علاء عابد: زيارة الرئيس السيسي لإريتريا تؤكد حرص مصر على دعم استقرار القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ثمن النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة إريتريا، والتي جاءت تلبيةً لدعوة من نظيره الإريتري، الرئيس أسياس أفورقي.
زيارة الرئيس السيسي إلى دولة إريترياوقال «عابد» في بيان له إن هذه الزيارة تعكس حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية، وخاصة إريتريا، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السياسية لتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة في القارة الأفريقية، والعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتنموية والأمنية.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وإريتريا سيسهم في تحقيق مصالح البلدين، كما يعزز من جهود التنمية المستدامة التي تسعى إليها مصر في إطار رؤية 2030.
وأضاف أن الرئيس السيسي يحمل في زيارته رسالة واضحة تتمثل في دور مصر الريادي في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
تعزيز التعاون الإقليميوأكد أن مصر تعمل بشكل مستمر على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه القارة، مشيرًا إلى أن استقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر له أهمية استراتيجية بالنسبة لمصر، نظرًا لتأثيره المباشر على أمن البحر الأحمر وحركة الملاحة العالمية.
وتابع رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أن مصر لطالما كانت داعمةً لدول القارة الأفريقية في مسيرة تحقيق التنمية والاستقرار، موضحًا أن هذه الزيارة تعزز من مكانة مصر كشريك استراتيجي للدول الأفريقية في مختلف المجالات.
العلاقات الثنائية بين مصر وإريترياوأعرب عن ثقته في أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإريتريا، بما يعزز التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة ويدعم جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد أن زيارة الرئيس السيسي لإريتريا تُبرز مدى التزام مصر بتعميق التعاون مع الدول الأفريقية، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تُعد خطوة هامة نحو تحقيق مستقبل أفضل لشعوب القارة ودعم جهود التنمية والأمن في منطقة القرن الأفريقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات بين مصر وإريتريا التنمية المستدامة الرئيس السيسي السيسي منطقة القرن الأفریقی الرئیس السیسی زیارة الرئیس هذه الزیارة
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.