الجزيرة:
2025-01-16@00:13:42 GMT

غزيون يتوقون للرجوع إلى بيوتهم وأحيائهم رغم الحرب

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

غزيون يتوقون للرجوع إلى بيوتهم وأحيائهم رغم الحرب

غزة– حين وضع الاحتلال الإسرائيلي سكان شمال قطاع غزة أمام خيارين وحيدين، النزوح جنوبا أو الموت تحت وابل القصف، وجد كثيرون في النزوح سبيلا للنجاة، لكنهم لم يلبثوا طويلا حتى اكتشفوا أن الخيارين وجهان لعملة واحدة عنوانها الموت سواءٌ في القرب أو البعد عن مدينتهم.

غزيون خرجوا من مدينتهم مكرهين، أجمعوا في شهاداتهم للجزيرة نت على أن خروجهم من الشمال كان أسوأ قرار اتخذوه في حياتهم، وأن العودة أضحت حلما وأمنية مثقلة بشوق أكبر من أن تحمله قلوبهم.

يقول عنان الذي نزح قسرا إلى جنوب وادي غزة مدفوعا بنظرات صغاره الخائفة من صوت الموت، "ضعفتُ واخترت ألا أتحمل مسؤولية خطر يهدد حياتهم"، وهو الضعف ذاته الذي قاد معظم الآباء لمناطق "أكثر أمنا" حمايةً لأبنائهم كما كانوا يظنون.

يصف عنان للجزيرة نت، الليلة الأخيرة له في بيته قبيل النزوح قائلا "نمت الليلة الأخيرة ثم استمر الظلام إلى يومي هذا"، وما يزال يبحث عن شمس صباح كل يوم ولم تشرق بعد.

أقفل عنان باب بيته في حي الرمال وسط المدينة، تاركا قلبه وعقله وآماله، وحين شدّ على مقبض الدار ظن أنها بضعة أيامٍ ويعودون. وبخطواتٍ ثقيلةٍ جدا بدأ نزوحه جنوبا كأنه يُساق إلى الموت.

كانت مدينة دير البلح وسط القطاع، هي محطة النزوح الأولى للرجل وعائلته من بين 4 محطات أخرى ما بين الوسط والجنوب، تنقل بينها، تائها باحثا عن استقرار ومأوى لأطفاله فلم يجد سوى الخوف والجوع.

يصف عنان يومه خلال النزوح قائلا "أستيقظ صباحا على صوت الغارات تخطف الآمنين من بيوتهم، وأنام ليلا على صوت الركام ينهال على المفقودين يتبعه صراخ الفاقدين"، وأمام هذا الشكل من الحياة يقول عنان "وكأننا وقعنا ضحية مؤامرة قذرة في سلسلة ألم لا ينتهي، أوهمونا فيها بأنّ الموت لا يقترب من المناطق الآمنة".

منزل عنان الذي تحصنت فيه قوات الاحتلال وأحرقته بعد أسابيع من نزوح العائلة (الجزيرة) وسام شرف

عامٌ كاملٌ انتظر عنان -ومئات آلاف النازحين مثله- خبرا عن تبدد الحواجز التي تفصل شطري القطاع والسماح لهم بالعودة، يحزمون أمتعتهم مع كل معلومة مسرّبة عن أملٍ في الهدنة، ويؤنسون أنفسهم بأن الرجوع لأحضان المدينة بات قريبا.

يقول عنان، وقد كواه الحنين "اشتقت لبيتي ولرائحة تراب حارتي بكل تفاصيلها ووجوه جيراني وأسمائهم ونبرات أصواتهم، ولمسجدي وصوت أذانه".

ويرى عنان أن اليوم التالي للحرب سيحيل كل ليالي الحزن فيما سماه "العام الأسود" إلى طاقة عمل وقوة للبدء من جديد وتعمير الحياة التي دمرتها إسرائيل، متباهيا بصموده داخل القطاع الذي يرفض الهجرة منه. ويقول "ستصبح ذكرى صمودي داخل غزة، وسام شرف أتباهى به أمام من سيسمع حكاية انتصارها".

وبينما يحلم عنان بأن يزول الحاجز الفاصل بين جنوب القطاع عن شماله، يحلم شكري فلفل بأن يفتح المعبر بوابته ليعود إلى أحضان غزة حتى ولو كان ذلك في ظل الحرب.

صور من مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوبا يقيم فيه شكري فلفل بعد هروبه وعائلته من مدينة غزة (الجزيرة)

180 يوما لم يبرح بها شكري بيته في حي النصر وسط مدينة غزة، وكان قد حوصر فيها 55 يوما مع عائلته، لكنهم أُجبروا على تركه بعد تلقيهم اتصالا من ضابط إسرائيلي بضرورة إخلاء المنزل تمهيدا لقصفه، لتبدأ حكاية نزوحهم من حيّ الزيتون إلى خيام رفح ثم إلى مصر بشكل مؤقت، وبعدما انعدمت خيارات الأماكن التي أتيح له النزوح إليها.

كان المرور على حاجز نتساريم من أمام الدبابات والجنود الأقسى على شكري، وعلى الرغم من صعوبة الحالة النفسية التي عاشها خلال الحرب داخل القطاع، فإنه يرى أنها أهون بكثير من حالته حين فارق قطاع غزة وخرج منه مضطرا.

يستطيع المتصفح لمنشورات شكري بمنصات التواصل الاجتماعي أن يدرك حجم حبه لغزة حتى قبل بداية الحرب، حيث كان يراها "جنّة" ويصوّرها كأنها "أم البلاد"، وهي في عيونه كذلك، كما يقول.

عقدة الناجي

قلب فراق المحبوبة غزة حياة شكري فأرّقه الخروج منها، ويصف ذلك بالقول "الابتعاد عن غزة دمار، أعيش اليوم عقدة الناجي وأعاني من الأرق والنسيان في كثير من الأحيان".

يحنّ شكري للقاءات العائلة، ويقول للجزيرة نت إن "اجتماعنا لا شيء يعوضه، كنّا نشعر بالاستقرار في بيتنا معا رغم الحرب".

شكري الذي يرفض مواصلة حياته خارج حدود غزة، يقول "سأستكمل حياتي في غزة، لا أستطيع التعايش مع شيء خارجها"، أمّا عن اليوم التالي للحرب، فهو يخطط للبدء بترميم حياته وبيته والعودة لمقاعد الدراسة الجامعية التي عطتلها الحرب. ويختم حديثه قائلا "هدفي هو الرجوع أولا، ثم نستكمل علمنا فيها ونعمرها لتعود جنة الأرض وأحلى البلاد".

لا يبدو الرجوع لغزة هدف شكري وحده، بل هدف معظم المغتربين عنها قسرا، كأسماء التي لجأت إلى دولة قطر للعلاج مع ابنتيها بعد استهداف منزل كانوا ينزحون فيه بدير البلح وسط القطاع، واستشهاد ابنتها وجدتها وشقيقاتها الثلاث مع أطفالهن.

وُضعت أسماء أمام اختبار صعب لعدم توفر علاج يتناسب مع إصابة طفلتها لِيا، التي كُسرت جمجمتها، وحين علمت بأن مدة العلاج المقررة ستكون بسيطة، وافقت على السفر على مضض، بعدما رفضت ثلاث فرص للخروج من غزة في بداية الحرب.

كان طريق الخروج من غزة كانسلال الروح من الجسد، كما وصفت، ولازمها سؤال "هل استبعدني الله من الوجود في غزة؟" خلال خروجها ودموعها لم تتوقف عن الانهمار.

وبينما تتظاهر أسماء بالانشغال بمواعيد العلاج والتنقل بين المستشفيات، تخفي غصة كبيرة، خلّفها اختلال حياتها التي كانت في أوج مراحل استقرارها كما تقول، وتتابع "كان عندي بيت جميل وأطفال رائعون وعمل وسيارة ولا ينقصني شيء، حتى خلال الحرب كنت أشعر بالراحة، فأنا في بيت أهلي وبينهم وكلنا معا".

أسماء نعيم مع ابنتها في مستشفى بالدوحة (الجزيرة) لا استقرار

منذ وصول أسماء إلى الدوحة قبل أشهر ترفض التعامل مع وجودها خارج غزة بأي شكل يشي بالاستقرار، وترفض شراء شيء للمنزل الذي تقيم فيه، أو ملابس بشكل فائض، وتقول "أتعامل مع وجودي خارج غزة بأنه حالة مؤقتة ستنتهي حالا في اللحظة التي يُسمح لنا فيها بالرجوع إليها".

أثرت الحرب في أسماء فلم تعد تستسيغ الطعام، ويضايقها أن يزيد منه شيء، وتستنكر وجود صنفين منه على مائدة واحدة، كما أن أكثر ما تشتاق إليه هو العودة إلى بيتها الدافئ بعد يوم عمل شاقٍ خارجه، وللمشي بعد صلاة الفجر في شوارع غزة، واستنشاق رائحة الصباح فيها، ولصديقاتها واجتماعهن، وللسهر مع شقيقاتها اللواتي اختطفتهن يد الموت.

تقول أسماء "لغزة سحر غريب، الفقير فيها هانئ البال والمريض فيها مطمئن، لغزة بركة في كل شيء وللاستقرار فيها راحة لم أجدها خارجها".

الراحة التي تتوق إليها، ستدفعها للعودة إليها حتما كما تقول، وتضيف "سيعود لغزة الجريحة أبناؤها يطبطبون عليها، يرممونها ويخدمونها ويعطونها من علمهم ومالهم وأرواحهم حتى تبقى كعنقاء أخرجها عُشاقها من تحت الرماد".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

استثمار النفس

«لقد عجز البشر عن علاج الموت والبؤس والجهل، لقد قرروا أن يجعلوا أنفسهم سعداء، وألا يفكروا فـي الأمر»

من خلال هذه الملاحظة، يُسلط الفـيلسوف الفرنسي باسكال الضوء على الأسباب التي تجعل البشر -حسب رأيه- يقضون أوقاتهم فـي الاستمتاع، أي استثمار أنفسهم بلا حدود فـي العمل حتى لا يضطروا إلى مواجهة العدم الذي هو جوهر وجودهم. تستحضر جميع المصطلحات المستخدمة هنا فكرة الحرمان أو النقص، والموت الذي يشير إلى نهاية الحياة البشرية، والبؤس الذي يثير الحرمان المادي، ولكن قبل كل شيء، الحرمان الأخلاقي، وأخيرا الجهل الذي يشير إلى عدم قدرتنا فـي الوصول إلى حقيقة مؤكدة، وأيضًا، فـي مواجهة هذا العدم، وفـي مواجهة محدودية وجودهم، لم يجد الناس أي حل آخر سوى الترفـيه عن أنفسهم، أي الابتعاد عمّا يعتبر مصدرًا للكرب بالنسبة إليهم، ولهذا السبب يكرسون أنفسهم بكل إخلاص لمختلف الأنشطة، وأحيانًا إلى حدّ الإرهاق.

وذلك لأن الترفـيه الذي يشير إليه باسكال هنا لا علاقة له بالمتعة. يجب علينا فـي هذا الحيّز، أن نفهم المصطلح بمعناه الحرفـي، فالأمر يتعلق بالابتعاد عن الجوهر، وعدم النظر وجهًا لوجه إلى ما يشكل حالتنا. وهكذا، فإن العمل بالنسبة إلى العديد من إخواننا من البشر هو ترفـيه، ولكن الأمر نفسه ينطبق على أوقات الفراغ أو الرياضة أو أي نشاط آخر يجذب انتباهنا ويمنعنا من مواجهة هشاشة وجودنا.

ولكن هل هذه الطريقة فـي فهم الحياة البشرية من الزاوية السلبية هي الطريقة الوحيدة الممكنة؟ ألا يعني التفكير فـي الموت بالضرورة اتخاذ موقف الإنكار؟

إذا كنا لا نستطيع أن نفكر فـي الموت، فربما يكون ذلك ببساطة؛ لأنه -كما يعلمنا أبيقور- الموت ليس شيئًا بالنسبة لنا. لذلك، إذا كان الموت لا شيء، فهو ببساطة غير قابل للتفكير؛ لأنه -بكل بساطة- لا يوجد شيء للتفكير فـي الموت. ومن ناحية أخرى، ما يمكن أن نفكر فـيه هو الحياة، وهي بالتأكيد حياة فانية ومحدودة لا نعرف متى ستنتهي، ولكنها حياة، ما دامت موجودة، فهي قبل كل شيء تأكيد لقوتنا من الوجود، من رغبتنا فـي تأكيد أنفسنا فـي الوجود. وبهذا المعنى، فإن فكر أبيقور ليس بأي حال من الأحوال رفضًا لمواجهة الحالة الإنسانية، والحكمة التي يعلنها لا علاقة لها بالترفـيه الباسكالي.

إذا كان الموت لا شيء بالنسبة لنا، فـيجب علينا مع ذلك أن نضع فـي اعتبارنا دائمًا أننا فانون، وإذا لم نتمكن من التفكير فـي الموت الذي هو لا شيء، فـيجب أن نكون واعين بفنائنا إذا أردنا أن ننجح فـي حياتنا. وهذا هو السبب الذي دفع أبيقور إلى تعليم تلميذه مينوسيوس ضرورة التفلسف. الفلسفة هي الطريق الذي يؤدي إلى السعادة، الطريق الذي يسمح لنا بالتفكير وطرح الأسئلة على أنفسنا حول ما يستحق المتابعة حقًا فـي الوجود لتحقيق الحياة الطيبة، فليس من المبكر جدًا أو المتأخر جدًا الانخراط فـي مثل هذه الممارسة. فـي هذا، يوافق أبيقور، إلى حدّ ما، مع النصيحة التي قدمها ماركوس أوريليوس فـي كتابه أفكار للعيش كل يوم كما لو كان هو اليوم الأخير. الذي يمكن تفسيره على أنه تعبير عن الحاجة إلى عيش كل لحظة دائمًا باعتبارها إنجازًا مملوءًا وكاملًا لوجودنا الذي ربما يمكن أن يقترب من الاستغلال اليومي الذي أوصى به الأبيقوريون اللاحقون لأبيقور نفسه.

علاوة على ذلك، للتغلب على الخوف من الموت، يجب علينا الاستجابة لضرورة التفلسف وبالتالي نكون قادرين على تنفـيذ العلاج الرباعي الذي يتلخص مذهبه فـي البيانات الأربعة التالية:

1) لا ينبغي أن نخاف من الآلهة.

2) لا ينبغي أن نخاف من الموت.

3) السعادة متاحة.

4) يمكن التغلب على الألم.

المشكلة هي أن هذا العلاج الرباعي ربما يكون أيضًا سمًا رباعيًا ـــ إذ أن مصطلح فارماكون يشير فـي اللغة اليونانية إلى العلاج والسُمّ ـــ لذلك من الضروري استخدامه بتمييز، وإلا فسيكون هناك خطر قوي فـي تحويل عقيدة المتعة إلى زهد منكر لمتعة الحياة نفسها. إن الأبيقورية ليست فـي الواقع دعوة إلى متعة غير محدودة؛ وهذا التفسير ليس أكثر من صورة كاريكاتورية ابتكرها أولئك الذين سعوا إلى تشويه سمعتها. يبحث الأبيقوري أولاً عن المتعة فـي الراحة من أجل تحقيق الطمأنينة- غياب متاعب الروح- ولهذا السبب يكفـي لأبيقور أن يرضي الجوع والعطش، وأن يعيش محاطاً بالأصدقاء ليكون سعيدا. لذا فإن القليل من الخبز والجبن مع إبريق ماء يمكن أن يكون كافـيًا لإسعاد الرجل الحكيم. ومع ذلك، إذا كانت كافـية، فهذا لم يمنع أبيقور فـي أي وقت من الأوقات الاستمتاع بأطباق أكثر حساسية إذا أمكن للمرء الحصول عليها؛ من ناحية أخرى، فهو يعلم عدم الشكوى عند نقصها. ولهذا السبب يمكن أن يكون العلاج الرباعي أيضًا سمًا رباعيًا؛ لأنه إذا أسيء تفسيره فقد يُفهم على أنه زهد.

ينضم أبيقور هنا إلى سبينوزا الذي يدين فـي مقترحه الخامس والأربعين من كتاب الأخلاق الرابع منتقدي اللذة الذين يصفهم بالحاسدين لدعوتنا للاستمتاع بمتع الوجود باعتدال، أي من دون الذهاب إلى أبعد من الاشمئزاز، بمعنى آخر عن طريق تجنب تحويل المتعة إلى معاناة:

«أقول: على الإنسان العاقل أن يعيد خلق نفسه ويعيد خلقها، بأكل الطيبات وشربها باعتدال، وكذلك باستعمال الروائح الطيبة للنباتات الخضراء، والزينة، والموسيقى، والألعاب التي تنمي الجسم، والمسارح وغيرها. أشياء من هذا النوع يمكن لأي شخص استخدامها من دون أي ضرر للآخرين».

هل ينبغي لنا أن نرى فـي هذه الأنشطة أن سبينوزا يوصي هنا بدعوة للترفـيه وهي مثلما يقول لنا باسكال: إنها مجرد مسكن لبؤس وجودنا؟ قد يكون هذا إساءة فهم لفكرة سبينوزا التي، بعيدًا عن كونها إنكارًا لحالتنا كبشر، هي قبل كل شيء تعبير عن قوة الحياة ذاتها، وهي قوة محدودة بالتأكيد؛ لأننا جميعًا سنستسلم للأسباب الخارجية التي تهاجمنا والتي ستقودنا إلى الموت. وبهذا المعنى، لا ينكر سبينوزا البعد المأساوي للوجود الإنساني الذي يحاول التغلب عليه من خلال فلسفة «ليست تأملًا فـي الموت، بل فـي الحياة».

مقالات مشابهة

  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • عينيكم متجيبهومش الأرض …. ياسمين صبري وأحمد ابو هشيمة على بعد خطوة للرجوع
  • رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها
  • محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى
  • استثمار النفس
  • "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته"
  • عبدالله السحيباني يوضح حكم بطاقة الفيزا التي يشترط فيها غرامة عند تأخير السداد .. فيديو
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان ( 41)
  • ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب فيها حزب الله اللبناني؟.. نخبرك ما نعرفه