تجمع الرياض الأول.. 390 زيارة لعيادات "جودة الحياة الوظيفية"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في إطار احتفاله باليوم العالمي للصحة النفسية، أعلن تجمع الرياض الصحي الأول إحصائيات المستفيدين من خدمات عيادات "جودة الحياة الوظيفية" خلال النصف الأول من عام 2024، إذ استفاد من هذه العيادات 189 شخصًا، مع تسجيل 390 زيارة.
تُعد هذه العيادات جزءًا من مبادرات تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية في بيئات العمل، جرى تدشينها في عدد من المنشآت الصحية التابعة للتجمع، بما في ذلك مدينة الملك سعود الطبية، ومستشفى الملك سلمان، ومستشفى الإيمان العام، ومستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل، ومستشفى الملك خالد بالخرج.
تركز عيادات "جودة الحياة الوظيفية" على تقديم خدمات شاملة لدعم الصحة النفسية للموظفين، مثل الجلسات الاستشارية الفردية، وبرامج إدارة التوتر والقلق، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء والتأمل.
احتضنت مدينة الملك فهد الطبية حفل الختام لهاكاثون تجمع الرياض الصحي الثاني، الذي ركز على تعزيز الوصول للرعاية الصحية وتحسين جودتها.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/a6jupFCxO0 pic.twitter.com/UASG1QTvw9— صحيفة اليوم (@alyaum) March 13, 2024
كما توفر هذه العيادات دعما للموظفين في مواجهة الضغوط النفسية المرتبطة بالعمل والحياة الشخصية، مع تقديم خدمات التوعية والتثقيف النفسي، ومتابعة الحالات التي تتطلب تدخلات علاجية بالتعاون مع الأقسام النفسية المختصة.
وأكد تجمع الرياض الصحي الأول أهمية هذه المبادرة في خلق بيئة عمل صحية وداعمة، تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الوظيفية للموظفين وتحسين إنتاجيتهم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار رؤية التجمع لتعزيز الصحة النفسية كركيزة أساسية في تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية اليوم العالمي للصحة النفسية تجمع الرياض الصحي الأول الصحة النفسية الصحة النفسیة تجمع الریاض
إقرأ أيضاً:
طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
أطلق مجموعة من طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس مشروع تخرج مبتكر يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية عميقة، تحت شعار "الصحة النفسية.. أول خطوة لحياة أفضل"، مستهدفين نشر الوعي النفسي بين الشباب، وكسر الصور النمطية السلبية المرتبطة بالعلاج النفسي، في ظل عالم يمتلئ بالضغوطات والمفاهيم المغلوطة عن أهمية الصحة النفسية ودور العلاج النفسي في حياة الإنسان.
ويهدف المشروع إلى معالجة النظرة التقليدية السلبية للعلاج النفسي، وجعل طلب الدعم النفسي أمرًا طبيعيًا ومقبولًا بعيدًا عن وصمة العار والخجل، وذلك عبر حملات توعوية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للوصول إلى فئة الشباب، باستخدام أدوات رقمية حديثة ومحتوى بصري تفاعلي وقصص واقعية ملهمة.
وأوضح الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم انطلقت من قناعة راسخة بأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، وأن التحديات النفسية التي يمر بها الأفراد تستدعي مساحة آمنة من القبول والفهم والدعم، بعيدًا عن الأحكام المسبقة والخوف المجتمعي من وصمة المرض النفسي.
ويعتمد المشروع على تصميم حملات رقمية مبتكرة، تتضمن إنتاج محتوى مرئي وجرافيكي تفاعلي يناقش قضايا نفسية مختلفة بلغة مبسطة وقريبة من الشباب، إلى جانب رواية قصص حقيقية لأشخاص خاضوا تجارب علاج نفسي ناجحة، بهدف إلهام المتابعين وكسر حاجز الصمت والخجل المرتبط بالاضطرابات النفسية وطلب المساعدة.
كما يركز الفريق على نشر رسائل إيجابية تعزز فكرة أن طلب الدعم النفسي لا يعد ضعفًا أو تقصيرًا، بل هو تعبير عن القوة والرغبة الحقيقية في التغيير والنمو، معتبرين أن التحدث عن المشاعر ومواجهة المشكلات النفسية خطوة أولى وأساسية نحو التعافي والتحسن.
ولم يقتصر المشروع على الجانب التوعوي فقط، بل امتد ليشمل تقديم حلول عملية من خلال التعريف بدور المعالج النفسي كشريك داعم في رحلة العلاج والنمو الشخصي، وليس مجرد "طبيب" يعالج مريضًا، في محاولة لتغيير الصورة النمطية التقليدية السائدة في الأذهان حول طبيعة العلاج النفسي.
وأكد الطلاب أن مشروعهم يسعى أيضًا إلى بناء مجتمع إلكتروني داعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، يكون بمثابة مساحة آمنة لكل من يمر بتحديات أو ضغوطات نفسية، حيث يجد المتابعون محتوى يعزز من تقبل الذات والتعاطف مع الآخرين، ويشجع على تبادل الخبرات والقصص دون خوف أو خجل.
وضم فريق العمل الطلابي مجموعة من الشباب الطموحين، وهم:
ربى ياسر مسعد مصطفى
عمر سالم عبدالحق بيومي
سما كمال أبو الحسن عبدالعزيز
آية أحمد سيد طه الخطيب
سماح سامح فسدق تاوضروس
أحمد محسن محمد حسن
عبدالرحمن حسام فاروق محمد
وأكد الفريق أن رسالتهم الأساسية تتمثل في ترسيخ قناعة مجتمعية جديدة مفادها أن "طلب الدعم النفسي قوة لا ضعف، والاهتمام بالصحة النفسية حق طبيعي لكل إنسان، والتحدث عن المشاعر هو البداية الحقيقية نحو التعافي والشفاء".
ويأتي هذا المشروع في وقت تزايدت فيه الحاجة إلى حملات التوعية بالصحة النفسية، خاصة مع ارتفاع معدلات الضغوط النفسية في أوساط الشباب نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة، ما يجعل من هذه المبادرات الشبابية نماذج ملهمة يجب دعمها وتوسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة.