ألا من يُحيي نخوة المعتصم؟.. صرخة غزي من شمال القطاع للعالم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الشمال يباد، غزة تباد، مجازر في كل مكان، هذه هي معالم شمال قطاع غزة مع القصف الجنوني للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفرق بين البشر والحجر.
جيش الاحتلال يستكمل فصول المجزرة في الشمال خاصة مخيم جباليا، لتفريغه من سكانه.
ووثق محمد أبو لؤي -وهو أحد طواقم الدفاع المدني- بكاميرته المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين بمستشفى "اليمن السعيد" في جباليا.
A post shared by محمد أبو لؤي (@mohammed_abu_loay)
ونشر مراسل الجزيرة أنس الشريف فيديو عبر حسابه على منصات التواصل لاستهداف طائرات الاحتلال عيادة الرمال في شارع الوحدة غرب مدينة غزة، التي تؤوي آلاف النازحين. وأسفر القصف حتى الآن عن ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عدد من المصابين، معظمهم من الأطفال والنساء.
اللحظات الأولى لاستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة رفيدة في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال. pic.twitter.com/3et7YSQyfh
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 10, 2024
وكتب حمزة كحيل -من أهالي شمال غزة- قائلا "قد تكون الرسالة الأخيرة أو المنشور الأخير وقد نلتقي وقد لا نلتقي، ولكن سنبقى في الشمال في مدينة غزة حتى آخر شخص دعواتكم لنا بالثبات".
View this post on InstagramA post shared by AbdalQader A Sabbah (@abd.sabbah)
وكتبت إحدى الغزيات قائلة "أنا تسنيم من شمال غزة الصامد، يا إخوانا لنا 5 أيام محاصرين داخل مُخيم جباليا، جوع وحصار وقصف ودمار، لا أحد يحكي عنا.. نموت ولا أحد يدري.. تعبنا كثير ونحن نحاول أن نوصل رسالتنا إلكم.. .. أقسم بالله نموت يا عالم".
View this post on InstagramA post shared by Ahmad ibrahim (@ahmad.ibra95)
أما إسلام، وهو أيضا من أهالي غزة، فكتب شهادته قائلا "حتى الآن تقريبا ما نمنا، أصوات الانفجارات ونسف المباني في جباليا والتوأم والصفطاوي تزلزل الأرض حرفيا وليس مجازًا، يتم مسح هذه المناطق عن وجه الأرض".
View this post on InstagramA post shared by Eye On Palestine (@eye.on.palestine)
وأشار مغردون إلى أن شمال قطاع غزة يتعرض لعدوان إسرائيلي خطير ومكثف، مجازر لا تتوقف واستهداف للمشافي والخيام والمنازل وحصار مطبق، ويحدث كل هذا أمام أعين العالم، يحدث هذا على مرأى ومسمع من ملياري مسلم، مذابح مستمرة منذ عام كامل وسط خذلان سافر.
View this post on InstagramA post shared by AboOd M Sobaih (@abedalrahman_m_sobaih)
واعتبر ناشطون أن ما يجري في #مخيم_جباليا لحظة حاسمة في المعركة، فالاحتلال أطبق حصاره منذ 5 أيام على #شمال_غزة واتخذ قرارا بتهجير أكثر من 200 ألف فلسطيني تحت النار. الصامدون اتخذوا قرار البقاء والانتقال من زقاق لآخر في شوارع المخيم، لأنهم تيقنوا أن خروجهم يعني موتهم جميعا، وبقاءهم رغم عظم التضحية يعني نسف مخطط الاحتلال.
وصرخ أحد المدونين مستغربا من الصمت العربي والإسلامي قائلا "ألا من يحيي نخوة المعتصم، ألا من يحيي نخوة المعتصم؟!".
الخوف في أعينهم وأصواتهم.
تحاصرهم الدبابات والقناصة، وتقتلهم الرصاصات والقذائف.
الكل خائف، الجميع يركض ، هناك فتاة وخلفها أطفال ونساء يحملون ما يستطيعون ويهربون.
يوم من أهوال يوم القيامة.
شمال غزة يُباد. https://t.co/U7CukNj7R3 pic.twitter.com/R1yrJ4oHLU
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 9, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات شمال غزة
إقرأ أيضاً:
ارتكاب 3 مجازر إسرائيلية في غزة خلال ساعات.. وارتفاع حصيلة الشهداء
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مجازر دموية جديدة في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة لليوم 410 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، إلى أن مجازر الاحتلال الجديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أسفرت عن شهداء وجرحى، وصل منها للمستشفيات 50 شهيدا و110 مصابين.
ولفتت الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 43.972 شهيدا و104.008 مصابين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على شمال قطاع غزة لليوم الـ46 على التوالي، وقد أعلن عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف وإطلاق نار من آليات ومروحيات الاحتلال.
ففي شمال القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان، باستشهاد شاب برصاص أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" في بلدة بيت لاهيا.
واستشهد آخر في قصف إسرائيلي عنيف على مخيم جباليا شمال القطاع، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن مدفعية الاحتلال، تستهدف منازل السكان في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، فيما أغارت طائرات حربية على محيط منطقة التوبة بالمخيم.
وأوضحوا أن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل مواطنين في مخيم جباليا وحي تل الهوى والمناطق الغربية لمدينة غزة.
وأقدم الاحتلال على تنفيذ عمليات نسف لمبان سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، ضمن عدوانه الوحشي على المنطقة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة مارس من خلاله الحصار المطبق على مراكز الإيواء ومنع دخول الطعام والشراب لأسابيع، قبل أن يجبر السكان تحت القصف والمجازر على النزوح من المنطقة، وخلال ذلك قام باعتقال المئات من الرجال، وأطلق النيران على آخرين ونفذ إعدامات ميدانية.