم التالي، تكرر نفس الكلام، وفي اليوم الثالث، جاء نفس الرجل، فذهب أحد الصحابة وراءه وسأله: "يا عم، أنا بحاجة لأن أبقى عندك، لدي مشكلة فبات عنده، وهو إنسان طبيعي، يؤدي صلواته، وينام بعد صلاة العشاء، ويذهب إلى عمله في اليوم التالي، بعد عدة أيام، قال له: "على فكرة، لا أملك مشكلة، لكنني رأيتك تدخل المسجد، وقد قال النبي أنك من أهل الجنة، فماذا تفعل لتكون في هذه المرتبة؟" فقال: "أني عندما أخلد إلى وسادتي، أول ما أضع رأسي على المخدة، أسامح كل الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى أهل الجنة صلاة العشاء
إقرأ أيضاً:
بسمة بوسيل تخرج عن صمتها: “ليس ذنبي أنني تزوجت تامر حسني”
وخلال تصريحاتها في برنامج “ET بالعربي”، أكدت بوسيل أنها فوجئت بردود الأفعال الكبيرة حول اللقاء السابق، مشيرة إلى أنها تحدثت عن محطات مهمة في حياتها، بدءاً من طفولتها، ثم مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، ووصولاً إلى زواجها.
وأضافت: “الحلقة لم تُخصص لي وحدي، بل تناولت مسيرتي كما هي، ولم يتم إعدادها خصيصاً من أجلي”.
وفي ردّها على الانتقادات المتعلقة بإشارتها إلى زواجها السابق من تامر حسني، علّقت بوسيل قائلة: “ليس ذنبي أنني كنت متزوجة من شخص مشهور، فهذا جزء من حياتي لا يمكن تغييره.. سأستمر في فعل ما أحبه، ومن يريد الحديث عني فليفعل، فهذا الأمر لا يشغلني”.
أما فيما يتعلق بتفاعل الجمهور مع تصريحاتها، فقد أكدت بسمة بوسيل أنها لم تشعر بالضيق من التعليقات، مضيفة أنها اعتبرت هذا اللقاء واحداً من أكثر الحوارات الصريحة والمريحة التي أجرتها، حيث تحدثت بانفتاح وأخرجت كل ما في قلبها.
وكانت تصريحات بسمة بوسيل قد أثارت حالة من الجدل بين متابعيها، خاصة بعدما تحدثت عن معاناتها خلال زواجها في سن مبكرة، مشيرة إلى أن الحب أثر عليها سلباً وجعلها تفقد ثقتها بنفسها، مما دفعها إلى المرور بظروف صعبة، بما في ذلك فترات طويلة من البكاء وتناول المهدئات بشكل هستيري.
وبينما رأى البعض أن حديثها جاء صريحاً وشجاعاً، وجه آخرون انتقادات لها بسبب تناقض تصريحاتها، حيث سبق وألمحت إلى وجود محاولات للصلح بينها وبين تامر حسني، قبل أن تعود لتؤكد خلال اللقاء أنها لن تعود إليه مرة أخرى.
وفي مواجهة هذه الانتقادات، لجأت بسمة بوسيل إلى حسابها على “إنستغرام” لنشر رسالة تعبر فيها عن موقفها، قائلة: “عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يُطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب امرأة”.
يُذكر أن بسمة بوسيل طرحت مؤخراً أغنية “لأ ثواني”، التي حققت تفاعلاً ملحوظاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي من كلمات عليم، ألحان محمد خلف، وتوزيع محمد العشري.