الإسعاف المصرية ترفع أسعار خدماتها 260 بالمئة بذريعة تطوير الخدمات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قررت هيئة الإسعاف المصرية زيادة أسعار خدماتها المقدمة للمواطنين بنسب بلغت أكثر من 260% ، اعتباراً من الخميس، مبررة ذلك بالحاجة إلى تطوير وتحديث الخدمات لتلبية احتياجات المواطنين.
وشملت الزيادات خدمة نقل المرضى للحالات غير الطارئة، حيث ارتفع السعر من 125 جنيهاً إلى 450 جنيهاً للمسافات التي تصل إلى 25 كيلومتراً داخل نفس المحافظة.
أما للمسافات التي تتراوح بين 26 و50 كيلومتراً، فقد ارتفعت التكلفة إلى 625 جنيهاً، وللمسافات من 51 إلى 75 كيلومتراً أصبحت 800 جنيه.
وبرغم أن نقل المصابين في الحوادث وحالات الطوارئ بين المستشفيات الحكومية لا يزال مجانياً، إلا أن هذه الزيادات تأتي في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها العديد من المواطنين، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على الفئات الأكثر احتياجاً.
كما تم رفع أسعار خدمات الإسعاف للمسافات الطويلة، حيث أصبحت التكلفة 975 جنيهاً للمسافة من 76 إلى 100 كيلومتر، و1150 جنيهاً للمسافة من 101 إلى 125 كيلومتراً.
وللمسافات التي تتراوح بين 126 و150 كيلومتراً، تم تحديد السعر عند 1325 جنيهاً، بينما تبلغ التكلفة 1500 جنيه للمسافة من 151 إلى 175 كيلومتراً. وتصل التكلفة إلى 3775 جنيهاً للمسافات التي تتراوح بين 476 و500 كيلومتر.
أما بالنسبة للرحلات الطويلة بين المحافظات، فقد تم تحديد سعر النقل من محافظة جنوب سيناء إلى أسوان بمبلغ 9100 جنيه، ومن مطروح إلى أسوان بـ9300 جنيه.
وتأتي هذه الزيادات الكبيرة في ظل محاولات تطوير الخدمات، لكنها أثارت جدلاً حول تأثيرها على المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وشملت الأسعار الجديدة زيادة في مبلغ تأمين اليوم الرياضي لمدة ست ساعات ليصل إلى 5900 جنيه، بينما حُدد سعر انتخابات الجمعية العمومية بـ12500 جنيه. أما بالنسبة للتصوير السينمائي، فقد ارتفع سعر الخدمة إلى 49 ألف جنيه عن اليوم الواحد.
كما زادت الهيئة سعر ما يُعرف بـ"خدمة المصاحبة" للمريض من 500 إلى 700 جنيه. ومن الجدير بالذكر أنه تم تطبيق زيادة مقدارها 350% على جميع الأسعار المخصصة لغير المصريين، بما في ذلك الوافدين العرب. وهذه الزيادات تعكس التوجه نحو تطوير الخدمات، لكنها تثير تساؤلات حول تأثيرها على المواطنين والوافدين.
خصخصة الصحة
وتستمر الحكومة المصرية في تنفيذ خطط خصخصة الخدمات العلاجية للمواطنين تحت ذريعة التطوير، حيث أُقرت تشريعات تتيح تأجير المستشفيات العامة للقطاع الخاص لمدة 15 عاماً.
وأثارات هذه الخطوة قلقاً كبيراً بين الفقراء ومحدودي الدخل، الذين يواجهون صعوبات في الحصول على العلاج.
ويعاني الكثير من المصريين من زيادة أسعار خدمات الرعاية الصحية، خاصة بعد جائحة كورونا، في ظل تزايد النفوذ الاحتكاري الخليجي. في الوقت نفسه، تسعى الحكومة إلى إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المستشفيات الحكومية بشكل تدريجي، وذلك ضمن إطار المنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل، رغم أن متوسط الأجور في مصر يعد من بين الأدنى على مستوى العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصرية الطوارئ المستشفيات خصخصة مصر الطوارئ مستشفيات خصخصة اسعاف حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السياحة المصرية ترفع شعار الجودة.. متابعة دقيقة للاستفسارات والشكاوى
تتابع وزارة السياحة في إطار الدور الرقابي لوزارة السياحة والآثار لضبط منظومة العمل السياحي وحرصها على الارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة بالمقصد المصري وتحسين التجربة السياحية للزائرين خلال زيارتهم له بما يساهم في تشجيهم على تكرار زيارتهم مرات عديدة، ما تحقق من إنجاز في الرد على الاستفسارات وحل الشكاوى الواردة عن طريق الخط الساخن للوزارة (19654) والبريد الإلكتروني لها ([email protected]) خلال عام 2024.
ومن جانبه، أكد المهندس مصطفى علي الدين مساعد وزير السياحة والآثار لشئون مكتب الوزير ورئيس لجنة متابعة الشكاوى والخدمات بالوزارة، أنه تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة مؤكداً سرعة الرد عليها والتعامل مع الشكاوى حيث تم توجيهها للقطاعات والإدارات المختصة بالوزارة والهيئات التابعة لها لتحليلها للتعرف على أسبابها والعمل على حلها بما يساهم في تلافي الملاحظات التي وردت بشأنها هذه الشكاوى، مؤكداً أن هذا يأتي في إطار حرص الوزارة على التواصل مع زائري المقصد السياحي المصري من المصريين والسائحين وإثراء تجربتهم خلال الزيارة والحفاظ على سمعة مصر السياحية بين مصاف دول العالم.
وأشار المهندس مصطفى علي الدين، إلى أن الاستفسارات التي تلقتها الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية تركزت حول اقتسام الوقت والتراخيص ومراكز الغوص وإجراءات حجز الفنادق ودرجة نجوميتها واستعلامات عن المنشآت المرخصة وعن القري والمنتجعات السياحية وإجراءات الحجز بالمطاعم والكافتيريات، أما الإدارة المركزية لشركات السياحة تلقت استفسارات تتعلق بالاستعلام عن شركات السياحة ومعرفة موقفها من تطبيق أية جزاءات وعقوبات عليها لتحديد إمكانية التعامل معها، وعن التراخيص والمرشدين السياحيين والبرامج السياحية التي تقدمها شركات السياحة، كما تضمنت استفسارات عن العمرة والحج والبوابة المصرية للعمرة، كما تلقت إدارة رضاء الزائرين والسائحين استفسارات حول التأشيرة السياحية لدخول مصر والترويج السياحي للمقصد المصري.
فيما تناولت الاستفسارات التي تلقاها المجلس الأعلى للآثار مواعيد وأسعار زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، وتطبيق منظومة الدفع الإلكتروني بها وحجز تذاكر زيارتها عبر الإنترنت، وتذاكر الزيارة المجمعة، وتصاريح كل من كايرو باس والأقصر باس، وشراء المستنسخات الأثرية، والتشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير والأماكن المسموح بزيارتها، بالإضافة إلى الاستفسارات عن حجوزات إقامة الحفلات والتصوير بكافة أنواعه بالمتاحف والمواقع الأثرية.
جدير بالذكر أن لجنة متابعة الشكاوى والخدمات بوزارة السياحة والآثار كان قد تم تشكيلها في سبتمبر الماضي بقرار من السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار لتختص بمتابعة الشكاوى الواردة مباشرةً للوزارة أو من منظومة الشكاوى الموحدة بمجلس الوزراء. وتعمل خدمتي الخط الساخن والرد على البريد الإلكتروني للوزارة على مدار 12 ساعة طوال أيام الأسبوع.