طالب عبد الله بوحبيب وزير الخارجية اللبناني، اليوم الخميس، الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن بلاده تتمسك بالقرار 1701 وبالمبادرة الأمريكية الفرنسية لوقف إطلاق النار.

وعلى صعيد آخر، أعلن جويدو كروزيتو، وزير الدفاع الإيطالي، أن بلاده قدمت احتجاجًا لدى الكيان الإسرائيلي المحتل، عقب إطلاق النار على قوات حفظ السلام في لبنان.

وأفاد الوزير الإيطالي، بأن إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه قواعد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان«اليونيفيل»، هو أمر غير مقبول على الإطلاق ويخالف القانون الدولي بشكل واضح.

وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عن إصدار قرار من قبل السلطات الإيطالية باستدعاء السفير الإسرائيلي لديها على خلفية إصابة أحد أفراد قوة اليونيفيل في لبنان.

اقرأ أيضاًعقب إطلاق النار نحو قوات حفظ السلام في لبنان.. إيطاليا تحتج وتستدعي السفير الإسرائيلي لديها

اشتباكات عنيفة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على محور رأس الناقورة جنوب لبنان

وزير الداخلية اللبناني: الوحدة الوطنية هي السبيل لأمن البلاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان الخارجية اللبنانية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي وزير الخارجية اللبناني الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله وزير خارجية لبنان أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إصابة جنديين إيطاليين برصاص إسرائيل في لبنان.. ورد فعل "عنيف" للحكومة الإيطالية

احتجت الحكومة الإيطالية رسميا لدى السلطات الإسرائيلية بعد ساعات قليلة من إصابة جنديين إيطاليين اثنين من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) بعد أن أطلقت دبابة ميركافا التابعة للجيش الإسرائيلي النار باتجاه برج مراقبة في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة، فأصابتهما بشكل مباشر وأسقطتهما أرضاً، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وأجرت رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني بعد ظهر اليوم محادثة هاتفية مع قائد القطاع الغربي لبعثة اليونيفيل، الجنرال ستيفانو ميسينا والذي تلقى منه تحديثًا عن المهمة ووضع الفرقة الإيطالية العاملة في لبنان، بعد تعرض المقر وقاعدتين إيطاليتين موجودتين في البؤر الاستيطانية لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة نوفا عن الحجومة الإيطالية تأكيدها بحزم أن ما يحدث بالقرب من قاعدة قوة اليونيفيل "غير مقبول"، ولهذا السبب أيضاً، فإن الحكومة استدعت، من خلال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، اليوم الخميس، السفير الإسرائيلي في إيطاليا جوناثان بيليد.

وأعرب وزير الدفاع كروزيتو عن تضامنه الشخصي والحكومي القوي مع الجنود الإيطاليين المنخرطين حالياً في لبنان كجزء من بعثة الأمم المتحدة ومهمة ميبيل الثنائية.

وأشارت ميلوني إلى أن الإيطاليين يواصلون تقديم عمل لا يقدر بثمن لتحقيق الاستقرار في المنطقة، امتثالاً لتفويض الأمم المتحدة.

وتواصل الحكومة، تأكيداً على الدور الأساسي الذي تلعبه قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، العمل من أجل وقف الأعمال العدائية ووقف التصعيد في المنطقة.

وذكرت قوات اليونيفيل أن المصابين لحسن الحظ، هذه المرة ليسوا في حالة خطيرة، لكنهم ما زالوا في المستشفى، مشيرة إلى أن "التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق يتسبب في دمار واسع النطاق للبلدات والقرى في جنوب لبنان، في حين يتواصل إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية.  وقد شهدنا في الأيام الأخيرة توغلات من إسرائيل في لبنان والناقورة ومناطق أخرى".

وأضافت اليونيفيل أن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي اشتبكوا مع أعضاء حزب الله على الأرض في لبنان. وتفيد البعثة بأن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ضربوا مقر الناقورة والمواقع القريبة منه مراراً وتكراراً.

علاوة على ذلك، "أطلق جيش الدفاع الإسرائيلي النار أيضا على موقع للأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة أصابت مدخل المخبأ الذي لجأت إليه قوات حفظ السلام وألحقت أضرارا بمركبات ونظام اتصالات. وحلقت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي فوق الجزء الداخلي من موقع الأمم المتحدة حتى مدخل المخبأ"، وفقًا لليونيفيل.

وتتابع اليونيفيل يوم أمس، 9 أكتوبر، أن "جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة محيط الموقع وقاموا بإبطال مفعولها. كما أطلقوا النار عمدا على برج المراقبة UNP 1-32A، حيث كانت تعقد اجتماعات ثلاثية منتظمة – بين ممثلين عسكريين إسرائيليين ولبنانيين تحت إشراف قوات اليونيفيل – قبل بدء الصراع، مما أدى إلى إتلاف الإضاءة ومحطة النقل".

قوات اليونيفيل"تذكّر جيش الدفاع الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مواقع الأمم المتحدة في جميع الأوقات. وتتواجد قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب تفويض مجلس الأمن".

وخلصت قوات اليونيفيل إلى أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيرة إلى أن الاتصالات مع الجيش الإسرائيلي بشأن ما حدث مستمرة.

مقالات مشابهة

  • إصابة جنديين إيطاليين برصاص إسرائيل في لبنان.. ورد فعل "عنيف" للحكومة الإيطالية
  • وزير الخارجية اللبناني يدعو الأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • وزير الخارجية اللبناني يدعو الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • عقب إطلاق النار نحو قوات حفظ السلام في لبنان.. إيطاليا تحتج وتستدعي السفير الإسرائيلي لديها
  • القصة الكاملة لهجوم إسرائيل على قوات الأمم المتحدة في لبنان.. إيطاليا تتدخل
  • بعد إطلاق النار على اليونيفيل.. باريس وروما تطلبان اجتماعا للمساهمة في الأمم المتحدة
  • إيطاليا تستدعي سفير إسرائيل بعد إطلاق النار على قوة الأمم المتحدة في لبنان
  • "شرط جديد" لوقف إطلاق النار في لبنان: الموساد يطالب بإطلاق سراح الرهائن في غزة
  • وزير البيئة اللبناني يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب