الشمال يباد، غزة تباد، مجازر في كل مكان، هذه هي معالم شمال قطاع غزة مع القصف الجنوني للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفرق بين البشر والحجر.

جيش الاحتلال يستكمل فصول المجزرة في الشمال خاصة مخيم جباليا، لتفريغه من سكانه.

ووثق محمد أبو لؤي -وهو أحد طواقم الدفاع المدني- بكاميرته المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين بمستشفى "اليمن السعيد" في جباليا.

View this post on Instagram

A post shared by محمد أبو لؤي (@mohammed_abu_loay)

ونشر مراسل الجزيرة أنس الشريف فيديو عبر حسابه على منصات التواصل لاستهداف طائرات الاحتلال عيادة الرمال في شارع الوحدة غرب مدينة غزة، التي تؤوي آلاف النازحين. وأسفر القصف حتى الآن عن ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عدد من المصابين، معظمهم من الأطفال والنساء.

اللحظات الأولى لاستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة رفيدة في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال. pic.twitter.com/3et7YSQyfh

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 10, 2024

وكتب حمزة كحيل -من أهالي شمال غزة- قائلا "قد تكون الرسالة الأخيرة أو المنشور الأخير وقد نلتقي وقد لا نلتقي، ولكن سنبقى في الشمال في مدينة غزة حتى آخر شخص دعواتكم لنا بالثبات".

View this post on Instagram

A post shared by AbdalQader A Sabbah (@abd.sabbah)

وكتبت إحدى الغزيات قائلة "أنا تسنيم من شمال غزة الصامد، يا إخوانا لنا 5 أيام محاصرين داخل مُخيم جباليا، جوع وحصار وقصف ودمار، لا أحد يحكي عنا.. نموت ولا أحد يدري.. تعبنا كثير ونحن نحاول أن نوصل رسالتنا إلكم.. .. أقسم بالله نموت يا عالم".

View this post on Instagram

A post shared by Ahmad ibrahim (@ahmad.ibra95)

أما إسلام، وهو أيضا من أهالي غزة، فكتب شهادته قائلا "حتى الآن تقريبا ما نمنا، أصوات الانفجارات ونسف المباني في جباليا والتوأم والصفطاوي تزلزل الأرض حرفيا وليس مجازًا، يتم مسح هذه المناطق عن وجه الأرض".

View this post on Instagram

A post shared by Eye On Palestine (@eye.on.palestine)

وأشار مغردون إلى أن شمال قطاع غزة يتعرض لعدوان إسرائيلي خطير ومكثف، مجازر لا تتوقف واستهداف للمشافي والخيام والمنازل وحصار مطبق، ويحدث كل هذا أمام أعين العالم، يحدث هذا على مرأى ومسمع من ملياري مسلم، مذابح مستمرة منذ عام كامل وسط خذلان سافر.

View this post on Instagram

A post shared by AboOd M Sobaih (@abedalrahman_m_sobaih)

واعتبر ناشطون أن ما يجري في #مخيم_جباليا لحظة حاسمة في المعركة، فالاحتلال أطبق حصاره منذ 5 أيام على #شمال_غزة واتخذ قرارا بتهجير أكثر من 200 ألف فلسطيني تحت النار. الصامدون اتخذوا قرار البقاء والانتقال من زقاق لآخر في شوارع المخيم، لأنهم تيقنوا أن خروجهم يعني موتهم جميعا، وبقاءهم رغم عظم التضحية يعني نسف مخطط الاحتلال.

وصرخ أحد المدونين مستغربا من الصمت العربي والإسلامي قائلا "ألا من يحيي نخوة المعتصم، ألا من يحيي نخوة المعتصم؟!".

الخوف في أعينهم وأصواتهم.
تحاصرهم الدبابات والقناصة، وتقتلهم الرصاصات والقذائف.
الكل خائف، الجميع يركض ، هناك فتاة وخلفها أطفال ونساء يحملون ما يستطيعون ويهربون.
يوم من أهوال يوم القيامة.

شمال غزة يُباد. https://t.co/U7CukNj7R3 pic.twitter.com/R1yrJ4oHLU

— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 9, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات شمال غزة

إقرأ أيضاً:

خلال أسبوع.. عبور أكثر من 545 ألف فلسطيني إلى شمال غزة

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني انتقلوا من جنوب غزة إلى شمالها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” ، بالتزامن مع تواصل الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تحركت 130 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع.

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي إلى “أن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا في الاتجاه المعاكس خلال الفترة نفسها”.

وأضاف دوجاريك أن ثلاثة مواقع إيواء مؤقتة تم إنشاؤها في شمال غزة (بيت حانون، بيت لاهيا، وجباليا)، تستوعب كل منها نحو خمسة آلاف شخص.

من جهة أخرى، وصل توم فليتشر رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى المنطقة أمس الاثنين في زيارة تستمر أسبوعا تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ومن المتوقع أن يزور الضفة الغربية وقطاع غزة ويلتقي مسؤولين كبارا لمعاينة الأوضاع بشكل مباشر وفهم التحديات التي تواجه الشركاء الإنسانيين، إضافة إلى بحث سبل تحسين العمليات الإنسانية.

وتواصل مصر جهودها في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تحركت 130 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع.

وضمت القافلة 12 شاحنة محملة بالوقود وغاز الطهي، ما يمثل دعمًا حيويًا للقطاع في ظل الأزمة الحالية، حيث يعتمد تشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية على هذه الإمدادات لضمان استمرار الخدمات الطبية والإنسانية.

يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الوقود، مما يجعل هذه الإمدادات ضرورية للحفاظ على تشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات الكهرباء.

كما تضمنت القافلة شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى مستلزمات طبية ضرورية للجرحى والمصابين.

يأتي هذا التحرك ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر لتسهيل دخول المساعدات العاجلة إلى غزة، حيث يعد معبر رفح البري شريان الحياة الوحيد للقطاع في ظل القيود المفروضة على المعابر الأخرى. وقد شهدت الأيام الماضية عبور العديد من الشحنات الإنسانية التي تشمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية لدعم المستشفيات ومراكز الإيواء داخل القطاع.

ومقرر أن تستمر عمليات إرسال المساعدات عبر معبر رفح خلال الأيام المقبلة، مع زيادة التركيز على توفير المستلزمات الطبية ومواد الإغاثة العاجلة، في ظل الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف معاناة الفلسطينيين وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

يذكر أن 340 شاحنة مساعدات ووقود عبرت أمس من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، شملت القافلة 310 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، التي تضمنت مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية، إلى جانب 25 شاحنة وقود و5 شاحنات محملة بغاز الطهي.

مقالات مشابهة

  • دراما رمضان.. دانييلا رحمة مشتتة بين عابد فهد ومعتصم النهار في نَفَس
  • الدراما الخليجية في رمضان 2025.. نجوم كبار وقصص مشوقة
  • حسن البلام وداود حسين في أبوظبي.. ومعاً بمسلسل السيرك في رمضان
  • الملكة رانيا تلتقي سيدة إيطاليا الأولى في روما.. وهذه التفاصيل
  • زوجة سلطان عمان تستقبل ماجدة الرومي.. ترحيب دافئ في “بلدها الثاني”
  • البوستر الرسمي لمسلسل خالد أرغنتش.. “إذا خسر الملك”
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • مايا دياب تتحدى الصعوبات لتحقيق أمنيتها
  • خلال أسبوع.. عبور أكثر من 545 ألف فلسطيني إلى شمال غزة
  • الملكة رانيا تتألق بالوردي أثناء زيارتها إلى الفاتيكان