احياء الذكرى الـ ٤٧ لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي واخيه المقدم عبدالله الحمدي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وفي الفعالية أشار مستشار المجلس السياسي الأعلى الفريق الأول علي القيسي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لإبراز التاريخ التآمري على اليمن وأبعاده .. لافتا إلى أن الرئيس الشهيد الحمدي كان مشروع وطن غير أن النظام السعودي أجهض المشروع الحضاري المدني وحاك ضده مؤامرة الاغتيال.
ولفت إلى أن الشهيد الحمدي يمثل رمزا من رموز اليمن وجزءا من تاريخه المشرق.
وأكد مستشار المجلس السياسي الأعلى أن الشعب اليمني بقيادته الثورية والسياسية مستمر في مواجهة التحديات والعدوان.. منوها بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني.
وبارك الانتصارات التي تحققها المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد كيان العدو الصهيوني.
من جهته أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي، للتذكير بالأهداف التي استشهد من أجل تحقيقها.. داعيا إلى تشكيل لجنة للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي ورفاقه وكشف الحقائق عن المشاركين في هذه الجريمة سواء كانوا أفرادا أو كيانات أو دول، ومحاسبتهم.
وشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف في مواجهة الأعداء وحماية الوطن وثرواته وسيادته واستقلاله.
بدوره استعرض رئيس تنظيم التصحيح اللواء مجاهد القهالي نبذة عن حياة الرئيس الشهيد الحمدي ورؤيته لتأسيس مشروع الدولة اليمنية الحديثة.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الفعالية لتذكير الشعب اليمني والأمة العربية والاسلامية بالجريمة التي ارتكبت بحق الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، والتي مثلت اغتيال وطن ومشروع حضاري نهضوي ووحدوي.
وأكد القهالي باسم تنظيم التصحيح الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية وما تتخذه من قرارات في إسناد غزة حتى تحقيق النصر.
وصدر عن الفعالية بيان تطرق إلى مسلسل التآمر على اليمن ومنجزات الشعب اليمني.. لافتا إلى أن جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي تأتي في إطار مخططات الدول المتآمرة على اليمن لإفشال المشروع الحضاري الذي كان يحمله وإدخال اليمن في دوامة الصراعات الداخلية والفتن والفوضى.
وأكد تأييد تنظيم التصحيح للموقف التاريخي للقيادة الثورية والسياسية في إسناد الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة جماعية وحصار من قبل الاحتلال الصهيوني النازي المدعوم أمريكياً وبريطانياً والتصدي لكل أشكال العدوان على اليمن، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق الذي يواجه عدواناً صهيونياً بسبب إسناده لشعب فلسطين.
وحيا البيان صمود الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني.
وجدد المطالبة بإجراء تحقيق عادل مع من لا زالوا أحياء من الذين شاركوا في جريمة الاغتيال الجبانة للرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه المقدم عبدالله الحمدي والإخفاء القسري للرائد علي قناف زهرة الرجل الثاني في الحركة، والرائد عبدالله الشمسي.
تخللت الفعالية التي أقيمت في ساحة مقبرة الشهداء بحضور عميد أسرة آل الحمدي القاضي محمد الحمدي والشيخ محمدعبدالرحمن عثمان نائب رئيس تنظيم التصحيح والمهندس عصام زهره امين عام تنظيم التصحيح وقيادة التصحيح وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى و الشخصيات الوطنية والاجتماعية قصيدة للعميد عبدالله معجب، ووضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وشقيقه ورفاقهما وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إبراهیم الحمدی الرئیس الشهید تنظیم التصحیح الشعب الیمنی على الیمن فی مواجهة إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
حذرت من عواقب أي عدوان على اليمن
القوى السياسية اليمنية: أمن التجارة الدولي والسلام ينطلق من فتح معابر غزة اللواء القهالي : اليمن يضع معادلة الحصار بالحصار والعربدة الصهيونية يجب أن تُرْدَع د. أنعم : قرار عودة الإسناد يعبِّر عن قيادتنا وهويتنا كيمنيين طارق الشامي: ندعم استخدام كافة الإمكانيات بما فيها العسكرية لفك الحصار عن غزة لقاءات / إبراهيم الوادعي
عبَّرت القوى السياسية اليمنية عن دعمها لقرار القيادة بإعادة فرض الحصار على الكيان الصهيوني، وعودة الإسناد اليمني لغزة حتى يرضخ العدو الإسرائيلي للمطالب الإنسانية بفك الحصار وفتح معابر غزة أمام دخول المساعدات.
العدو الإسرائيلي يعمِّق مأساة القطاع المتفاقمة أصلا من 15 شهرا، وهو أعاد فرض الحصار ومنع دخول المساعدات ليحصد إنجازات عسكرية لم يحققها على الأرض، يريد تحقيقها باستخدام سلاح التجويع.
وأكدت القوى السياسية اليمنية حضورها لتحمل كافة التبعات عن هذا القرار الذي وصفته بالتاريخي، لافتة إلى أن التخاذل عن نصرة غزة يظل أعلى ثمنا من كلفة مساندتها في الدنيا أو في الآخرة.
وانتقد القوى السياسية مخرجات القمة العربية الهزيلة والتي تنازلت عن أوراق قوة وفرتها المقاومة الفلسطينية في غزة، والتحولات الجيوستراتيجية التي صنعها التدخل اليمني خلال معركة طوفان الأقصى.
وفي هذا السياق أكد اللواء مجاهد القهالي – رئيس حزب التصحيح، أن اليمني يعيد تصويب المعادلة على مستوى التعاطي مع القضية المركزية للأمة ومستوى المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية .
ويقول:
القرار التاريخي العظيم الذي أصدر القائد العظيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يعكس في جوهره عمق الروابط بين الشعبين اليمني والفلسطيني، وتربط الشعب اليمني بالقضية المركزية للأمة الإسلامية تحرير فلسطين.
وفي نفس الوقت يعمل على وقف العربدة للعدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والعربدة الصهيون في قطاع غزة، هذه العربدة الصهيونية يجب أن تتوقف ويجب أن تردع.
اليمن يضع اليوم المعادلة الحصار بالحصار، وهو يصوب المعادلة على مستوى المنطقة التي تبدوا خانعة أمام المشروع الصهيوني وعربدته، وإذا ما أصر العدو في الاستمرار بالحصار فاليمن يملك الخيارات لإيلام العدو الصهيوني، ويجب أن يعي العالم بأن عملياتنا البحرية هو استمرار لإسناد الشعب الفلسطيني وضد العدو الإسرائيلي.
وأعتقد بأنه يوجد يمني لا يؤيد هذا القرار وموقف الإسناد للشعب الفلسطيني، ولا يرفضه إلا مرتزق أو خائن لبلده وفاقد لهيمنته ولقضية الأمة المركزية.
وحول نتائج القمة العربية التي تجاهل حكامها والمجتمعون فيها أنها تعقد والعدو يفرض الحصار مجددا على القطاع أضاف:
«باعتقادي أن اليمن اليوم يعيد تصويب المعادلة المختلة حين نشاهد الحكام العرب خائفين مرتعدين أمام العدو الإسرائيلي رغم هزيمته أمام مقاومة فلسطينية في غزة، وانكشاف هشاشة أمريكا بوجه اليمن، وأدعو كل عربي ومسلم وكل من لديه نبض العروبة ونبض الإسلام أن يحتذى الموقف اليمني في نصرة غزة وفلسطين بحكم الروابط المتعددة وبحكم ما يملكونه من أوراق قوة لا يستخدمونها في مواجهة العدو الإسرائيلي والضغط عليه كما تفعل ذلك اليمن».
-ندعم القرار بقوة
المؤتمر الشعبي العام اعتبر قرار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قرارا يعبر عن إيمان عميق ، ويشرف كل يمني .
ودعا إلى استخدام كافة الإمكانيات اليمنية بما في ذلك العسكرية لإرغام العدو على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال طارق الشامي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام : حاضرون لتقديم كل أشكال المساندة والدعم لهذا القرار الكبير، ونحن في المؤتمر الشعبي نقف خلف القيادة في قرارها الضغط على العدو الإسرائيلي لإدخال المساعدات الأساسية إلى غزة بالقوى، إن لم يرضخ سلما.
هذا الموقف موقف عظيم وموقف ديني وإنساني وأخلاقي، كافة أبناء الشعب اليمني يقفون خلف هذه القيادة في هذا الموقف، ونحن مع أن نستخدم كافة الأساليب وما لدينا من قدرات عسكرية لمساندة أشقائنا في فلسطين، وهذا موقف يشجعه كل عربي حر أو إسلامي وعلى مستوى أحرار العالم.
وأعيد أننا كقوى سياسية مستعدون لبذل كل ما لدينا من قدرات لدعم هذا الموقف اليمني ، وهو موقف مشرف ونحن نرفع راية الحق في وجه الباطل ، وكل أبناء الشعب اليمني حاضرون للتضحية ونصرة إخوتنا في فلسطين.
• أنظمة تخالف شعوبها
وحول ما يتصل بمخرجات القمة العربية أكد الشامي أن الحكام العرب والأنظمة العربية لم يعبروا يوما عن تطلعات شعوبهم ، وما يهمهم هو البقاء على كراسي السلطة ورضا الطرف الأمريكي عنهم.
وحول تخلي القمة العربية عن أوراق القوة التي منحتها إياها المقاومة الفلسطينية والتحول الاستراتيجي الذي صنعه اليمن قال:
« تعودنا من الأنظمة العربية أنها لا تعكس تطلعات شعوبها لا في الماضي ولا في الحاضر ، وتحرص على كراسيها ولا تقيم وزنا لمصالح شعوبها إذا تعارضت مع مصلحة البقاء في السلطة.
أمر مخز أن تقف الأنظمة العربية موقف المتفرج إزاء ما حصل من اعتداء على غزة، وهو مخز اليوم أن تتفرج على قتل الشعب الفلسطيني ، ولا يقبل به أي حر عربي شريف.
دعوة يمنية جامعة
ووجه الشامي الدعوة للقوى السياسية على امتداد العالم العربي والإسلامي والدولي للوقوف بوجه الصلف الصهيوني واستضعاف الشعب الفلسطيني، قائلاً:
ندعو القوى السياسية في الأمة الإسلامية والعربية والقوى السياسية الدولية إلى أن يكون صوتها عاليا في مواجهة الصلف والتعنت الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني ، وأن يكون هناك موقف مواحد نصرة للشعب الفلسطيني ، موقف يلزم العدو الإسرائيلي بتطبيق ما تم الاتفاق عليه ، وقد شاهدنا المسيرات التي قادها الأحرار على امتداد العالم وهو أمر مبشر نتمنى أن نرى شبيها له في أقطارنا الإسلامية والعربية.
واجب ديني
من جانبه اعتبر د. محمد طاهر أنعم – عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد، الموقف والقرار اليمني بالعودة إلى إسناد غزة وفك الحصار عنها ، نتاج موازنة بين الواجب الإسلامي والتهديد الأمريكي ، حيث لا مجال للاختيال إلا لصالح تنفيذ الأمر الإلهي.
مؤكدا أن القرار الذي أعلنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يعبر عن اليمن وهوية اليمنيين كشعب يغيث الملهوف والمستضعف ويقف إلى جانب المظلوم ، فكيف اذا كان المستضعف أخا في الدين والظالم يهودياً يعادي الإسلام.
وقال:
الإسناد اليمني لغزة واجب وطني وواجب عروبي وواجب إسلامي كذلك، وهذا الذي كان مطلوبا ومتوقعا بعد مهلة السيد القائد، وكنا نتوقع من القمة أن تتخذ قراراً بشأن فتح المعابر إلى غزة لكنها لم تفعل وظهرت على خيبتها.
نحن نؤيد قرار القيادة اليمنية في إسناد غزة بوجه الحصار الإسرائيلي، ونقف خلفه بقوة، وسيكون له آثاره طبعا خاصة مع إدارة ترامب الهائجة والساعية لكسب اليمني الصهيوني بكل صلف.
ولكن كما عُرف عنا كيمنيين وعُرف عن قيادتنا أننا نوازن بين خوفنا من الله وخوفنا من الناس ونقدم الخوف من الله على الخوف من الناس، ونتجاوز التهديدات القادمة ونعتبر أن تهديد الله أولى بأن يُخاف منه ويحسب له.
• قمة الصدمة
واعتبر أنعم مخرجات القمة العربية بمثابة الصدمة، حيث تجردت طوعا من كل أشكال القوة التي أرساها طوفان الأقصى في المنطقة، وهي تعبر في ما صدر عنها أن الحكام العرب يخافون أمريكا ولا يقيمون وزنا للخوف من الله.
وحول الصدمة العربية جراء إعراض القمة العربية عن أوراق منحتها جبهة المقاومة للمسلمين والعرب يضيف: كنا نتمنى من القمة أن تصبح عند مستوى تطلعات الشعوب العربية والإسلامية، ولكن العارفين بالقمم العربية ومواقف الأنظمة لعقود يعرفون أنها لن تتجاوز السقف الأمريكي ، والسبب أن الحكام لا يثقون بشعوبهم ولديهم الثقة فقط بأمريكا رغم أنها تخذلهم في كل مرة ، وباختصار هم يفتقدون الثقة بالله ، تراها تحضر عند صياغة بيانات القمم وخطابات الحكام ، يتقربون إليها ويحاولون ألا يزعجوها وتلك هي المشكلة.
• التصعيد المرتقب
تؤكد القوى السياسية اليمنية بمختلف أطيافها أن استمرار العدو في تعنته ورفض فتح معابر غزة أمام دخول المساعدات ، يجب أن يقابل بالمزيد من الخطوات اليمنية ، وعبّرت عن دعمها لما أعلنه السيد القائد في خطابه بأن الإسناد اليمني سيأخذ المنحى التدريجي ولن يقتصر على خطوة الحصار إذا ما استمر الصلف الإسرائيلي .
وأكدت القوى السياسية أن اليمن سياسيا وشعبيا وعلى كافة الصعد موحد خلف هذا القرار التاريخي .لافتة إلى أن أي عدوان أمريكي أو صهيوني على اليمن هو وسام شرف يعتز به اليمنيون لو أنه أتى على خلفية موقفهم المشرف دفاعاً عن المستضعفين في فلسطين والتزاما بالقضية المركزية، داعية القيادة إلى الرد بالمثل على أي عدوان أمريكي أو صهيوني يشن على الأراضي اليمنية، ويجب أن يفهم المعتدون بأنهم سيدفعون الثمن وسيتم الرد على مصادر الهجوم من بلد ينطلق، منوهين بأن العالم يجب أن يفهم بأن أمن التجارة الدولي والسلام في المنطقة ينطلق من فتح معابر غزة وليس عبر العدوان على اليمن.