الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع الاحتياجات الإنسانية لأعلى مستوياتها في أفغانستان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، في تقرير صادر، اليوم الأحد، أن النقص الحاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في أفغانستان، أدى إلى انخفاض هائل في عدد الأشخاص المستهدفين بالمساعدات الغذائية شهريًا من 13 مليونًا في بداية العام إلى 9 ملايين بين مارس وأبريل، و5 ملايين شخص في مايو، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف التقرير أنه اضطر نحو 262 مرفقًا صحيًا ثابتًا ومتنقلًا إلى التوقف عن تقديم الخدمات الصحية، مما أثر على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية لمليوني شخص، فيما يواجه نحو 2800 فصل في المجتمع المحلي الإغلاق في أغسطس مما يؤثر على أكثر من 141 ألف طفل أكثر من نصفهم من الفتيات.
ووفق «أوتشا» تواجه خطة الاستجابة الإنسانية لأفغانستان لعام 2023 حاليًا فجوات تمويلية كبيرة، تصل إلى 1.3 مليار دولار، مما يترك الأسر الأفغانية الضعيفة تواجه ظروفًا قاسية ومستويات عالية من الجوع.
وحذر «أوتشا» من ارتفاع الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بسبب السنة الثالثة على التوالي من الظروف الشبيهة بالجفاف، وتفاقم الفقر بعد أربعين عامًا من الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفغانستان القاهرة الأخبارية الأمم المتحدة المساعدات الغذائية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تحذر: توقف المساعدات الإنسانية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تحذيرًا شديد اللهجة من التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن توقف تسليم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم معاناة الأطفال والأسر التي تكافح للبقاء على قيد الحياة.
ودعت المنظمة كافة الأطراف إلى الالتزام الكامل بالقانون الدولي، واتخاذ تدابير عاجلة لتمكين إيصال الخدمات الأساسية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر المختلفة، إلى جانب إطلاق سراح جميع الرهائن والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، بما يتيح إعادة الإعمار وتأمين الاحتياجات الأساسية للأطفال والأسر في غزة.
وأكد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدير، أن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، والتي أُعلن عنها أمس الأحد، سيكون لها تأثير مدمر على عمليات إنقاذ حياة المدنيين.
وشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات بحرية لضمان توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وأشار إلى أنه خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، تمكنت اليونيسف من إدخال كميات كبيرة من الإمدادات الأساسية إلى غزة، حيث عبرت قرابة 1000 شاحنة محملة بالمساعدات المنقذة للحياة بين 19 يناير و28 فبراير 2025، ما يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف الكميات التي تم إيصالها خلال الأسابيع الستة السابقة.
وفيات بين حديثي الولادة بسبب نقص المساعدات
ورغم تدفق المساعدات، حذرت اليونيسف من استمرار التدهور الحاد في أوضاع الأطفال في غزة، حيث أُفيد بوفاة سبعة أطفال حديثي الولادة خلال الأسبوع الماضي بسبب انخفاض حرارة الجسم، نتيجة نقص الملابس الدافئة والبطانيات والرعاية الطبية الكافية.
ووصف بيجبيدير هذه الوفيات بـ"المفجعة"، مؤكدًا أنها تبرز الحاجة الملحة لتكثيف الدعم الإنساني.
وأشار إلى أن المستشفيات في غزة تعاني من ضغط هائل، حيث يعمل 19 فقط من أصل 35 مستشفى بشكل جزئي، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار، عملت اليونيسف وشركاؤها على توسيع نطاق المساعدات، والتي شملت:
توفير الملابس الدافئة لـ 150 ألف طفل، و245 ألف قطعة قماش مشمع لـ 70 ألف أسرة.
تقديم الرعاية الطبية الأساسية لأكثر من 25 ألف شخص.
توسيع إمدادات المياه لتصل إلى 500 ألف شخص يوميًا، وإصلاح البنية التحتية للمياه، بما في ذلك محطات تحلية المياه.
علاج أكثر من 2600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وتقديم مساعدات نقدية إنسانية لأكثر من 195 ألف شخص، بينهم 100 ألف طفل على الأقل.
نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
في سياق متصل، أعلنت اليونيسف عن اختتام حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والتي استهدفت أكثر من 600 ألف طفل، إلى جانب تطعيم 14 ألف طفل بالتطعيمات الروتينية للوقاية من الأمراض القاتلة والمعدية.
وختم بيجبيدير بالقول: "رغم أن وقف إطلاق النار أتاح لنا توسيع نطاق المساعدات، إلا أن مستوى الدمار في غزة كارثي. يجب أن يستمر وقف إطلاق النار، ويجب السماح بدخول المزيد من المساعدات لمنع مزيد من المعاناة وخسائر الأرواح".