أنقرة تعلن تحييد 42 مسلحاً في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أن قواتها حيدت 42 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني خلال العمليات التي نفذت في الأيام الـ7 الماضية، شمالي العراق وسوريا.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مستشار العلاقات العامة والإعلام في الوزارة زكي آق تورك، في أنقرة، بحسب ما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقال آق تورك إن القوات المسلحة التركية تمكنت من تحييد 42 مسلحاً خلال عملياتها في شمال سوريا والعراق خلال الأيام الـ7 الماضية.
وزارة الدفاع التركية: تحييد 42 إرهابيا خلال 7 أيامhttps://t.co/9RB9u0juWS
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) October 10, 2024ولفت إلى أن عدد "المسلحين "الذين تم تحييدهم منذ بداية العام الجاري حتى اليوم الخميس، بلغ ألفين و149 وتستخدم تركيا كلمة "تحييد" للإشارة إلى المسلحين الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.
وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة تنظيم حزب العمال الكردستاني، الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط في عدة دول بالمنطقة، بينها سوريا والعراق.
ويتخذ الحزب من جبال قنديل بشمال العراق معقلاً له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، ويشن منها هجمات على الداخل التركي.
ووفقاً لبيانات تركية، تسبب حزب العمال الكردستاني في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مستشار العلاقات القوات التركية سوريا هجمات 40 ألف تركيا حزب العمال الكردستاني العراق سوريا
إقرأ أيضاً:
الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه “المنطقة الرمادية” شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين الماضي، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين”، مؤكدًا أن “ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء”.وأضاف أن “ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة”، لافتًا إلى أن “أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق”.وأشار شاكر إلى أن “ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط”، مبينًا أن “هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين”.وأكد أن “التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق”.وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.